رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الدعوات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة حتى يتم إعادة جميع الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر، حيث بلغ عددهم أكثر من 240 شخصًا.

عاجل - صفعات متتالية تنهي مسيرة "نتانياهو".. ماذا قال غانتس له؟ 

وألقى نتنياهو كلمة أمام الأطقم الجوية والقوات البرية في قاعدة رامون الجوية بجنوب إسرائيل، حيث قال: "لن يحدث وقف لإطلاق النار دون عودة جميع رهائننا.

هذه رسالتنا لأعدائنا وأصدقائنا. سنستمر في المعركة حتى نحقق النصر عليهم".

وشهدت القدس مساء السبت وقفة احتجاجية حاشدة حيث اجتمع آلاف الإسرائيليين أمام مقر إقامة نتنياهو، حيث طالبوه بالتنحي عن منصبه فورًا وبضرورة إعادة المحتجزين لدى حركة حماس إلى عائلاتهم.

اقرأ ايضًا..عاجل بالفيديو - الإعلامي الأمريكي جاكسون هنكل يبرز مجزرة الاحتلال في مخيم المغازي اليوم

أسرت حركة حماس أكثر من 200 شخص خلال هجومها المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وأعلنت الحركة يوم السبت أن القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر حتى الآن أدى إلى فقدان أكثر من 60 أسيرًا. 

 

وأوضحت: "بعد عمليات البحث، لا يزال هناك 23 جثة مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نتمكن من الوصول إليها أبدًا بسبب استمرار العدوان على غزة".

غانتس يطلب من نتنياهو سحب تصريحاته حول احتجاجات جنود الاحتياطعاجل - صفعات متتالية تنهي مسيرة "نتانياهو".. ماذا قال غانتس له؟ 

دعا بيني غانتس، الوزير البارز الذي انضم إلى حكومة الحرب في إسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى سحب تصريحاته المثيرة للجدل، التي ارتبطت بين احتجاجات جنود الاحتياط قبيل اندلاع الحرب ودوافع حماس لتنفيذ هجومها على إسرائيل الشهر الماضي.

اقرأ ايضًا..عاجل - قصف عنيف يهز السودان.. ومقتل 34 شخصا في سوق شعبي بأم درمان

 

 وأفادت القناة 12 الإسرائيلية ووسائل الإعلام الأخرى بأن نتنياهو ألمح إلى إمكانية أن تكون هناك صلة بين الاحتجاجات ضد حكومته، بما في ذلك احتجاجات جنود الاحتياط الذين رفضوا استئناف الخدمة العسكرية، وبين دوافع حماس للقيام بالهجوم على إسرائيل الشهر الماضي، مما أدى إلى اندلاع الحرب الحالية.

وأكد غانتس أنه من الضروري على نتنياهو سحب تصريحاته المثيرة للجدل، وأشار إلى أن "التهرب من المسؤولية وتوجيه الاتهامات المزعومة خلال وقت الحرب يمثل ضربة للبلاد".  

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو عمليات البحث اسرائيلي رئيس الوزراء المغازي اسرائيل وقفة احتجاجية حركة حماس وقف اطلاق النار رئيس الوزرا نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي اسرائيليين الاحتلال الوزراء الاسرائيلى الإسرائيلي بوقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

قال سيث فرانتزمان، زميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، إن إسرائيل تركز بشكل متزايد على التطورات في سوريا.

وخلال الشهر الماضي، راقب المسؤولون الإسرائيليون عن كثب التغيرات التي تحدث في دمشق وجنوب سوريا بالقرب من الحدود الإسرائيلية.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أواخر فبراير (شباط) بأن إسرائيل تطالب "بإزالة السلاح بالكامل من جنوب سوريا في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء من قوات النظام الجديد".

إسرائيل مهتمة بالدروز

وأضاف الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية: أبدت إسرائيل اهتماماً بالدروز، فأكد نتانياهو أن إسرائيل "لن تتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية".

ولدعم سياسة إسرائيل، قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زمير، بزيارة مرتفعات الجولان في 9 مارس (آذار).

التوسع الإسرائيلي في المنطقة العازلة

وفي إطار التوسع العسكري، التقى زمير برئيس فرقة الجيش الإسرائيلي المسؤولة عن حدود الجولان مع سوريا.

كما زار مواقع الجيش الإسرائيلي على طول ما يسمى بـ"منطقة الفصل" مع سوريا، وهي خط وقف إطلاق النار الذي يعود تاريخه إلى عام 1974.

ومع ذلك، دفعت إسرائيل إلى منطقة عازلة على طول هذا الخط منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.  

