أحمد موسى

| أعلن المرشح الرئاسي الأميركي، روبرت كينيدي جونيور، عن ترشحه كمستقل بدلاً من متابعة محاولته طويلة الأمد للتغلب على الرئيس، جو بايدن، كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحول قد يعقد الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام المقبل.

 

يعتزم وريث عائلة كيندي على نيل بطاقة الترشح للحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي لم يعلن بعد رسميًا ترشحه لخوض السباق الرئاسي.

 

وروبرت كينيدي جونيور (69 عامًا) هو نجل السناتور الأمريكي روبرت ف. كينيدي المدع العام لولاية نيويورك في عهد شقيقه الرئيس الديمقراطي جون إف كينيدي، ثم انتخب “سناتور” عن ولاية نيويورك.

 

ويعمل كينيدي جونيور محامياً في مجال البيئة، وعرف بمواقفه المناهضة للقاحات الطبية، كما أنه ساعد في تأسيس مجموعة Waterkeeper Alliance وفي حفل البيئية غير الربحية في عام 1999 شغل منصب رئيس مجلس إدارتها.

 

وخلال حفل إطلاق حملته الانتخابية في ماساتشوستس، معقل عائلة كينيدي، قال: “لقد جئت إلى هنا اليوم لأعلن ترشّحي لانتخابات الحزب الديمقراطي لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.

 

وتعهد كينيدي بإنهاء الانقسام السياسي العميق في الولايات المتحدة عبر “قول الحقيقة للشعب الأمريكي”.

 

ورغم اسمه المعروف، إلّا أنّ فرص كينيدي ضئيلة للغاية أمام منافسه جو بايدن، الذي من المتوقّع أن يعلن ترشّحه رسميًا في وقت لاحق من هذه السنة.

 

وأعلن آخرون أيضاً أنّهم سينافسون بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، على نيل بطاقة الترشيح الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية، لكن لم تنضم أيّ أسماء بارزة إلى السباق حتى اليوم.

 

وينظر إلى اغتيال الشقيقين – جون كينيدي في العام 1963 وروبرت كينيدي في العام 1968 أثناء حملته الرئاسية – على أنّهما من الأحداث الأكثر أهمية في السياسة الأمريكية في القرن العشرين.

 

وكان سبق للمرشح الديمقراطي للرئاسة روبرت إف كينيدي جونيور (69 عاماً) بأن “اليهود والصينيين” هم “الأكثر حصانة” من فيروس “كورونا”، الأمر الذي ترك استياء واضحاً لدى اليهود واعتبروا ذلك التصريح في ردها (اللجنة اليهودية الأميركية) وعُدَّت تصريحاته “معاداة للسامية”.

 

وقال كينيدي، وهو يتحدث في مأدبة عشاء بمدينة نيويورك في وقت سابق من هذا الأسبوع: “هناك حجة مفادها أن الغرض من تطوير الفيروس كان الاستهداف العرقي”.

 

عريضة مستعجلة إلى الرئيس جو بايدن من جهاد ياسين رجل أعمال لبناني فريق كينيدي متطوع: “إحموا” المرشح كينيدي

 

رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين بعث برقية إلى الرئيس الأميركي جو بايدن وفيها: برقيتي هي بمثابة عريضة مستعجلة إلى الرئيس جو بايدن “إحموا” المرشح للإنتخابات الرئاسية في واشنطن Robert F. Kennedy Jr لأن المحاولات لإغتياله تُعرِّضْ الأمن القومي الاميركي والعالمي إلى خطر وشيك “إحموا الديمقراطية”.

 

تحية طيبة،

الى الرئيس جو بايدن ، وقبل ان اكتب اليكم اي حرف وعلماََ انه كان بحوزتي قضايا كثيرة وملحة وجمة ترتبط بما يحصل في منطقة الشرق الاوسط والصراع الدائر بين الشرق والغرب كنت اريد ان اطلعكم عن موقفي من المستجدات، ولكن في ظل تسابق الاحداث الحالية طغت قضية في غاية الاهمية وهي قانونية ومحقة ومقوننة من الكونغرس وإلزامية، واضيف حافزاََ مهماََ اكثر من ذلك علينا ان نأخذ بعين الإعتبار ولا يمكننا ان ننسى إغتيال والده الرئيس الاسبق الراحل جون كينيدي وتعتبر حالته وتشخيصها وعلى وجه الخصوص هي “إستثنائية بإمتياز”، ومن هنا ومن هذه الحوافز المقتضبة من المفترض معالجتها واتخاذ الاجراءات المناسبة وبأقصى سرعة ممكنة وان وعدم الادراك والتنبه والإحاطة تبعاته ستترك آثاراََ ومخاطر محدقة بالاوطان ، ولانه سيكون من السهل “دخول طابور خامس وإستغلال هذا الامر”، لذلك، حجب حماية الخدمة السرية عن المرشح الرئاسي في البيت الابيض سيعرض مباشرة الامن والاستقرار القومي الاميركي والعالمي الى أخطار غير محسوبة النتائج ، إحموا Robert F. Kennedy Jr وبمعنى اوضح توفير الامن الوقائي له وحمايته الشخصية بشكل خاص وبالعموم وإحموا جمهوره اثناء حملته الانتخابية وحقوقهم المشروعة في صناديق الاقتراع للتصويت بنزاهة وتحسباََ لأي طارئ غير محسوب.

