المنفي يرحب بقرار مجلس الأمن باعتبار خارطة طريق الحوار السياسي المرجع الحاكم للمرحلة الحالية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أخبارليبيا24
رحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بقرار مجلس الأمن رقم (2702) لاسيما النص على أن “وثيقة خارطة طريق الحوار السياسي الليبي” هي المرجع الحاكم للمرحلة مكملاً مفسراً للاتفاق السياسي لعام 2015 م.
وأضاف المنفي :”التجربة عززت ما جاء في القرار بأن الوصول إلى الانتخابات يحتاج إلى حوار أوسع يشمل كل المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق السياسي والالتزام بالمهل المحددة “بخارطة الطريق” واحترام رأي فئات المجتمع أصحاب المصلحة”.
وأكد أن الترحيب الدولي والمحلي بتشكيل اللجنة المالية العليا لتعزيز الشفافية والإدارة المشتركة للعوائد والتقدم في ملف المصالحة الوطنية يحفزنا للمضي في استكمال تنفيذ بقية مبادئ وثيقة خارطة الطريق.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مطار القليعات بين التجاذب السياسي والجدوى الاقتصادية
كتب معروف الداعوق في" اللواء": تطغى من وقت لآخر، مسألة تشغيل مطار القليعات في شمال لبنان، على مواقف وتصريحات بعض السياسيين، ولاسيما منهم وزراء ونواب شماليون، وتبلغ هذه المواقف إلى حد اتهام هذا المسؤول بالدولة، او ذاك الحزب باعتراض ورفض اتخاذ القرار الرسمي اللازم لتشغيله، لغايات ومصالح سياسية، ولإبقاء مطار العاصمة بيروت، تحت نفوذ وهيمنة جهات سياسية وحزبية وفي مقدمتها حزب الله.ينطلق نواب الشمال في مطالبتهم بتشغيل مطار القليعات، باعتباره مرفقا حيويا مهما، يساهم في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة، ويسهل كثيرا في سفر وانتقال ابناء الشمال إلى الخارج وبتكاليف اقل، ويخلق فرص عمل كثيرة لهم، بينما يعتبر معارضو تشغيل مطار القليعات، أنه يكلف الدولة اموالا طائلة، بلا جدوى اقتصادية، لأن مجمل حركة المسافرين، ليس بالحجم الذي يمكن شركات الطيران من استعماله تفاديا لخسائر محتملة تلحق بها .
وبين المطالبين بتشغيل مطار القليعات والرافضين لهذا المطلب،هناك اطراف سياسية اخرى، تدعم تشغيل مطار القليعات بأسرع وقت ممكن، لقطع الطريق على كل محاولات تعطيل مطار العاصمة من قبل حزب الله وغيره، وإبقاء حركة التواصل بين لبنان والخارج مستمرة وبدون انقطاع.
ازاء هذا الواقع، لم يعد بالامكان تجاهل مطلب تشغيل مطار القليعات على حاله، من دون التقدم ولو خطوة واحدة الى الامام، لحسم الجدل والتجاذب السياسي القائم حول هذا الموضوع، وهذا يتطلب بالحد الادنى التعاطي بجدية، ووضعه على جدول اعمال مجلس الوزراء، وتكليف لجنة وزارية تكون مهمتها، دراسة موضوع تشغيل مطار القليعات من كل النواحي، فنيا واقتصاديا،وبمشاركة من مسؤولي شركات الطيران، ووضع تقرير تفصيلي في النهاية، ورفعه إلى مجلس الوزراء، وعلى ضوئه يتخذ القرار المناسب بهذ الخصوص.