مرصد الأزهر يدين تصريحات إسرائيلية بشأن قصف غزة بالقنبلة النووية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تابع مرصد الأزهر التصريحات والفتاوى العنصرية ضد الفلسطينيين، ومن بينها رفض الصحفي الصهيوني ومقدم البرامج في القناة 12 الإخبارية «داني كُشْمرو» دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مطالبًا بوقفها وعدم السماح بإدخال أي شيء حتى ولو نصف معلقة من الماء.
الأزهر يدين التحريض على قتل الأبرياءكما أصدر الحاخام «إليشع وِلْفُسون»، رئيس مدرسة جبل الهيكل الدينية، وأحد الشخصيات البارزة في جماعات الهيكل المتطرفة، من أصحاب التاريخ الأسود الطويل في تدنيس ساحات الأقصى المبارك، فتوى تفيد بأن الشريعة اليهودية لا تؤمن بوجود أبرياء وقت الحرب، وبالتالي يجب قتل النساء والأطفال في غزة حتى لا يعرضوا حياة الجنود اليهود للخطر.
وأيد الحاخام المتطرف أيضًا تصريحات الوزير الصهيوني «عميحاي إلياهو» الذي طالب فيها بقصف غزة بالقنبلة النووية، مستندًا في ذلك إلى النصوص التوراتية الواردة في سفر صموئيل الأول: «فلم يستبق داود رجلًا و لا امرأة حتى يأتي إلى جت إذ قال لئلا يخبروا عنا قائلين هكذا فعل داود وهكذا عادته كل أيام إقامته في بلاد الفلسطينيين».
وطالب الحاخام المتطرف بضرورة تهجير الفلسطينيين من غزة استنادًا إلى قول سارة لإبراهيم في التوراة: «فقالت لإبراهيم اطرد هذه الجارية وابنها لأن ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني إسحق».
ويؤكد المرصد أن إباحة الحاخامات قتل الأبرياء في الحرب هدفه حشد التأييد الشعبي لعمليات الإبادة التي ينفذها نتنياهو تمهيدًا لقصف المستشفيات، ودعمًا لمخطط تهجير أهل غزة وإعادة احتلال القطاع من خلال إضفاء الطابع الديني على العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر الأبرياء في فلسطين الهيكل الدينية
إقرأ أيضاً:
الحرية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تؤكد الموقف التاريخي للقاهرة لدعم الأشقاء
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني تعكس بوضوح ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على المبادئ الراسخة التي تنطلق منها السياسة المصرية في هذا الملف.
وأشار عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، التي تحملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية لعقود، ترفض بشكل قاطع أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري للشعب الفلسطيني، وترى في ذلك ظلمًا تاريخيًا لا يمكن القبول به أو التهاون إزاء تداعياته الخطيرة، لافتا أن هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي واستراتيجي يعكس إدراك مصر العميق لتأثيرات مثل هذه السيناريوهات على الأمن الإقليمي، وعلى استقرار المنطقة بشكل عام.
وأوضح عبد الهادي، أن الرؤية المصرية للقضية الفلسطينية تستند إلى حقائق تاريخية ومرجعيات قانونية واضحة، تؤكد أن الحل العادل والوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية
وأشار عبد الهادي، إلى تحذيرات الرئيس السيسي من خطورة الدفع باتجاه تهجير الفلسطينيين، سواء عبر الضغط المباشر أو من خلال خلق أوضاع معيشية كارثية تدفعهم قسرًا إلى مغادرة أراضيهم، قائلا: فثل هذا السيناريو لا يشكل فقط انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بل يهدد أيضًا استقرار المنطقة، ويمثل مساسًا بالأمن القومي المصري، وهو ما لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.