"الشرع يكرر سيناريو الأسد".. الإدارة الذاتية الكردية تعلق على الإعلان الدستوري في سوريا - موقع 24نتقدت "الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا" الإعلان الدستوري الصادر في دمشق، واصفةً إياه بأنه "امتداد للعقلية الفردية ومقاييس حكومة البعث" التي سادت خلال حكم النظام السابق، بعد أيام من توقيع اتفاق لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للأكراد في إطار الدولة السورية الجديدة.

وأنشأ الجيش الإسرائيلي مواقع جديدة في المنطقة العازلة وعلى قمة جبل حرمون، القمة الجبلية التي تطل على جنوب سوريا وشمال إسرائيل ولبنان. واستولت القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من الجبل في 8 ديسمبر (كانون الأول). 

مذبحة اللاذقية ورد الفعل الإسرائيلي

مع سقوط الأسد، انتهزت إسرائيل فرصة الفراغ في سوريا، ووجهت ضربات للمعدات العسكرية للنظام السوري السابق، مثل المطارات والمروحيات. 

وصعدت إسرائيل لهجتها مؤخراً، ففي 9 مارس (آذار)، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرئيس سوريا الجديد، أحمد الشرع، مرفقة بتعليق: "الجهاديون في البدلات ما يزالون جهاديين. المذبحة في سوريا تثبت ذلك".

"المفاجأة قاسية".. اللاجئون السوريون يريدون العودة إلى ديارهم - موقع 24سارت لبنى اللباد بين أنقاض حيّها المدمر في حي القابون بدمشق، حيث لم يتبقَّ سوى مسجد واحد صامد، وعليه عبارة قديمة خُطّت منذ استسلام المعارضة للنظام السوري خلال الحرب الأهلية الدامية: "سامحونا أيها الشهداء".

وجاء بيان الوزارة في أعقاب القتال في مدينة اللاذقية السورية حيث قُتل العديد من المدنيين، وبدأ القتال بهجمات على قوات الأمن السورية من قبل مسلحين موالين للأسد، تلاها انتقام من جماعات مسلحة مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى معظهم من الطائفة العلوية.

What Does Israel Want With Syria? https://t.co/uS9fxMkC8B
by @sfrantzman via @TheNatlInterest
"As Syria faces continued conflict, Israel may be planning a wider confrontation with the new government."

— Elke Götze (@Pucemargine) March 13, 2025

وكتب وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية في إسرائيل، عميحاي شيكلي، أن "إسرائيل ستتصرف لحماية الأقلية الدرزية في المناطق القريبة من حدودها، ويجب بذل الجهود للدفاع عن جميع الأقليات في سوريا، مع التركيز على الأكراد، من أي إبادة يقترفها جهاديو هيئة تحرير الشام".

إسرائيل وحذرها من هيئة تحرير الشام

وتستهدف إسرائيل الرئيس السوري الشرع وهيئة تحرير الشام، وهي الجماعة الدينية التي وصلت إلى السلطة في دمشق بعد هزيمة قوات نظام الأسد. وعملت هيئة تحرير الشام على توطيد سيطرتها وتوحيد جماعات المعارضة السورية السابقة الأخرى لإنشاء حكومة انتقالية.
وتمثل إدانات إسرائيل لدمشق وقرارها بفرض نزع السلاح في جنوب سوريا تحدياً محتملاً للشرع، وتوضح أيضاً أن إسرائيل مستعدة لتكون أكثر عدوانية، إذ نفذت إسرائيل عمليات عسكرية في سوريا على مر السنين، كان الكثير منها سرياً.

يحدد المدة الانتقالية وسلطات الرئيس.. الشرع يوقع الإعلان الدستوري السوري - موقع 24وقع الرئيس السوري أحمد الشرع على الإعلان الدستوري الجديد، اليوم الخميس، وذلك بعد استلامه من لجنة الصياغة.

وخلال الحرب الأهلية السورية، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على تهريب الأسلحة الإيرانية في البلاد.

وعندما سقط نظام الأسد، بدا الأمر وكأنه أخبار جيدة لإسرائيل، إذ سهل النظام دعم إيران لحزب الله. 

ومع ذلك، لم تحدث فترة شهر عسل بين إسرائيل والسلطات الجديدة في دمشق، إذ تتطالب إسرائيل بنزع السلاح من الجنوب، وفي الوقت الحالي، قد لا تتحدى الحكومة السورية هذا المطلب،  فقوات الأمن التابعة للشرع تتكون من رجال بأسلحة خفيفة ومركبات ذات طابع مدني مثل شاحنات البيك أب التي أعيد استخدامها للاستخدام العسكري. باختصار، لا يوجد حتى الآن جيش يتصدى لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي
  • مكتب نتنياهو يتهم حماس بممارسة الحرب النفسية بشأن الرهائن
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي
  • ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
  • ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • إسرائيل تتحدّث عن بادرة حسن نية إزاء لبنان.. ماذا يعني ذلك؟!
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار