الإمارات تدين تصريحات وزير إسرائيلي بضرب غزة بـ"النووي"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عبرت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات المشينة وغير المقبولة لوزير التراث بالحكومة الإسرائيلية عميحاي إلياهو بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة.
واعتبرت دولة الإمارات أن هذه التصريحات تعد انتهاكا للقانون الدولي، وتحريضا على ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب. كما أنه يثير قلقاً بالغاً بشأن وجود نية لارتكاب جريمة إبادة جماعية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها رفض دولة الإمارات القاطع للتلويح بإستخدام سلاح نووي لافتة إلى أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية لهم.
وشددت وزارة الخارجية على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة على أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وعلى ضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدُّولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى دفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف، والتوتر، وعدم الاستقرار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات جرائم حرب الأرض الفلسطينية إسرائيل غزة الحرب على غزة الإمارات نووي إسرائيل الإمارات جرائم حرب الأرض الفلسطينية أخبار الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تصرفات متطرفة .. مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى
أدانت مصر في بيان لوزارة الخارجية يوم الخميس، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية شرطة الإحتلال الإسرائيلي، وتعبر عن رفضها التام لتلك الخطوة الاستفزازية.
وأضاف البيان "تحذر مصر من تلك التصرفات المتطرفة التي تشكل خرقا فاضحا ومستهجنا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وما تمثله تلك الممارسات المرفوضة من استهانة وتأجيج المشاعر المسلمين حول العالم، مطالبة إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال ومؤكدة على ضرورة احترام وضعية المسجد الأقصى باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين".
وشددت مصر على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بإجراءات حاسمة تجاه هذه التصرفات ووقف تلك الانتهاكات التي تمثل رفضا عمليا لفرص التعايش السلمي، مشددة على ضرورة التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.