قالت الملكة رانيا، قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن مزاعم إسرائيل بأنها تحاول حماية المدنيين، إهانة لعقولنا، وذلك بعد مقتل 10 آلاف شخص، 70% منهم من النساء والأطفال.

وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، قالت ردا على أوامر الجيش الإسرائيلي بإخلاء المدنيين بأنها ليست في صالح المدنيين في غزة، وذلك ردا على تصريحات إسرائيل أنها تبذل قصارى جهدها لحماية المواطنين في غزة.



When Arab leaders met with @SecBlinken in Amman Saturday, the US Secretary of State said a ceasefire in Gaza will only enable more Hamas attacks. Jordan's @QueenRania says that stance is “endorsing and justifying the death of thousands of civilians” and “is morally reprehensible” pic.twitter.com/MJpFH45nok — Becky Anderson (@BeckyCNN) November 5, 2023

واعتبرت أن الدعاية الإسرائيلية تستهدف بقية العالم ومحاولة لإضفاء الشرعية على أفعال دولة الاحتلال.

وعن مخيم جباليا الذي شهد مجزرة إسرائيلي مؤخرا، قالت إنه "أحد أكثر زوايا غزة اكتظاظًا، ومع كون غزة واحدة من أكثر مناطق الأرض اكتظاظًا، الوفيات بين المدنيين ليست عرضية، إنه استنتاج محسوم، وهذا يجعلها جريمة حرب".



وحول اتهام كل من يعارض إسرائيل بأنه معاد للسامية، قال الملكة رانيا إن التهمة تستخدم كسلاح من أجل إسكات أي انتقاد لإسرائيل.

وتابعت: "المدافعين أو المؤيدين لإسرائيل الذين لا يستطيعون الدفاع عن تصرفات إسرائيل أو سلوكها، يعودون إلى إنهاء المحادثة من خلال مساواة انتقاد إسرائيل بمعاداة السامية. اسمحوا لي أن أكون واضحة جدًا. كونك مؤيدًا للفلسطينيين لا يعني أنك معادٍ للسامية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الملكة رانيا الاردن احتلال غزة الملكة رانيا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مزاعم عن نشاط لكتائب حزب الله العراقية في وسط آسيا والقوقاز

سلّط معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الضوء على الانتشار الواسع "لكتائب حزب الله" العراقية، في وسط آسيا والقوقاز٬ وكيفية عمل هذه الكتائب وما هو دورها.

ونقل المعهد حساب "Terror Alarm"، المتخصص في رصد الأخبار عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي، أنه نشر في 7 آب/ أغسطس الماضي، على وجود جماعات مرتبطة بـ"كتائب حزب الله" العراقية، مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية في آسيا الوسطى، خصوصًا في أوزبكستان وكازاخستان.

وزعم التقرير  نفسه، أن "كتائب حزب الله، تقف وراء تلك الأنشطة الإرهابية"، مشيرًا إلى أن "العنصر الطاجيكي محمد علي برهانوف، المعروف باسم "سيد حامد الطاجيكي"، هو من يقود العمليات".

وبحسب المصدر ذاته، قد تلقى برهانوف تعليمه في جامعة المصطفى بإيران، وهي معروفة بأنها مركز لتجنيد الميليشيات. ويحظى بدعم من الدائرة 400 التابعة لـ"فيلق القدس"، بقيادة حسين رحماني وحسين رحبان، اللذين يشاركان في تجنيد المقاتلين الشباب.

وتعاون برهانوف مع جماعات مثل تنظيم "داعش" و"حركة طالبان" لتنفيذ سلسلة من الهجمات لصالح "كتائب حزب الله"، والتي شملت محاولة فاشلة للهجوم على مكاتب الوكالة اليهودية في ألماتي، ومحاولة إشعال النار في مركز يهودي في ألماتي باستخدام زجاجة مولوتوف، إضافة إلى استهداف منشآت أخرى مثل مزرعة مملوكة لشركة "ساكسفات برويلر" في طشقند، ومستودع تابع لشركة "نيوستريم" في ألماتي.

على الرغم من عدم قدرة منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات" على التحقّق بشكل كامل من هذه التقارير، فإن "كتائب حزب الله" قد عملت في السنوات الأخيرة على توسيع نفوذها خارج العراق وسوريا. ورغم ندرة الأدلة المتاحة، فإن إعادة انتخاب أحمد محسن فرج الحميداوي، المعروف باسم "أبو حسين"، كأمين عام للكتائب في عام 2022، ألقت بعض الضوء على الجماعات المسلحة المرتبطة بالكتائب.

ويضيف تقرير المعهد أنه في 1 أيار/ مايو 2022، قد أصدرت "المقاومة الإسلامية في طاجيكستان"، بيانًا، هنأت فيه الشعب العراقي، على إعادة انتخاب المجاهد الحاج أبو حسين الحميداوي، كأمين عام لكتائب حزب الله.

كذلك، أصدر تنظيم "المجاهدين الكشميريين" بيانًا مختصرًا، أكّد فيه أن إعادة انتخاب الحميداوي تعد علامة ثقة وأمان لهذه الأمة، وتعتبر ضربة قوية لأعدائها.


وقال إنه في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي، أجرى المتحدث العسكري لـ"كتائب حزب الله"، جعفر الحسيني، مقابلة مع قناة الميادين، حيث أشار إلى توسيع نطاق عمليات الجماعة.

ويذكر أن الحسيني أُدرج على قائمة العقوبات الأمريكية في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بسبب تورّطه في التخطيط لهجمات ضد القادة العسكريين الأمريكيين في العراق، صرح بأن "جغرافية محور المقاومة سوف تتوسع في السنوات أو العقد القادم لتشمل شرق آسيا ودول القوقاز."

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل في الأهلي بشأن اتهامات أحمد قندوسي
  • مزاعم عن نشاط لكتائب حزب الله العراقية في وسط آسيا والقوقاز
  • الغارة على الباشورة أحدثت دويا قويا: إسرائيل استخدمت قنابل فسفورية مُحرمة.. ليست المرة الأولى
  • إيزابيل أدرياني: اتمني تجسيد الملكة حتشبسوت .. وأحب الأكلات المصرية | فيديو
  • المندوبية السامية للتخطيط تعلن انتهاء تجميع معطيات إحصاء الأسر والشروع في مرحلة أخرى
  • حصان الملكة إليزابيث يحصل على أرفع وسام بريطاني
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين
  • الدانمارك تعتقل 3 سويديين إثر انفجارين قرب سفارة إسرائيل
  • بوريس جونسون يكشف عن معاناة الملكة إليزابيث الثانية مع سرطان العظام
  • مدير مكتب الجزيرة: هكذا ترد إيران على مزاعم إسرائيل بشأن الهجوم الصاروخي