يمانيون – متابعات
ذكرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، أن التقديرات الأولية لتكلفة العدوان الصهيوني على غزة، تبلغ 200 مليار شيكل (51 مليار دولار أمريكي).

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “التقدير الأولي لوزارة المالية لتكلفة الحرب على الخزينة مبني على أن الوضع لن يمتد لأكثر من عام، ولن يتم تطوير ساحات إضافية وسيعود جنود الاحتياط إلى العمل قريباً”، موضحة “أن التقدير أولي فقط، ومتقلب للغاية إلا أنه في ظل العديد من الافتراضات الأولية فإن التكلفة ستصل إلى 200 مليار شيكل، أي حوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي”.

وتابعت الصحيفة العبرية “الافتراضات الرئيسية التي شكلت أساس التقدير هي: أن يستمر الحدث ما بين 8 أشهر إلى سنة، أي أنه سينتهي قرب نهاية عام 2024؛ وأن تستمر حالة القتال الحالية، والتي يتركز معظمها في غزة؛ وأنه لا توجد جبهة شمالية شديدة الكثافة؛ وأن جنود الاحتياط البالغ عددهم 350 ألفاً سيعودون إلى العمل قريباً؛ وأن الحدث لن يتوسع إلى اليمن وإيران”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “نظراً لكثرة الافتراضات وعدم اليقين بشأنها، فقد حددت وزارة الخزانة الرقم 200 مليار شيكل كتقدير “متفائل”.

وذكرت أن تقييمات وزارة مالية العدو “تشير إلى أنه في حالة نشوب الحرب، سيكون الانتعاش بطيئا ولن يعود الاقتصاد إلى اتجاه ما قبل الحرب”، فيما يعتقدون أيضا “أنه بحلول عام 2024 سيقع الاقتصاد في ركود كبير.. وسط ارتفاع حاد في الإنفاق على الدفاع والأمن، وتراجع الإيرادات والتعويضات وإعادة التأهيل”.

تجدر الإشارة إلى أن العدو الصهيوني يشن عدواناً بربرياً على قطاع غزة لليوم الـ30، استشهد فيها 9770 فلسطينياً منهم 4800 طفل، و2550 سيدة، فيما أصيب أكثر من 24 ألف، بحسب حصيلة وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام عبرية: اليمن لديه خط إنتاج محلي لأسلحة فعالة

يمانيون../ أقرت عدد من وسائل الإعلام العبرية بأن الاعتداء الاستعراضي الذي شنه جيش العدو الصهيوني على خزانات الوقود في محافظة الحديدة ليس له تأثير حقيقي على مسار المواجهة.

 وقالت إن العدوان سيرفع وتيرة العمليات اليمنية ضد كيان الاحتلال، وهو ما يؤكد صحة قراءة القيادة اليمنية للعدوان، ولحقيقة المأزق الذي يعيشه العدو، الأمر الذي يعني أن زمام المواجهة بيد القوات المسلحة اليمنية.

ونشر موقع القناة العبرية الثانية عشرة تقريراً، أكد فيه أن العدوان الإسرائيلي على اليمن، لن يردع “الحوثيين”، بل على العكس.

 وقال إن “لدى إسرائيل الآن جبهة مع عدو بعيد ولكنه عنيد، يُظهر استعدادًا لمحاربة الأمريكيين في المجال البحري في نفس الوقت، وكذلك في المملكة العربية السعودية المجاورة”.

وأضاف التقرير أن “الهدف الذي يسعى اليمنيون لتحقيقه هو إضافة طبقة أخرى إلى الحصار البحري الذي تمكنوا من فرضه على “إيلات”، ويتمثل ذلك في تعطيل الإبحار إلى إسرائيل على طرق شرق البحر الأبيض المتوسط”.

واعتبر التقرير أن “الطائرة بدون طيار التي انطلقت إلى “تل أبيب” واستهدفت محيط سفارة الولايات المتحدة، تشير إلى القدرة التي طورها اليمنيون لمضايقة إسرائيل في قطاع البحر الأبيض المتوسط”.

