يوفنتوس يواصل مطاردة الإنتر في الكالتشيو.. وفوز هام لروما
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
فك يوفنتوس عقدة لازمته منذ 2018 بتغلبه على مضيفه فيورنتينا 1-0 الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما تجنب روما سقوطاً تاريخياً أمام ليتشي وحول تأخره حتى الوقت بدل الضائع الى فوز 2-1.
على ملعب "أرتيميو فرانكي" في فلورنسا حيث لم يفز في الدوري منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر 2018 (3-0)، بقي يوفنتوس قريباً من إنتر المتصدر بتحقيقه فوزه الرابع توالياً والخامس في آخر ست مراحل، رافعاً رصيده الى 26 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف "نيراتسوري" المتصدر الذي فاز السبت على مضيفه أتالانتا 2-1.
في المقابل، تجمد رصيد فيورنتينا عند 17 نقطة في المركز السابع بتلقيه الهزيمة السادسة للموسم.
وبدأ يوفنتوس اللقاء الذي كانت هناك مطالبة من أصحاب الأرض بتأجيله بسبب الفيضانات التي ضربت توسكانا، بأفضل طريقة بتقدمه في الدقيقة العاشرة بهدف لابن العشرين عاماً فابيو ميريتي الذي افتتح رصيده التهديفي مع الفريق الأول بعدما وصلته الكرة من عرضية للصربي فيليب كوستيتش.
وضغط فيورنتينا بعد ذلك واستحوذ على الكرة بشكل كبير وهدد مرمى البولندي فويتشيخ شتشيزني في أكثر من مناسبة من دون أن ينجح في الوصول الى شباكه، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف الذي استهلوا الشوط الثاني بشكل أفضل من نهاية الأول، لكن من دون نجاعة أمام المرمى قبل أن تنتقل الأفضلية مجدداً لأصحاب الأرض لكن من دون فعالية.
بدوره، تجنب روما سقوطاً تاريخياً أمام ليتشي وحول تأخره حتى الوقت بدل الضائع الى فوز 2-1 الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو باحثاً عن تعويض خسارته في المرحلة الماضية أمام إنتر (0-1) الذي أوقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمس مباريات على الصعيدين المحلي والقاري.
لكن ليتشي بدا في طريقه لتحقيق المفاجأة في الملعب الأولمبي وتحقيق فوزه الأول في أرض "جالوروسي" منذ تغلبه عليه 3-2 في 20 نيسان/أبريل 1986، وذلك بعد تقدمه بهدف السويدي بونتوس ألمكفيست في الدقيقة 71 من اللقاء الذي بدأه روما بإهدار ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو الذي اصطدم بتألق الحارس فلاديميرو فالكوني.
إلا أن البديل الإيراني سردار أزمون أعاد الأمل لنادي العاصمة الذي استعاد خدمات الأرجنتيني باولو ديبالا بعد شهر من الغياب بسبب الإصابة، بإدراكه التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بكرة رأسية، قبل أن يعوض لوكاكو ركلة الجزاء الضائعة بخطفه هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وقال مورينيو لشبكة "دازون" للبث التدفقي "كانت مباراة مجنونة. كان بالإمكان أن تذهب بأي اتجاه. لكنها ذهبت لصالحنا".
وكان البرتغالي سعيداً بعودة ديبالا الذي مرر كرة الهدف التاسع للوكاكو بقميص روما في جميع المسابقات والسادس في تسع مباريات في الدوري مع نادي العاصمة، قائلاً "من الواضح أن باولو هام بالنسبة لنا. لقد تحدثت اليه ورغم اعتقادي أن من الأفضل له البقاء هنا وعدم السفر (لمواجهة سلافيا براغا الخميس في يوروبا ليغ) من أجل التحضر للأسبوع المقبل، قال لي إنه يريد القدوم معنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة يوفنتوس روما يوفنتوس روما الكالتشيو سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوقت بدل الضائع
إقرأ أيضاً:
زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
شهدت إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 موجة استقالات وإقالات غير مسبوقة في صفوف كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، في اعتراف ضمني بفشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية في توقع الهجوم أو التصدي له.
