بعد استهداف المستشفيات والمدارس.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف آبار المياه بغزة

28 يوما مرت على حصار غزة، جرى خلالها ارتكاب جرائم إبادة جماعية، ومخالفة كافة القوانين الإنسانية، واستهداف المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس، وصولا إلى المخابز، ليسقط الشهداء بالآلاف، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

استهداف جديد للاحتلال الإسرائيلي في غزة.. ماذا فعل؟

لم يكتفي الاحتلال بما فعله جنوده خلال الأيام الماضية، بقصف الأهداف المدنية والبنية التحتية، ليواصل تصعيده باستهداف جديد، لفرض مزيدا من الحصار على الناجيين من مجازره.

وشهدت بلدية بيت لاهيا،  قصفا عنيفا خلال الساعات الماضية، لبئر وخزان ماء رئيسي يخدم نحو 70 ألف مواطن في تل الزعتر.

وبعد أيام قليلة من المجازر التي شهدها محيط المستشفيات من أجل القضاء على الجرحى والأطباء ورجال الإسعاف، ومن بعده استهداف المخابز لحرمان المواطنين من الخبز، أصبح الماء هو الهدف الجديد لقوات الاحتلال الصهيوني لتضييق الخناق على أهالي غزة.

أزمة جديدة تواجه أبناء غزة.. ماذا فعل الاحتلال بهم؟

«لازم تقف 4 ساعات علشان تعبي مياه للشرب»، هكذا كشف المصور الفلسطيني صالح الجعفراوي عبر حسابه الرسمي على موقع الصور الشهير «انستجرام»، مأساة أهالي غزة الناجين حتى الآن من قصف العدوان الإسرائيلي.

أطفال ورجال ونساء، الجميع يقف صفا واحدا في طابور لا نهاية له، من أجل الوصول لمياه الشرب التي أصبحت نادرة الوجود، هكذا لخص المشهد في فلسطين في ظل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للآبار وخزانات الماء في المناطق المختلفة.

مأساة حقيقة يعيشها أهالي غزة، ليس فقط بسبب الموت الذي بات يحاصرهم من السماء بطائرات العدوان الإسرائيلي، بل باستهداف أساسيات الحياة.

وسقط آلاف الشهداء والجرحي تحت القصف الإسرائيلي الغاشم، خلال الأيام الماضية، معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: الوطن