جامعة صعدة تدشن الاستكتاب العلمي حول “جهاد اليمنيين في فلسطين”
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يمانيون../
دشنت جامعة صعدة اليوم فعالية الاستكتاب العلمي حول جهاد اليمنيين في فلسطين من الفتح وحتى اليوم، نظمته جامعتا صعدة والبيضاء ومركز الدراسات الإستراتيجية والاستشارية اليمني.
وفي التدشين الذي حضره أمين عام الجامعة علوي كباس، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور حسن معوض أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة ، وما تتعرض له غزة وفلسطين عامة من حرب بربرية وعدوان من قبل الكيان الصهيوني يكشف حقيقة الصهيونية العالمية وحربها ضد الإنسانية.
وبارك التحرك الجاد والمسؤول للمجتمع اليمني في نصرة القضية الفلسطينية، ودعم المقاومة ، مشيراً إلى أهمية فضح النظام الأمريكي وكيان العدو الصهيوني ومؤامراتها على الأمة.
من جانبه استعرض عميد كلية العلوم الانسانية والادارية الدكتور الجنيد الطيب، ما تعرضت له فلسطين من أحداث مؤلمة، ومنها غزوها من قبل الصليبيين في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، والغزو البريطاني في القرن الماضي، والاغتصاب الإسرائيلي منذ 1948.
فيما تطرق عميد كلية التربية، الدكتور عادل وقلان إلى دور اليمنيين في الجهاد في فلسطين منذ أيام الفتح الأولى، وحتى اليوم، ودور الجامعات اليمنية في اظهار هذا الدور العظيم للشعب اليمني .
واستعرض محاور الاكتتاب الذي تدشن فعاليته اليوم بجامعتي صعدة والبيضاء ومركز الدراسات الإستراتيجية والاستشارية اليمني.. داعيا الباحثين والمهتمين للمشاركة في الاستكتاب الذي يهدف إلى إبراز وتوثيق جهود اليمنيين في الجهاد في فلسطين منذ الفتح وحتى اليوم.
وأوضح أن الاستكتاب موزع على أربعة محاور، الأول عن دور اليمنيين في فتح فلسطين، وا الثاني عن جهاد اليمنيين في فلسطين ضد الغزو الصليبي، والمحور الثالث دور اليمنيين في الجهاد ضد الغزو البريطاني لفلسطين، والرابع جهاد اليمنيين ودورهم في محاربة كيان العدو الإسرائيلي في فلسطين في العصر الحديث.
وأكد بيان صادر عن الفعالية أن الاستكتاب يخضع للتحكيم العلمي من قبل المتخصصين وأن من شروطه أن يكون البحث باللغة العربية، ولم يسبق نشره، ويراعى الأصالة في التناول والالتزام بالضوابط العلمية والأكاديمية في التوثيق، ويعتمد نظام APA في الإحالات وكتابة المراجع، على أن لا يقل عدد الصفحات عن 15 صفحة ولا يتجاوز 30 صفحة، وأن يتضمن ملخصين أحدهما باللغة العربية والآخر بالإنجليزية (لا يتجاوز كل منهما 100 كلمة) ويعتمد برنامج وورد في الكتابة.
حضر التدشين عميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور وليد الارياني والأمين العام المساعد يحيى الخطيب ومسجل عام الجامعة خالد الأعرج وأمناء الكليات وعددا من مدراء ومسؤولي الجامعة والكليات التابعة لها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الیمنیین فی فی فلسطین فلسطین من
إقرأ أيضاً:
“عالم من الخيال العلمي”.. اكتشاف طقس لم يسبق له مثيل في كوكب خارجي
#سواليف
تمكن #العلماء، للمرة الأولى، من إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج نظامنا الشمسي، ليكشفوا عن عالم لم يسبق له مثيل.
وبحسب العلماء، فإن الرياح القوية في هذا العالم الخارجي تحمل عناصر كيميائية عبر أنماط معقدة ودقيقة في #الغلاف_الجوي. كما تم اكتشاف تيار نفاث هائل يمتد عبر نصف #الكوكب، ما يحرك الغلاف الجوي بشكل كبير أثناء مروره بالجانب المواجه دائما لنجمه.
ويقول العلماء إن هذا الفهم الجديد ثلاثي الأبعاد للكوكب يمثل اختراقا كبيرا في دراسة الغلاف الجوي والطقس على الكواكب الأخرى. لكنه أيضا يتحدى الفهم الحالي للطقس، لأنه غير مألوف على الإطلاق.
مقالات ذات صلةوقالت جوليا فيكتوريا سيدل، الباحثة في المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) في تشيلي والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان: “يتصرف الغلاف الجوي لهذا الكوكب بطرق تتحدى فهمنا لكيفية عمل الطقس، ليس فقط على #الأرض، ولكن على جميع الكواكب. ويبدو الأمر كما لو أنه مأخوذ من الخيال العلمي”.
ويعرف هذا الكوكب باسم WASP-121b أو Tylos، ويقع على بعد نحو 900 سنة ضوئية، وهو من فئة كواكب “المشتري فائق الحرارة”، حيث يكون قريبا جدا من نجمه لدرجة أن السنة فيه تستغرق فقط 30 ساعة أرضية.
وتمكن علماء #الفلك من استخدام التلسكوب الكبير جدا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي لاستكشاف الغلاف الجوي للكوكب، وصدموا بما وجدوه.
وقالت الدكتورة سيدل: “ما وجدناه كان مفاجئا: تيار نفاث يدور حول خط الاستواء الكوكبي، بينما تيار منفصل في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي ينقل الغاز من الجانب الساخن إلى الجانب الأكثر برودة. هذا النوع من المناخ لم يُرصد من قبل على أي كوكب. حتى أقوى الأعاصير في النظام الشمسي تبدو هادئة بالمقارنة”.
كما كشفت البيانات عن مفاجآت أخرى، حيث وجد العلماء التيتانيوم في التيار النفاث، بينما أشارت الملاحظات السابقة إلى غيابه، لكنه ربما كان مختبئا في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي.
وقالت بيبيانا برينوث، طالبة الدكتوراه في جامعة لوند بالسويد والمرصد الأوروبي الجنوبي: “إنه أمر مذهل حقا أننا نستطيع دراسة تفاصيل مثل التركيب الكيميائي وأنماط الطقس لكوكب يقع على هذه المسافة الشاسعة”.