وفي مقدمة هؤلاء المسؤولين يأتي وزير الدفاع السابق يوآف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد خلافات حادة بشأن إدارة الحرب وصفقة تبادل الأسرى.وكان نتنياهو قد برر نتنياهو قراره إقالة غالانت بأزمة الثقة التي نشأت تدريجيا بينهما، ولم تسمح بإدارة طبيعية للحرب، مشيرا إلى أن "أزمة الثقة التي حلت بيني وبين وزير الدفاع لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".
وفي تطور لافت، استقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في 6 مارس/آذار الجاري، معترفا بمسؤوليته عن فشل الجيش في حماية المستوطنات الإسرائيلية خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اعتراف بالفشل
وفي رسالة استقالته، قال هاليفي إن "الجيش الإسرائيلي فشل في مهمة الدفاع عن إسرائيل، والدولة دفعت ثمنا باهظا".
وأعلن هاليفي بوضوح "أتحمل المسؤولية عن فشل الجيش في 7 أكتوبر 2023″، وأضاف "مسؤوليتي عن الفشل الفظيع ترافقني يوما بيوم وساعة بساعة".
إعلانوتابع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المستقيل "تكبدنا خسائر فادحة بالأرواح، والحرب تركت جروحا وندوبا لدى كثير من جنودنا وعائلاتهم"، لكنه زعم في الوقت نفسه أن "الجيش خاض حربا على مدى شهور طويلة وفي 7 جبهات وحقق إنجازات غيّرت وجه الشرق الأوسط".
وطالت الإطاحة أيضا القيادات الميدانية المباشرة، إذ أعلن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فيلكمان استقالته أوائل العام الحالي، مؤكدا في رسالة استقالته تحمله المسؤولية الكاملة عن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول. وعلى مستوى القيادات العملياتية، أعلن قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد استقالته من منصبه في يونيو/حزيران الماضي بعد أن فشلت الفرقة في صد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وغادر منصبه فعليا أوائل سبتمبر/أيلول الماضي. ولم تسلم أجهزة الاستخبارات من المساءلة، إذ أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا استقالته في أبريل/نيسان الماضي، قبل أن يغادر منصبه في أغسطس/آب، معلنا تحمل مسؤولية الإخفاق في توقع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفي السياق ذاته، استقال في سبتمبر/أيلول الماضي القائد السابق لوحدة الاستخبارات الإسرائيلية "8200" التي فشلت في اكتشاف مخططات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأخفقت بالتالي في تقديم تحذير مسبق من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. كما أعلن رئيس شعبة العمليات العسكرية في الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك استقالته في أوائل مارس/آذار الحالي، وذلك بعد أيام قليلة من تداول اسمه ضمن مجموعة من كبار الضباط الذين ينوي رئيس أركان الجيش الجديد تنحيتهم لارتباط أسمائهم بإخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
إقالة بدون تحقيق وفي سابقة تعد الأولى من نوعها منذ إنشاء إسرائيل قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء مهام رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، إذ تمت إقالة رئيس الجهاز بدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية. إعلان
وردا على قرار إقالته وضع بار شروطا لإنهاء خدماته مع تمسكه برفض الاستقالة، واتهم نتنياهو بالفشل والإخفاق.
وقال بار إنه سيبقى على رأس عمله إلى أن ينجز مهمة إعادة جميع الأسرى، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع جميع الأطراف، بمن في ذلك السياسية والحكومية ورئيس الوزراء، واعتبرها ضرورة لأمن الجمهور.
وأوضح أن إقالته ليست بسبب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن التحقيقات بشأنها كشفت أن لسياسات الحكومة خلال العام الماضي دورا أساسيا في الإخفاق، معتبرا أن طلبات نتنياهو بالولاء الشخصي تتناقض مع القانون والمصلحة العامة للدولة.
وتعكس هذه الموجة غير المسبوقة من الاستقالات والإقالات عمق الأزمة التي تعيشها المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، واعترافا ضمنيا بحجم الفشل الاستخباراتي والعملياتي الذي سمح بوقوع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول دون إنذار مسبق أو استعداد مناسب لمواجهته.