وأكد أنه “على الرغم من الأضرار التي لحقت بمحطة توليد الكهرباء وخزانات النفط في ميناء الحديدة، فمن غير المتوقع في هذه المرحلة أن يتراجع الحوثيون خطوة إلى الوراء، بل على العكس من ذلك، فقد سارع المتحدث باسم جيشهم، يحيى سريع، إلى الإعلان عن استعدادهم لحرب طويلة وعمليات انتقامية محددة الأهداف” حسب وصف التقرير.

وذكر التقرير أن “القيادة المركزية الأمريكية أوضحت لإدارة بايدن سابقاً أن استراتيجيتها الحالية غير قادرة على ردع الحوثيين” في إشارة إلى ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قبل أيام، بخصوص رسالة بعثها قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا، إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أكد فيها أن عملية ما يسمى “حارس الازدهار” فشلت في ردع القوات المسلحة.

وكان معهد دراسات الأمن القومي “الإسرائيلي” قد أكد في تقرير نشره، الأحد، أن الغارات على الحديدة لن توقف الضربات اليمنية على كيان العدو الصهيوني، بل ستزيد وتيرتها، وأوضح أنه بدون وقف الحرب في غزة فإن العمليات اليمنية لن تتوقف، مؤكداً أن “إسرائيل” لا تمتلك حلولاً عسكرية للتعامل مع التهديد اليمني.

وتؤكد هذه الاعترافات صحة قراءة القيادة اليمنية للعدوان الصهيوني على الحديدة، حيث أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- أن ذلك العدوان جاء من واقع أزمة يعيشها العدو فيما يتعلق بالجبهة اليمنية التي كان قد أوكل مهمة التعامل معها لشركائه الأمريكيين والأوروبيين والإقليميين، مشيراً إلى أن عملية “يافا” أجبرته على التخلي عن تلك الاستراتيجية التي كان قد اعتمد عليها.

ويعني ذلك أن زمام المواجهة لا يزال بيد القوات المسلحة، وهو ما تؤكده بوضوح إجراءات الطوارئ الواسعة التي اتخذها العدو في جبهته الداخلية خلال اليومين الماضيين تحسباً لضربات يمنية كبيرة، حيث يترجم ذلك الاستنفار قلقاً كبيراً، وإدراكاً لحقيقة أن الخطر اليمني لا يمكن احتواؤه أو الحد منه، كما يترجم إدراكاً صهيونياً لحقيقة فشل كل الإجراءات الدفاعية والأحزمة الحمائية التي كان يعول عليها في إبقاء الخطر اليمني بعيداً عن عمقه.

وفي هذا السياق أيضاً نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية عن مسؤولين في جيش العدو قولهم إن “الدفاعات الجوية الإسرائيلية ليست محكمة” محذرين من أنه “من المرجح أن يكون هناك المزيد من الهجمات الناجحة بطائرات بدون طيار على البلاد”.

وأقر موقع القناة العبرية الثانية عشرة بأن صنعاء قد “أنشأت خط انتاج محلي للصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة المتقدمة لضرب أهداف في إسرائيل بشكل فعال”.

# القوات المسلحة اليمنية# تل أبيب#العدوان الصهيوني على الحديدةً#اليمنً#كيان العدو الصهيوني

مقالات مشابهة

  • بعد 290 يوما للحرب.. هدم منازل ومنشآت واستشهاد 39 ألف فلسطيني «أبرز التطورات»
  • وسائل إعلام عبرية: اليمن لديه خط إنتاج محلي لأسلحة فعالة
  • «المركز»: 2.6 مليار دولار إصدارات السندات والصكوك الكويتية بالنصف الأول
  • ما بعد عملية “يافا”.. الاستعداد لعمليات أكثر تأثيراً وتدميراً
  • إعلام حوثي: قصف أمريكي بريطاني يستهدف منطقة بحيص غربي اليمن
  • حزب الله: ضربة الاحتلال لليمن تنبئ بتطور خطير للحرب على مستوى المنطقة
  • 256 مليار دولار خلال 6 أشهر.. بكين تسجل رقماً قياسياً بتجارتها الخارجية
  • خلال أسبوع.. مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار
  • احتياجات البنوك من السيولة تبلغ 124,1 مليار درهم خلال يونيو (بنك المغرب)
  • التبادل التجاري بين العراق والصين يصل إلى 27 مليار دولار خلال العام الجاري