 

وتعقيباََ على هذه القضية بالذات وابعادها الاستراتيجية سيد بايدن نرسل اليكم هذه العريضة العامة ومضامبنها بإختصار:

 

حسناََ ، ولكي تنجح الديمقراطية، يتعين على عامة الناس أن يدركوا أن الانتخابات، وليس العنف، هي التي ستقرر من سيتولى المناصب العامة. ولهذا السبب منحت الولايات المتحدة حماية الخدمة السرية لجميع المرشحين الرئاسيين الرئيسيين.

 

يوم الأربعاء الماضي، وللمرة الثانية في موسم الانتخابات هذا، دخل متسلل إلى منزل روبرت كينيدي جونيور في لوس أنجلوس.

 

لقد كتب مئات رسائل البريد الإلكتروني إلى الحملة، والتي تم تضمينها في طلبها لحماية الخدمة السرية، والتي ذكرت إحداها “رصاصة في دماغ [السيد كينيدي]”. وقبل ذلك بشهر، حضر رجل إلى إحدى فعاليات حملة السيد كينيدي الانتخابية وهو يحمل أسلحة محملة ويتظاهر بأنه مارشال أمريكي.

 

وفي كلتا الحالتين، تم القبض على الأفراد من قبل حراس الأمن الخاص للسيد كينيدي وتم تسليمهم إلى الشرطة. لكن هذه الحوادث تثبت ضرورة حماية الخدمة السرية للسيد كينيدي. إن حجب الحماية يعرضه هو وأفراد الجمهور الذين يحضرون فعاليات الحملة الانتخابية للخطر.

 

علاوة على ذلك، سيكون الأمر مزعزعًا لاستقرار أمتنا بشكل لا يصدق إذا تعرض كينيدي مرة اخرى للأذى أثناء السياسة الرئاسية.

من المؤكد أن السيد كينيدي هو مرشح رئيسي، وقد بدأت استطلاعات الرأي في سن المراهقة بالفعل بعد ثلاثة أسابيع فقط من إعلانه عن ترشيحه المستقل.

 

وفي هذا المجال ، هناك سابقة لمنح حماية الخدمة السرية قبل أكثر من عام من الانتخابات. ولكن لا توجد سابقة لرفض طلب الحماية.

 

نحن الموقعون أدناه وانا جهاد مصطفى ياسين بصفتي الشخصية : نطلب منكم بروح الوطنية والإنصاف والضمير الصالح أن تمنحوا روبرت إف كينيدي الابن حماية الخدمة السرية التي تبررها ظروفه بوضوح ، وإحموا الديمقراطية لانها على المحك .

 

ونحن ممتنون للغاية لانكم سوف تهتمون بهذه القضية الملحة ومع تقديرنا للحزب الديمقراطي وجهوده المبذولة سلفاََ واحترامنا وشكرنا الى الرئيس جو بايدن ونائبه السيدة كمالا هاريس في البيت الابيض.

 

 

 

أحمد موسى

كاتب صحفي| ناشر موقع #ميديا_برس ليبانون

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

“فضائح أمريكا” في البحر الأحمر

يمانيون – متابعات
“عملياتنا في البحر الأحمر تكلف ثمناً باهظاً، وتشكل علينا ضغوطاً قوية لإنهائها إلى حد ما بشروط اليمنيين”، هكذا قال موقع “معهد البحرية الأمريكية”.

وأضاف: “فشلت قوى بحريات الغرب في البحر الأحمر في وقف هجمات اليمنيين على الرغم من قوة ترسانة أسلحتنا المتطورة”.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الغربية تبرز في عناوينها الرئيسية انتصار اليمنيين على قوات البحرية الأمريكية وإحكام سيطرتهم على البحر الأحمر.

صحيفة “وول ستريت جورنال” وفقاً لموقع المعهد البحري الأمريكي، أعلنت في تقرير لها، مطلع الأسبوع الجاري، فشل مهمة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.

المؤكد في عقيدة المعهد الأمريكي، أن تجارب التاريخ أثبتت صعوبة تأثير القوة البحرية على مواقف الشاطئ وقد أكدت معركة البحر الأحمر صحتها.

من وجهة نظر المعهد، طرحت إخفاقات بحريات أمريكا والغرب تساؤلات حول جدوى تواجدها في المنطقة.

اليمنيون مخيفون

يقول وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والاستدامة، بيل لابلانت، الأربعاء الفائت: “أصبح اليمنيون مخيفون يصنعون تقنيات لا تستطيع حتى الدول المتقدمة إنتاجها إلا بنسبة محدودة، وينتجون آلاف الصواريخ الباليستية بشكل مذهل”.

يضيف لابلانت – خلال قمة “مستقبل الدفاع في واشنطن”- وفقاً لموقع “أكسيوس”: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية، لكن ما رأيته من أعمال قام بها اليمنيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.

برأي لابلانت، فإن تلويح اليمنيين بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ فرط صوتية يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة.

وقالت وفق تحليل مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، فقد كشف هجوم القوات اليمنية على حاملة الطائرات “لينكولن” ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي ضعف الأسطول البحري الأمريكي.

وأكدت مجلة “تايمز أوف إسرائيل” تفوق قوات صنعاء على قوة ردع بحريات الغرب في البحر الأحمر والمنطقة.

واعتبرت المجلة العبرية، تغيير بحريات الغرب مسار إبحارها طريق الرجاء الصالح عبر المحيط الهندي هروباً من الهجمات اليمنية في البحر الأحمر يثبت قدرة اليمنيين على تجاوز قوة ردع الغرب.

صنعاء تسقط كبرياء أمريكا!

واعترفت مجلة “ذا ترومبت” بفشل الجيش الأمريكي، الذي يصنف كأقوى جيش في العالم أمام القوات اليمنية.

وقالت المجلة في مقال بعنوان “معركة أمريكا الفاشلة في البحر الأحمر”: “لقد تجرأت دولة صغيرة مثل اليمن على إهانة أمريكا، فكما أفَلَت شمس بريطانيا سقطت كبرياء أمريكا في اليمن على الرغم من امتلاكها أسلحة فتاكة مثل المدمرات وحاملات الطائرات والفرقاطات والطائرات الحربية”.

الجنرال فرانك ماكنزي، وهو قائد سابق في القيادة المركزية الأمريكية، أقر أيضاً لموقع “ميدل إيست آي”، بهزيمة قوات بلاده في البحر الأحمر وباب المندب؛ بسبب سوء إدارة بايدن.

وقال: “لقد فشلت قواتنا في وقف عمليات صنعاء، وانتصر اليمنيون، وسيطروا على البحر الأحمر”.

حصيلة خسائر الغرب

يُشار إلى أن صنعاء حظرت مرور سفن “إسرائيل” والمرتبطة بها، وسفن دول العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن من عبور مياه البحر الأحمر عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.

وبلغت فاتورة استهدافها من القطع البحرية الغربية، مُنذ نهاية العام 2023، أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) وأي سفن تشارك ضمن عمليات حلف “حارس الازدهار”، و”إسبيدس”، في بحار الأحمر والعربي والمحيط الهندي في سبيل الدفاع عن الكيان الصهيوني.
———————————————-
السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • “الكتيبة 676 مشاة” تنفذ عملية أمنية ناجحة في منطقة أم الأرانب وتضبط مواد محظورة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا
  • “بعد ذلك لن يحدث شيء”.. فيلم سوداني ينافس في مهرجان القاهرة السينمائي
  • “فضائح أمريكا” في البحر الأحمر
  • إعلام العدو: اشتباكات وسط الكيان المحتل بين “الحريديم” وشرطة الاحتلال الصهيوني
  • صندوق التنمية الزراعية يعزز خدماته عبر تطبيق “توكلنا”
  • بأمر ترامب .. كينيدي جونيور يتناول «السم»
  • القماطي: الانتخابات البلدية محطة مهمة نحو “البرلمانية والرئاسية”
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني يُحذّر من إثارة الجدل حول تغيير المرشح لمنصب المستشار
  • الرئيس الصيني يوضح لبايدن مستقبل العلاقات مع أمريكا بعد فوز ترامب