خبير علاقات دولية: إسرائيل قوة احتلال فلا يحق لها الدفاع عن نفسها.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن أمريكا ستتضرر كثيرا من موقفها في غـزة لأنها تقف ضد المجتمع الإنساني والقانون الدولي.
وأضاف الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، خلال استضافته ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "إسرائيل قوة احتلال فلا يحق لها الدفاع عن نفسها، لأن مبدأ الدفاع عن النفس في القانون الدولي لا ينطبق على الحالة الإسرائيلية"، لافتا: "الخطاب الغربي تغير تماما تجاه ما يحدث في غزة".
وأشار الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية،: "هناك تحركات دولية تجاه الحرب في غزة"، موضحا: "تم تعرية إسرائيل أمام العالم وتوضيح الوجه القبيح لإسرائيل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وكيل قوى عامة النواب تطالب المجتمع الدولي بالتصدي للبربرية الإسرائيلية تجاه غزة
طالبت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب المجتمع الدولي بالقيام بدوره والتصدي للبربرية الإسرائيلية بعد تجدد العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة .
وقالت درويش ان عدم قيام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتصدي لاسرئيل والضغط عليها لمنع حرق قطاع غزة يدخل العالم أجمع في دوامة عدم الاستقرار والامان ويدخل العالم في منطقة مختلفة تماما من خلال الاعتراف بساسة الغاب والقوة بغض النظر عن الحقوق والمعاهدات والاتفاقية وعدم احترام القوانين والاعراف الدولية وان تسود لغة القوة وسياسة الغاب.
وقالت درويش ان الانتهاك السافر للهدنة يؤكد استمرار اسرائيل فى التصرف كدولة مارقة تضرب عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد مجددًا أن الاحتلال الإسرائيلى لا يحترم أى التزامات أو تعهدات تهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وتهدئة الأوضاع فى المنطقة.
وأضافت ان هذا التصعيد الخطير من قبل حكومة نتنياهو المتطرفة هو جزء من مخطط ممنهج يسعى إلى تهجير سكان القطاع قسرًا، وفرض واقع جديد على الأرض عبر استمرار العدوان والحصار والتجويع».
وأوضحت أن الاحتلال يستغل حالة الحرب والانتهاكات المتكررة لدفع الفلسطينيين إلى النزوح القسرى، فى محاولة لفرض أجندة التهجير الجماعى، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعى تحركًا دوليًا عاجلًا.
وطالبت بتحرك علي وجه السرعة من المجتمع الولي ومن الامم المتحدة وكافة المنظمات الدولية للضغط علي إسرائيل لوقف حرب الابادة الجماعية وان يقف الجميع امام مسؤلياته ، وفي هذا الصدد لابد من الاشادة بالموقف المصري الرافض لحرب الابادة الجماعية وتهجير الفلسطين والقائم علي إقرار السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو عام 1967.