كشفت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، عن استقالات في أوساط حزب العمال البريطاني، بسبب قرار زعيم الحزب، كير ستارمر، بعدم بذل أي جهود أو ضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت إن زعيم مجلس بيرنلي و10 أعضاء آخرين استقالوا من حزب العمال مساء الأحد.
ونقلت عن العضو في الحزب منذ 10 سنوات، أفراسياب أنور قوله إن "ترك الحزب كان قرارا صعبا، لكن لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي".



وأضاف أنه يريد من حزب العمال "العودة إلى قيمه الأساسية المتمثلة في النضال من أجل العدالة الاجتماعية".‏



ودعا مجموعة من الأعضاء ستارمر إلى الاستقالة في رسالة قالوا فها إنه من الواضح أن "قيادة الحزب بما فيهم ستارمر، لا يستطيعون، أو لا يريدون الاهتمام بمخاوفنا، أو الاعتراف بالمشاعر في مجتمعنا".

وتدعم بريطانيا "هدنة إنسانية" وترفض الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، وترى إلى جانب واشنطن والحكومة الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار الشامل هو في مصلحة المقاومة الفلسطينية.

وسعى ستارمر الثلاثاء الماضي إلى نزع فتيل الخلافات في صفوف حزب العمال بشأن موقفه من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بعدما رفض الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وقال ستارمر في خطاب وسط لندن "يجب أن يكون هذا هو الدافع وراء ردنا على هذه الأحداث، كما يجب أن تكون الكارثة الإنسانية في غزة، والتي تتفاقم مرة أخرى على نطاق لم يكن من الممكن تصوره من قبل".

وبحسب ستارمر "في كل مرحلة خلال هذه الأزمة، كان نهجي مدفوعا بالحاجة إلى الاستجابة لهاتين المأساتين."



وبينما أكد ستارمر تفهمه للدعوات لوقف إطلاق النار في هذه المرحلة، بما في ذلك خلال العديد من المسيرات الضخمة المؤيدة للفلسطينيين في المملكة المتحدة، إلا أنه لا أشار أنه لا يعتقد أنه من الصواب القيام بذلك.

وقال لمركز أبحاث تشاتام هاوس للشؤون الدولية "إن وقف إطلاق النار يؤدي دائمًا إلى تجميد أي صراع في الحالة التي يوجد فيها حاليًا".

وأضاف "بينما نتحدث، فإن ذلك سيترك لحماس البنية التحتية والقدرة على تنفيذ هذا النوع من الهجوم الذي رأيناه في 7 تشرين الأول/أكتوبر"، مضيفا "ستتشجع حماس وتبدأ في الاستعداد للعنف في المستقبل على الفور".

واعتبر ستارمر أن وقف القتال "لأغراض إنسانية واضحة ومحددة- والذي يجب أن يبدأ على الفور- أمر صحيح من الناحية العملية، وكذلك من حيث المبدأ".

وبحسب ستارمر فإنه "في الواقع،  في هذه اللحظة، هذا هو النهج الوحيد الموثوق به الذي يحظى بأي فرصة لتحقيق ما نريد جميعنا أن نراه في غزة: التخفيف العاجل لمعاناة الفلسطينيين وتوزيع المساعدات بسرعة وإتاحة المجال لإخراج الرهائن".

وتابع "العمل العسكري المفتوح (..) دون نتيجة سياسية واضحة ومرغوبة لا طائل منه في نهاية المطاف".

وفي حين شدد على حق إسرائيل في "الدفاع عن النفس"، اعتبر أن ذلك "ليس شيكاً على بياض"، ولا ينبغي للدولة العبرية قطع المياه والكهرباء عن القطاع المحاصر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار حزب العمال

إقرأ أيضاً:

آخر التطورات في مفاوضات غزة

قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة،  إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

 

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

 

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

 

وقف إطلاق النار

وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.

 

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

 

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".

 

وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • شاهد | ابتهاج المواطنين بعملية القوات المسلحة الأخيرة وإفشالها العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • المقاومة: وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقت مضى
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: أوروبا المنكسرة (سلطة الأم أم سلطة الأب)