عاجل - صفعات متتالية تنهي مسيرة "نتانياهو".. ماذا قال غانتس له؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الدعوات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة حتى يتم إعادة جميع الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر، حيث بلغ عددهم أكثر من 240 شخصًا.
عاجل - صفعات متتالية تنهي مسيرة "نتانياهو".. ماذا قال غانتس له؟وألقى نتنياهو كلمة أمام الأطقم الجوية والقوات البرية في قاعدة رامون الجوية بجنوب إسرائيل، حيث قال: "لن يحدث وقف لإطلاق النار دون عودة جميع رهائننا.
وشهدت القدس مساء السبت وقفة احتجاجية حاشدة حيث اجتمع آلاف الإسرائيليين أمام مقر إقامة نتنياهو، حيث طالبوه بالتنحي عن منصبه فورًا وبضرورة إعادة المحتجزين لدى حركة حماس إلى عائلاتهم.
اقرأ ايضًا..عاجل بالفيديو - الإعلامي الأمريكي جاكسون هنكل يبرز مجزرة الاحتلال في مخيم المغازي اليوم
أسرت حركة حماس أكثر من 200 شخص خلال هجومها المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وأعلنت الحركة يوم السبت أن القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر حتى الآن أدى إلى فقدان أكثر من 60 أسيرًا.
وأوضحت: "بعد عمليات البحث، لا يزال هناك 23 جثة مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نتمكن من الوصول إليها أبدًا بسبب استمرار العدوان على غزة".
غانتس يطلب من نتنياهو سحب تصريحاته حول احتجاجات جنود الاحتياطعاجل - صفعات متتالية تنهي مسيرة "نتانياهو".. ماذا قال غانتس له؟دعا بيني غانتس، الوزير البارز الذي انضم إلى حكومة الحرب في إسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى سحب تصريحاته المثيرة للجدل، التي ارتبطت بين احتجاجات جنود الاحتياط قبيل اندلاع الحرب ودوافع حماس لتنفيذ هجومها على إسرائيل الشهر الماضي.
اقرأ ايضًا..عاجل - قصف عنيف يهز السودان.. ومقتل 34 شخصا في سوق شعبي بأم درمان
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية ووسائل الإعلام الأخرى بأن نتنياهو ألمح إلى إمكانية أن تكون هناك صلة بين الاحتجاجات ضد حكومته، بما في ذلك احتجاجات جنود الاحتياط الذين رفضوا استئناف الخدمة العسكرية، وبين دوافع حماس للقيام بالهجوم على إسرائيل الشهر الماضي، مما أدى إلى اندلاع الحرب الحالية.
وأكد غانتس أنه من الضروري على نتنياهو سحب تصريحاته المثيرة للجدل، وأشار إلى أن "التهرب من المسؤولية وتوجيه الاتهامات المزعومة خلال وقت الحرب يمثل ضربة للبلاد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو عمليات البحث اسرائيلي رئيس الوزراء المغازي اسرائيل وقفة احتجاجية حركة حماس وقف اطلاق النار رئيس الوزرا نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي اسرائيليين الاحتلال الوزراء الاسرائيلى الإسرائيلي بوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
قال سيث فرانتزمان، زميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، إن إسرائيل تركز بشكل متزايد على التطورات في سوريا.
وخلال الشهر الماضي، راقب المسؤولون الإسرائيليون عن كثب التغيرات التي تحدث في دمشق وجنوب سوريا بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أواخر فبراير (شباط) بأن إسرائيل تطالب "بإزالة السلاح بالكامل من جنوب سوريا في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء من قوات النظام الجديد".
وأضاف الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية: أبدت إسرائيل اهتماماً بالدروز، فأكد نتانياهو أن إسرائيل "لن تتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية".
ولدعم سياسة إسرائيل، قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زمير، بزيارة مرتفعات الجولان في 9 مارس (آذار).
وفي إطار التوسع العسكري، التقى زمير برئيس فرقة الجيش الإسرائيلي المسؤولة عن حدود الجولان مع سوريا.
كما زار مواقع الجيش الإسرائيلي على طول ما يسمى بـ"منطقة الفصل" مع سوريا، وهي خط وقف إطلاق النار الذي يعود تاريخه إلى عام 1974.
ومع ذلك، دفعت إسرائيل إلى منطقة عازلة على طول هذا الخط منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأنشأ الجيش الإسرائيلي مواقع جديدة في المنطقة العازلة وعلى قمة جبل حرمون، القمة الجبلية التي تطل على جنوب سوريا وشمال إسرائيل ولبنان. واستولت القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من الجبل في 8 ديسمبر (كانون الأول).
مع سقوط الأسد، انتهزت إسرائيل فرصة الفراغ في سوريا، ووجهت ضربات للمعدات العسكرية للنظام السوري السابق، مثل المطارات والمروحيات.
وصعدت إسرائيل لهجتها مؤخراً، ففي 9 مارس (آذار)، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرئيس سوريا الجديد، أحمد الشرع، مرفقة بتعليق: "الجهاديون في البدلات ما يزالون جهاديين. المذبحة في سوريا تثبت ذلك".
وجاء بيان الوزارة في أعقاب القتال في مدينة اللاذقية السورية حيث قُتل العديد من المدنيين، وبدأ القتال بهجمات على قوات الأمن السورية من قبل مسلحين موالين للأسد، تلاها انتقام من جماعات مسلحة مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى معظهم من الطائفة العلوية.
What Does Israel Want With Syria? https://t.co/uS9fxMkC8B
by @sfrantzman via @TheNatlInterest
"As Syria faces continued conflict, Israel may be planning a wider confrontation with the new government."
وكتب وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية في إسرائيل، عميحاي شيكلي، أن "إسرائيل ستتصرف لحماية الأقلية الدرزية في المناطق القريبة من حدودها، ويجب بذل الجهود للدفاع عن جميع الأقليات في سوريا، مع التركيز على الأكراد، من أي إبادة يقترفها جهاديو هيئة تحرير الشام".
إسرائيل وحذرها من هيئة تحرير الشاموتستهدف إسرائيل الرئيس السوري الشرع وهيئة تحرير الشام، وهي الجماعة الدينية التي وصلت إلى السلطة في دمشق بعد هزيمة قوات نظام الأسد. وعملت هيئة تحرير الشام على توطيد سيطرتها وتوحيد جماعات المعارضة السورية السابقة الأخرى لإنشاء حكومة انتقالية. وتمثل إدانات إسرائيل لدمشق وقرارها بفرض نزع السلاح في جنوب سوريا تحدياً محتملاً للشرع، وتوضح أيضاً أن إسرائيل مستعدة لتكون أكثر عدوانية، إذ نفذت إسرائيل عمليات عسكرية في سوريا على مر السنين، كان الكثير منها سرياً.
وخلال الحرب الأهلية السورية، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على تهريب الأسلحة الإيرانية في البلاد.
وعندما سقط نظام الأسد، بدا الأمر وكأنه أخبار جيدة لإسرائيل، إذ سهل النظام دعم إيران لحزب الله.
ومع ذلك، لم تحدث فترة شهر عسل بين إسرائيل والسلطات الجديدة في دمشق، إذ تتطالب إسرائيل بنزع السلاح من الجنوب، وفي الوقت الحالي، قد لا تتحدى الحكومة السورية هذا المطلب، فقوات الأمن التابعة للشرع تتكون من رجال بأسلحة خفيفة ومركبات ذات طابع مدني مثل شاحنات البيك أب التي أعيد استخدامها للاستخدام العسكري. باختصار، لا يوجد حتى الآن جيش يتصدى لإسرائيل.