مقتل النقيب يائير عيدو نتنياهو ابن أخ رئيس الحكومة الإسرائيلية، وهو قائد وحدة القناصة المتوغلة في قطاع غزة ويلقبه الجيش الإسرائيلي "القناص الخطير"، وحائز على وسام "أفضل قناص"

.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رسالة خفية في مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر

أتمت حركة حماس، صباح اليوم الخميس، مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر إلى سلطات الاحتلال في إطار صفقة تبادل الأسرى. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأفاد جيش الاحتلال بأن المُجندة آجام بيرجر -20 سنة وصلت إلى نقطة الاستيعاب الأولية في غلاف غزة والتقت أفراد عائلتها.

وتبادل المُهتمون بالشأن الفلسطيني صورة تُوثق الرسالة المخفية التي أرادت حركة حماس إيصالها في مراسم تسليم بيرجر. 

إذ ظهرت الأسيرة الإسرائيلية بزيها العسكري الإسرائيلي، ولكنها كانت تحمل في معصمها علماً فلسطينياً، فضلاً عن خريطة الأراضي المُحتلة بالكامل. 

ويأتي تسليم بيرجر ليُشكل حلقة جديدة في مسلسل تبادل الأسرى بين الطرفين في إطار اتفاق انهاء الحرب.

 

تحرص الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على إبرام صفقات تبادل الأسرى من خلال احتجاز جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه الصفقات تحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب مع تقديم أقل التنازلات الممكنة. ومن أبرز عمليات التبادل التي تمت، "صفقة شاليط" عام 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ عام 2006

على مر السنوات، سعت الفصائل الفلسطينية إلى إبرام مزيد من صفقات التبادل، حيث تبقى قضية الأسرى على رأس أولويات الفلسطينيين نظرًا للمعاناة التي يواجهها آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتقال الإداري والتعذيب والعزل الانفرادي. في المقابل، تحاول إسرائيل تقويض هذه الجهود عبر فرض قيود مشددة على الأسرى الفلسطينيين والامتناع عن تقديم تنازلات بسهولة. ورغم الصعوبات، تبقى صفقات التبادل وسيلة فاعلة لتحقيق مكاسب إنسانية وسياسية لكلا الطرفين، حيث تسعى المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، بينما تحاول إسرائيل استعادة جنودها بأقل خسائر ممكنة. ومع تصاعد التوترات، تظل صفقات التبادل محط أنظار المجتمع الدولي، خاصة في ظل محاولات وسطاء إقليميين، مثل مصر وقطر، لتسهيل هذه المفاوضات وإيجاد حلول ترضي الطرفين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مصلحة السجون الإسرائيلية توزع "أساور تذكارية" على الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • احتمال تبكير الانتخابات - هذا ما سيحسم مصير الحكومة الإسرائيلية الحالية
  • الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع
  • من هو غازي أبو طماعة ضمن قائمة الاغتياالات الإسرائيلية لقيادات حماس؟
  • حماس تؤكد مقتل رئيس جناحها العسكري محمد الضيف
  • حماس: سنعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى
  • هيئة البث الإسرائيلية: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيجري ليلا
  • ‏بيان لحماس: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية
  • رسالة خفية في مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر
  • ضربة جديدة لنتنياهو .. رئيس حزب “شاس” يهدد بحل الحكومة الإسرائيلية حال عدم إعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكرية