احتجاجات ضخمة بواشنطن لوقف الحرب في غزة ومتظاهرون نادمون على انتخاب بايدن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن احتجاجات حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة وللدعوة بوقف إطلاق النار، كما قاموا بإدانة سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الداعمة للاعتداءات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
30 يومًا حرب على غزة.. الإحتلال يرتكب مجازر جديدة و"حماس" تشكر عن أنيابها الأونروا تعلن انقطاع اتصالاتها بموظفيها في غزة
ولقي آلاف الأشخاص حتفهم في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتواصل منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأطلق نشطاء على الاحتجاج اسم "مسيرة وطنية إلى واشنطن: فلسطين حرة"، حيث قاموا بتنظيم تسيير حافلاتٍ إلى العاصمة واشنطن من جميع أنحاء الولايات المتحدة لتجميع المحتجين، وذلك وفقاً لما قاله تحالف "آنسر" المناهض للحروب والعنصرية.
وبدأت الحشود بالتجمع في ساحة الحرية بالقرب من البيت الأبيض، بعد ظهر أمس الجمعة، قبل أن يبدأ الاحتجاج بدقيقة صمت، حيث رفع المتظاهرون ملصقاً كبيراً عليه أسماء الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثف.
ودعت مجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلين إن الوقت ينفد بالنسبة للفلسطينيين هناك الذين يتعرضون «لخطر الإبادة الجماعية على نحو كبير».
وهتف المتظاهرون في واشنطن قائلين: «بايدن.. بايدن، لا يمكنك الاختباء لقد اشتركت في الإبادة الجماعية».
وحمل المتظاهرون خلال الاحتجاجات لافتات عليها شعارات مثل "حياة الفلسطينيين مهمة" و"دعوا غزة تعيش" و"دماؤهم على أيديكم".
ويُظهر مقطع فيديو من التظاهرة حشوداً من المتظاهرين، يرتدي العديد منهم الكوفية، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات مثل "أوقفوا المجزرة" و"فلتعش غزة".
وتعد هذه التظاهرة من بين أكبر التجمعات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، ومن بين أكبر التجمعات لأي قضية في واشنطن في السنوات القليلة الماضية.
وأطلق نشطاء على الاحتجاج اسم “مسيرة وطنية إلى واشنطن: فلسطين حرة” ونظموا تسيير حافلات إلى العاصمة الأمريكية من جميع أنحاء البلاد لتجمع المحتجين، حسبما قال تحالف “آنسر” المناهض للحروب والعنصرية.
وأدى العدد المتزايد من القتلى المدنيين إلى تكثيف الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، لكن واشنطن ترفض مثل إسرائيل هذه الدعوات حتى الآن، قائلة إن التوقف سيمنح "حماس" فرصة لإعادة تنظيم صفوفها.
ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الشهر الماضي، وقفت الولايات المتحدة بقوة إلى جانب تل أبيب، مؤكدة "حقها في الدفاع عن نفسها".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن غزة إسرائيل بايدن الاحتلال الإسرائيلى احتجاجات
إقرأ أيضاً:
سفير ألمانيا لدى إسرائيل: تجمد الرضع في غزة حتى الموت دافع قوي لوقف الحرب
قال السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي إكس الخميس، "إذا كانت التقارير عن تجميد 3 أطفال رضع حتى الموت في غزة لا تحركنا، فنحن لا نفهم الولادة في مذود (وعاء للعلف في الإسطبل) في بيت لحم أو ضوء شمعدان الحانوكا".
وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت في وقت سابق بوفاة ثلاثة رضع، صباح الخميس، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال 48 ساعة في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء المعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها، إن "أعمار الشهداء الثلاثة من الأطفال حديثي الولادة تتراوح بين أربعة و21 يوماً".
وأشارت إلى أن انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات أدى إلى حالات مرضية جديدة بين الأطفال.
وأضاف زايبرت في تدوينته، "يجب أن تدفعنا وفاتهم للمطالبة بإنهاء الحرب وإرهاب حماس والإمدادات الشتوية لسكان غزة وإطلاق سراح كامل للرهائن".
If reports about 3 babies freezing to death in Gaza don‘t move us then we don’t understand the birth in a manger in Bethlehem or the light of Hanukkah. They should move us to demand an end of the war and Hamas terror, winter supplies for the Gazans and a full hostage release.
— Steffen Seibert (@GerAmbTLV) December 26, 2024ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، يفتقر ما يقرب من مليون شخص في غزة إلى المأوى الملائم. وقد أجبرت نسبة كبيرة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة على الفرار من منازلهم عدة مرات بسبب القتال المستمر بين إسرائيل وحماس.
وترك الدمار الكثيرين يعيشون في مخيمات، حيث انخفضت درجات الحرارة في مدينة غزة مؤخراً إلى أقل من 10 درجات مئوية ليلاً.
وبحسب وفا، "تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ447 على التوالي، شن مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان".