حقيقة إبعاد وزير إسرائيلي من حكومة نتنياهو بعد مطالبته بقصف غزة بـ«النووي»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن تجميد منصب الوزير عميحاي إلياهو من حزب عوتسما يهوديت، الذي دعا إلى استخدام القوة الباطشة لتلقين درسا لحماس، وجمد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الوزير عن العمل حتى إشعار آخر بسبب هذه التصريحات، ولكن بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، رفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، طلب رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، استبدال وزير التراث بوزير آخر.
ברור לכל בר דעת שהאמירה על אטום היא מטאפורית. אבל בהחלט חייבים תגובה עוצמתית ולא פרופורציונלית לטרור, שתבהיר לנאצים ותומכיהם שטרור אינו כדאי. זו הנוסחה היחידה שהמדינות הדמוקרטיות יכולות להתמודד בעזרתה עם הטרור. במקביל, ברור שמדינת ישראל מחויבת לעשות הכל בכדי להחזיר את החטופים…
— עמיחי אליהו - Amichay Eliyahu (@Eliyahu_a) November 5, 2023وكان دعا إلياهو إلى استخدام القوة الباطشة وغير المتناسبة لتلقين حماس درسا بأن «الإرهاب لا يجدي»، لافتا إلى أن «أي عاقل يدرك أن الحديث عن قنبلة ذرية هو تعبير مجازي، لكن يجب استخدام قوة هائلة وغير متناسبة ضد الإرهاب في قطاع غزة حتى يدرك النازيون أن الإرهاب غير مجدٍ، ومن الواضح أن إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإعادة المختطفين سالمين معافين».
ضغط قوي على نتنياهو من أسر الأسرى لدى حماسوخرج نتنياهو سريعا بعد تصريحات الوزير قائلا: «كلام الوزير عميحاي الياهو منفصل عن الواقع، إن إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفق أعلى معايير القانون الدولي من أجل منع إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، وسنواصل القيام بذلك حتى النصر».
وكانت تصريحات نتنياهو بعد تواجد عدد من أسر الأسرى لدى حماس أمام رئيس الوزراء معبرين عن رفضهم لحديثهم الوزير عميحاي إلياهو وعلق على تصريحاته قائلين: «البيان صادم ويتعارض مع كل مبدأ من مبادئ الأخلاق والضمير اليهودي والإسرائيلي، ونطالب رئيس الوزراء باتخاذ الإجراءات الفورية بحق أي وزير يسعى للمساس بالمخطوفين والمفقودين، وزير في حكومة إسرائيل يدعو إلى قتل جميع المختطفين والمفقودين يجب أن يدفع الثمن، الوزير إلياهو يلقي بظلاله الثقيلة على نوايا الحكومة فيما يتعلق بخطة العمل لعودة جميع المخطوفين والمفقودين الأشخاص».
مطالبة باتخاذ إجراءات فوريةوطالبت العائلات، رئيس الوزراء باتخاذ إجراءات فورية ضد أي وزير ينادي بالمس بالمختطفين والمفقودين، خاصة أن الوزير إلياهو قال في تصريحات إذاعية إن حياة المخطوفين ليست أغلى من حياة المجندين الإسرائيليين الذي يقتلون على يد المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو المقاومة الوزير الإسرائيلي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: نتنياهو في ورطة والمشاهد القادمة مع غزة حطمت صورة النصر
قال رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه مأزقا صعبا، حيث تتضاءل فرصه لإشعال حرب جديدة أو استئناف القتال في غزة، بسبب رفض الإدارة الأميركية السماح له بذلك.
وأضاف زيف أن نتنياهو وعد شركاءه في الائتلاف الحكومي المتطرف بالانسحاب من الاتفاق والعودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف "لا يعتزمان السماح له بالعودة إلى القتال واحتلال غزة مجددا".
وأشار زيف إلى أنه إذا "لم يواصل نتنياهو المرحلة الثانية من الاتفاق فسيجد نفسه خاسرا من جميع الجوانب".
وذكر الجنرال الإسرائيلي أن "الصور القادمة من غزة حطمت وهم النصر المطلق"، لدى رئيس الوزراء، موضحا أن الفشل لم يكن عسكريا، بل سياسيا بالأساس، وذلك نتيجة امتناع نتنياهو عن اتخاذ الخطوة السياسية اللازمة لاستكمال الإنجاز العسكري والعمل على قضية اليوم التالي، على حد قوله.
وقال إن المشاهد الصادمة التي نراها اليوم من غزة، تعود إلى "إصرار نتنياهو على التمسك بحرب لا نهاية لها".
وبالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يرى زيف أنها تعرضت لضربات قاسية، ولكنها ما زالت تعمل.
إعلانوعن "النصر المطلق" تساءل زيف "إن كان ذلك صحيحًا، فمن أين خرج هؤلاء المقاتلون؟ ومن أين جاءت الشاحنات الصغيرة التي رأيناها في السابع من أكتوبر؟ وكيف ظهر كل ذلك فجأة من العدم؟"، في إشارة إلى المشاهد التي برزت خلال صفقات تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
بن غفير اعتبر أن المشاهد القادمة من غزة تظهر "فشلا إسرائيليا كاملا" (رويترز)وكان زعيم حزب "القوة اليهودية" الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اعتبر أن مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، تظهر أن ما جرى هو "فشل (إسرائيلي) كامل" وليس "انتصارا كاملا".
من جهته، قال المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هارئيل، اليوم الجمعة، إن التفاخر بما يسمى "النصر الكامل" في الحرب على غزة والذي يروج له أنصار رئيس الوزراء نتنياهو يفتقر إلى الأساس الواقعي.
وأضاف هارئيل، محلل الشؤون العسكرية بصحيفة "هآرتس" "لا يوجد أساس للتفاخر بالنصر الكامل من قبل أنصار نتنياهو. يجب أن يكون المرء تابعا أعمى تخلص من كل بقايا الشك والنقد ليصدق أن إسرائيل هزمت حماس بالفعل".
وقاد نتنياهو حربا لأكثر من 15 شهرا على غزة، بلغت تكاليفها 42 مليار دولار، بمعدل 83.8 مليون دولار يوميا، بحسب صحف إسرائيلية.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
فيما أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ونتيجة للحرب أخلت تل أبيب عشرات الآلاف من سكان المستوطنات في محيط قطاع غزة ومستوطنات الشمال، حيث يقيمون منذ ذلك الحين في فنادق وبيوت ضيافة على نفقة الحكومة الإسرائيلية.
إعلانكما أنفقت إسرائيل أموالا طائلة على عمليات التسليح وشراء القنابل وتكبدت خسائر اقتصادية نتيجة الحرب على غزة ولبنان.