فحص 780 مرفقا عاما وسلخانة ومحطة صرف في دمياط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة في دمياط، إنه قامت إدارة صحة البيئة بمديرية الشئون الصحية بإدارة الدكتورة هناء السري مدير إدارة صحة البيئة بتكثيف الرقابة على أعمال صحة البيئة حيث تم المرور على 780 من المرافق الصحية العامة التي تشمل المدافن والأسواق العامة والسلخانات والمجازر ومزارع الدواجن والمواشي وأيضا أعمال النظافة العامة وتمت مخاطبة الجهات المختصة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك وأيضا تمت معاينة عدد 6 شكاوي وتمت إزالة أسباب الشكوى وتم المرور على عدد 289 من المنشآت التعليمية في بداية العام الدراسي والتأكد من استيفائها للاشتراط الصحية لضمان صحة وسلامة الطلاب.
وفي مجال الرقابة على مياه الشرب تم المرور على محطات الشرب وسحب عدد 1300عينة مياة مرشحة سواء عينات حقلية ومعملية وايضا تم المرور على المدارس بالتزامن مع الانتظام بالدراسة وتم سحب 200عينة مياه.
بالإضافة الى ذلك تم المرور على محطات غسيل الكلوي سحب 40 عينة ومطابقتها للمعايير الصحية
وايضا في مجال الرقابة على مياة الصرف الصحي تم المرور على عدد 18 محطة معالجة الصرف الصحي وايضا عينات غسيل المرشحات والصرف الصناعي 14 عينة وعدد العينات المسحوبة من مأخذ محطات الشرب 20 وعدد عينات المسحوبة من البحيرات 4 وعدد عينات المصارف 15 عينة وتم مخاطبة الجهات المختصة واتخاذ الإجراءات التصحيحية.
قال الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة في دمياط أن الفرق المتنقلة لمبادرات الصحة العامة تقدم خدمات المبادرات الرئاسية لدعم صحة المرأة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وفحص وعلاج الأمراض المزمنة في قرى ومراكز محافظة دمياط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة دمياط دمياط الشئون الصحية الصحة العامة الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
شهدت رياضة السباحة في الإمارات تطورا ملحوظا على مدار العقود الماضية انتقلت خلاله من نشاط تقليدي محدود إلى رياضة تنافسية مدعومة ببرامج تطويرية ورؤى إستراتيجية تهدف إلى تحقيق إنجازات إقليمية ودولية.
تعود بدايات السباحة في الإمارات إلى فترات مبكرة، حيث شكلت جزءاً من الحياة اليومية، خاصة في المناطق الساحلية، ومع تأسيس اتحاد الإمارات للسباحة عام 1974، بدأت تأخذ طابعاً أكثر احترافية مع وضع القوانين واللوائح المنظمة للمنافسات المحلية والدولية.
وشهدت السباحة الإماراتية محطات مهمة ساهمت في تطورها، من بينها المشاركة في البطولات العربية والخليجية وتحقيق نتائج مشجعة على المستوى الآسيوي.
ومن أبرز الإنجازات تتويج السباح يوسف المطروشي بميداليات في بطولات إقليمية، إلى جانب مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، وكذلك في أولمبياد باريس 2024، التي شاركت فيها أيضاً زميلته مها الشحي، ما شكّل حافزا للأجيال الصاعدة.
وبرزت الإمارات كمركز رئيسي لاستضافة وتنظيم بطولات عالمية مرموقة في السباحة، أبرزها بطولة العالم للسباحة (25 متراً) التي استضافتها أبوظبي عام 2021 بمشاركة نخبة من السباحين العالميين، كما احتضنت دبي بطولات كأس العالم للسباحة، إلى جانب بطولة آسيا للسباحة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي.
وتعود بطولة دبي الدولية للألعاب المائية بعد غياب دام 10 سنوات، حيث تستضيفها دبي من 21 مارس (آذار) إلى 21 أبريل (نيسان) 2025 في مجمع حمدان الرياضي، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة، وبمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية من 40 دولة.
وتشمل المنافسات خمس رياضات مائية: الغطس، كرة الماء، السباحة الفنية، السباحة في المياه المفتوحة، والسباحة.
ويعمل اتحاد الإمارات للسباحة، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، على تنفيذ خطط إستراتيجية لتعزيز قدرات السباحين الناشئين وتوسيع قاعدة الممارسين، من خلال أكاديميات متخصصة وبرامج تأهيل للمدربين، إلى جانب التعاون مع الاتحادات الدولية لتطوير البنية التحتية، بما يشمل الأحواض الأولمبية والمرافق الحديثة.
وأكد رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد الإمارات للسباحة عبدالله الوهيبي، التزام الاتحاد بتطوير رياضات الألعاب المائية وتعزيز مكانة السباحة الإماراتية عربياً وعالمياً.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة الألعاب المائية، عبر إدخال رياضات جديدة واستقطاب المزيد من الرياضيين، بما يسهم في تنمية هذه الرياضات وتوسيع نطاق ممارستها.
وأشار الوهيبي إلى أن الاتحاد يعتزم دعم الأكاديميات والأندية التي تنظم بطولات متنوعة، مستفيداً من المنشآت الرياضية ذات المعايير العالمية في الدولة، مشدداً على أهمية استضافة بطولات عربية ودولية جديدة، لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رئيسية للفعاليات المائية.
وأكد أن هذه الجهود تمثل مرحلة جديدة في مسيرة السباحة الإماراتية، بهدف استعادة مكانتها المتميزة وتعزيز دورها كمركز رئيسي للسباحة العالمية.
وتحظى السباحة الإماراتية ببطولات محلية منتظمة تشمل مختلف الفئات العمرية، مثل بطولات الاتحاد الإماراتي للسباحة وبطولات الأندية، التي توفر للسباحين الواعدين فرصة لاكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم.
من جانبه، أكد مدرب منتخب الإمارات للسباحة مروان الحتاوي، أهمية البطولات المحلية في تطوير مستوى السباحين وتعزيز قاعدة المواهب، مشيراً إلى أن اتحاد السباحة يعمل على زيادة عدد هذه البطولات وتوسيع فئاتها، لتشمل مختلف الأعمار والمستويات.
وقال الحتاوي "إن المنافسات المحلية توفر بيئة تنافسية مستمرة تساهم في صقل مهارات السباحين الواعدين وإعدادهم للاستحقاقات الدولية، كما تمثل هذه البطولات فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة من بين سباحي الأندية والأكاديميات، مما يعزز قاعدة المنتخب بالمتميزين".
وأضاف: "تأتي هذه الجهود تأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير السباحة الإماراتية، ورفع مستوى التنافسية، وصولاً إلى تحقيق إنجازات تليق بالطموحات على الساحتين الإقليمية والدولية".