رئاسة COP28 تستضيف اجتماعاً نجح في التوافق على توصيات تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على تعزيز التعاون البنّاء، وتضافر وتوحيد الجهود للوصول إلى أعلى الطموحات، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الداعمة للمناخ من أجل رفاه البشرية في أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للجنة الانتقالية المعنية بموضوع الخسائر والأضرار التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ حول تفعيل الصندوق وترتيبات تمويله الذي انعقد في أبوظبي استعداداً لـ COP28، ولضمان إسهام الصندوق عند تفعيله في توفير التمويل اللازم للدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ ودعمها في التعافي من تداعياته. أخبار ذات صلة رئيس الدولة: القوات المسلحة الحارس الأمين لمسيرة الإمارات ورمز منعة الوطن وعزته محمد بن راشد: فخورون بإسهامات المرأة الإماراتية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة
وأشاد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، في ختام الاجتماع، بالنتائج والتوصيات المهمة التي توصل إليها، لافتاً إلى أن اللجنة الانتقالية نجحت في معالجة التحديات خلال اجتماعها في أبوظبي، وفي إيجاد أرضية مشتركة وتقديم توصيات واضحة تساهم في تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، مما يؤكد فاعلية العمل المتعدد الأطراف. وشدد معاليه على ضرورة عمل كافة الأطراف على التوصل إلى اتفاق لتفعيل الصندوق، والوفاء بالتعهدات اللازمة لتمويله خلال COP28، مشيراً إلى أن حياة مليارات من البشر وسُبل عيشهم المُهددة بسبب تداعيات تغير المناخ تعتمد على تَبنّي هذه المقترحات في المؤتمر. وأصدر الاجتماع الخامس للجنة الانتقالية المعنية بموضوع الخسائر والأضرار، الذي عقد في أبوظبي يومَي 3 و4 نوفمبر الجاري، توصياتٍ تشمل توفير الدعم اللازم للمجتمعات الأكثر حاجة إليه، وخاصة الدول التي تكبدت خسائر وأضراراً نتيجة تداعيات تغير المناخ، على أن تكون مسؤولية الأطراف خلال COP28 التوصل إلى اتفاق لتفعيل الصندوق.
ورحب معاليه بتوصل اللجنة الانتقالية إلى اتفاق في أبوظبي على تحديد توصيات واضحة وحاسمة لتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله، ما من شأنه تمهيد الطريق لإنجاز اتفاق بشأن الصندوق في دبي خلال COP28، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من العمل لتحقيق النتائج المطلوبة في هذا المجال.
اللجنة الانتقالية
وأشاد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر أيضاً بالجهود المكثَّفة للجنة الانتقالية ورئيسَيْها المشاركَين السيدة أوتي هونكاتوكيا، مدير إدارة تغير المناخ في وزارة البيئة في فنلندا، وريتشارد شيرمان، عضو وفد جنوب إفريقيا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي أكدت إمكانية تحقيق التقدم المنشود في العمل المناخي من خلال التكاتف وتضافر وتوحيد الجهود.
يُعدّ الإعلان عن إنشاء صندوق معالجة الخسائر والأضرار من الإنجازات الرئيسية لمؤتمر COP27، الذي عقد في شرم الشيخ، وكانت رئاسة COP28 قد وافقت على استضافة الاجتماع الخامس للجنة في أبوظبي بعد انتهاء الجلسات السابقة، دون التوصل إلى توافق على توصيات واضحة.
وجدير بالذكر أن «اللجنة الانتقالية المعنية بصندوق معالجة الخسائر والأضرار» تم إنشاؤها بعد ختام فعاليات COP27، لتتقوم بتقديم توصيات تخضع للمراجعة قبل انطلاق COP28 تمهيداً لاعتمادها أثناء فعالياته التي تبدأ في دبي خلال أقل من شهر، وسيتم تعميم التوصيات المتفق عليها على الحكومات في أنحاء العالم، قبل انعقاد COP28، لضمان تفعيل الصندوق وترتيبات تمويله وتوفير التمويل اللازم له بعد المؤتمر.
تفعيل
تجدد رئاسة COP28 في مختلف المناسبات التأكيد على أهمية تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله، وكان معالي د. سلطان أحمد الجابر شدّد خلال الاجتماعات الوزارية التمهيدية للمؤتمر الشهر الماضي، على ضرورة وفاء كافة الأطراف بالتعهدات الخاصة بالصندوق، مشيراً إلى أن تحقيق تقدم ملموس في موضوع الخسائر والأضرار يقدم دعماً ضرورياً للأفراد والمجتمعات الأكثر عرضة للأخطار الناتجة عن تغير المناخ في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر الأطراف سلطان الجابر اللجنة الانتقالیة تغیر المناخ فی أبوظبی رئاسة COP28
إقرأ أيضاً:
توصيات منتدى سفراء المناخ بأذربيجان في قمة COP29.. تعرف عليها
عقد منتدي سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 منتدى تحت عنوان “الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون”، في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
وشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان تناولا أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة الزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
وشارك في المنتدى الدكتورة رنيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
كما شارك فى المنتدى المهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، َالدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال
وأسفر منتدى سفراء المناخ على هامش قمة المناخ بأذربيجان على إصدار التوصيات:
أوصى المشاركون في منتدى سفراء المناخ بدعم الأبحاث والتطوير في مجالات التكنولوجيا الخضراء لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع التركيز على الزراعة المستدامة والصناعات ذات الانبعاثات المرتفعة.
كما تمت التوصية بتوفير حوافز حكومية وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطبيق الابتكارات التكنولوجية.
واوصي المنتدى بضرورة اعتماد معايير عالمية لتصميم المباني والبنية التحتية الخضراء، مع تحسين سياسات البناء لتشجيع الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز تقنيات إعادة التدوير في البناء واستخدام مواد صديقة للبيئة.
أوصى المنتدى بإنشاء سياسات واضحة ومبادرات وطنية لتعزيز استدامة المباني الخضراء والابتكار المناخي، وضمان إدماج الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، في مشاريع الاستدامة الخضراء لتمكينهم من المساهمة في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
واوصي منتدى سفراء المناخ ببناء قدرات الشركات من خلال تدريبها على أفضل الممارسات المستدامة وتوفير الإرشادات حول إزالة الكربون، ودعم المبادرات المجتمعية مثل "سفراء المناخ" لتعزيز الوعي والاستعداد لتبني الحلول المناخية المستدامة.
كما أوصى المنتدى بضرورة تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى للاستفادة من التجارب الناجحة في إزالة الكربون، وتطوير آليات تمويل مبتكرة لتنفيذ مشاريع المباني الخضراء والابتكار المناخي.
وأوصى المنتدى بدعم تطبيق تقنيات إزالة الكربون مثل احتجاز الكربون وإعادة استخدامه في الصناعات المختلفة، وتعزيز حلول الاقتصاد الدائري لتقليل المخلفات والانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية.
كما أوصى منتدى سفراء المناخ بضرورة إطلاق حملات توعوية وبرامج تعليمية تهدف إلى نشر ثقافة المباني الخضراء وأهمية تقليل البصمة الكربونية.
وأوصي المنتدى بتنظيم ورش عمل دورية تجمع القطاعين الخاص والعام لتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة، وإنشاء منصات رقمية لتعزيز التعاون بين الشركات والمجتمعات المحلية لتطوير حلول مستدامة.
وتعتبر تلك التوصيات تُبرز أهمية الابتكار والتعاون في تحقيق الأهداف المناخية وتعزيز التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون.
واستضاف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ناقشت التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.