فلسطين تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط لوقف العدوان وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الاتحاد الأوروبي بالدعوة لوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة السماح بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود وإعادة الكهرباء والمياه للقطاع.
وعبر المالكي خلال لقائه، في مقر الوزارة برام الله، المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، عن استيائه الشديد من استمرار تبرير ما تقوم به إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بأنه دفاع عن النفس.
وقال: "إن استهداف المدنيين الأبرياء بشكل متعمد ليس دفاعاً عن النفس وإنما هو أشبه بحرب ثأر وانتقام، ويجب عدم السكوت عن هذه الجرائم التي تصنف ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير القسري، خاصة في ظل استخفاف إسرائيل بالقوانين الدولية".
أعلن رئيس البرلمان العربي، تشكيل لجنة مشتركة من #البرلمان_العربي ومجلس النواب المصري، لتوثيق جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/ICalcSy81k pic.twitter.com/wK3yHm5cmD— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2023قطع الكهرباء والمياه
وأشار إلى أن هذا العدوان يخلّف قتلى مدنيين أبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، وآلاف المصابين والجرحى، ونزوح مئات الآلاف، في ظل القطع الكامل للكهرباء وللمياه، خاصة بعد استهداف خزان المياه الرئيس في قطاع غزة ليلة أمس، ونفاد الوقود اللازم لعمل المستشفيات.
وأعرب المالكي عن قلقه من الجرائم والعقوبات الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، من اقتحامات يومية وقتل واعتقال تعسفي وتدمير البنية التحتية للمدن والبلدات والمخيمات، بشكل يترافق مع تصاعد اعتداءات عناصر المستوطنين المسلحة وجرائمهم ضد المواطنين وأرضهم دون مساءلة ومحاسبة.
بدوره، أكد كوبمانز دعم عملية السلام وحل الدولتين، معرباً عن قلقه من الأوضاع الصعبة في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله فلسطين الاتحاد الأوربي وزير خارجية فلسطين قطاع غزة غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع “بشكل مستدام”.
جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك”.
وأكدت “رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف كافة “بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية”.
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح امس (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين حيث قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة الفصائل إن وقف المساعدات الإنسانية يعد “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى “التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول