أكد معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن النموذج العالمي الذي قدمته دولة الإمارات في العمل الحكومي والتنموي، يأتي ضمن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حـــاكم دبي، رعاه الله.


وقال معاليه: «استطاعت دولة الإمارات خلال فترة قياسية أن تقدم للعالم نموذجاً ريادياً في التكامل الحكومي بين الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، وتوفير خدمات رائدة واستباقية لمجتمع دولة الإمارات، وتحقيق نتائج قياسية وعالمية ضمن أبرز الملفات الحكومية وترسيخ أفضل بيئة عمل وتتطلع لرؤية ومشاريع تنموية أكثر تقدماً في المرحلة المقبلة».
وأشار معالي محمد القرقاوي الدور المحوري الذي تؤديه الاجتماعات السنوية في تصميم الخطط والتصورات المستقبلية للمشاريع التنموية التي تعتزم دولة الإمارات تنفيذها ضمن مستهدفاتها للخمسين عاماً القادمة، حيث قال معاليه: «تعتبر الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات اللقاء الوطني الأكبر من نوعه الذي يجمع مختلف الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، ويشهد مشاركة أكثر من 500 شخصية وطنية لاستعراض الجهود والبرامج الوطنية والخطط التي تم تنفيذها، وكذلك العمل على وضع الخطط والاستراتيجيات الجديدة التي تعكس رؤية الدولة وطموحاتها في مسيرتها التنموية نحو المئوية».
وعن أهمية الفعالية الوطنية السنوية التي يتم من خلالها إطلاق أهم المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية على مستوى الدولة، أوضح معالي محمد القرقاوي أن دولة الإمارات استطاعت أن تعزز زخمها الاقتصادي بسرعة في ظل الأزمات التي تواجه العالم منذ 2020 وحتى اليوم، حيث نجحت من خلال رؤية قيادتها وتوجهاتها الحكومية الواضحة، في ترسيخ مكانتها العالمية كوجهة مثالية للاستثمار والأعمال، في حين برز اقتصادها خلال السنوات الماضية كواحد من أكثر الاقتصادات نمواً في المنطقة، والقائمة على التنافسية، والمرونة، والتنويع والابتكار والمعرفة.
كما أوضح معاليه، أن الدورة الجديدة من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات ستكون منصة موحدة لتقييم المشاريع الوطنية والتنموية ومناقشة الأفكار، وإطلاق المبادرات والبرامج المحلية والاتحادية التي تشمل مختلف القطاعات الاستراتيجية التي تركز عليها حكومة الإمارات في أجندة عملها.
وقال معاليه: «ستركز الاجتماعات هذا العام على مجموعة من المحاور والموضوعات الرئيسية ضمن منظومة عمل مشتركة وموحدة، تتمحور حول الاقتصاد والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والإسكان، والهوية الوطنية، والتوطين، والصحة، والأمن الغذائي، إلى جانب استعراض جاهزية دولة الإمارات لاستضافة الحدث العالمي مؤتمر الأطراف COP28، وغيرها من الملفات الاستراتيجية التي تعكس توجهات دولة الإمارات الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات القادمة».

 

أخبار ذات صلة مؤتمر «الإمارات للإفتاء الشرعي» ينطلق غداً الإمارات تشارك في اجتماعات واشنطن لمكافحة «الفدية»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد القرقاوي الإمارات محمد بن زايد محمد بن راشد الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الجامعة الوطنية فرع الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد وتفتتح معمل للحاسوب

الثورة نت / أحمد كنفاني

أحيت الجامعة الوطنية ومركز الوطنية للتدريب والاستشارات بمحافظة الحديدة، اليوم الاربعاء، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بفعالية خطابية.

وفي الفعالية، اعتبر وزير النقل والاشغال العامة محمد عياش قحيم، أن احياء سنوية الشهيد محطة تعبوية للتحرك على نهج ودرب الشهداء في مواجهة العدوان والاستمرار في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأوضح أن الأمة التي تحيي ثقافة الجهاد والاستشهاد، دوما تتحطم على صخرة صمودها كل الأطماع والمؤامرات كما هو حال الشعب اليمني الذي تحطمت أمام صموده وثباته وتضحياته مخططات الأعداء على مدى أكثر من 10 سنوات.

فيما أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى أن ذكرى الشهيد، محطة لاستحضار سيرة الشهداء وتخليد مواقفهم البطولية في الدفاع عن اليمن.

ونوه بما تحقق من انتصارات بفضل تضحيات الشهداء منذ بداية العدوان حتى معركة “طوفان الأقصى التي يساند فيها اليمنيون الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوامريكي التي غيرت الموازين.

حاثا على ترسيخ مفهوم ثقافة الاستشهاد والوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والأصعدة.. ودعا الجامعات اليمنية إلى الاهتمام بأسر وأبناء وأقارب الشهداء وذويهم عرفانا بتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان.

وفي الفعالية، التي حضرها رئيسا مجلس إدارتي مؤسسة موانئ البحر الاحمر زيد الوشلي والجامعة الوطنية الدكتور محمد شمسان، أكد مدير فرع الجامعة بالمحافظة الدكتور أحمد فرج، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام معاني العزة والكرامة واستذكار عطاءات وتضحيات الشهداء في مواجهة والطغاة والمستكبرين.. واعتبر ثقافة الشهادة والاستشهاد سلاح قادر على إيقاف طغيان العدوان وكسر شوكته.

بدورها تطرقت كلمة العلماء ألقاها مدير جامعة القرآن الكريم سليمان الفقية، إلى مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله وفي نفوس الناس والدور المعول على الجميع في مواجهة العدوان وتخليد ذكرى الشهداء.

تخللت الفعالية، التي حضرها نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الاحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير مكتب التعليم الفني حسن عبدالباري هديش، وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات، فقرات انشادية.

الى ذلك افتتح وزير النقل ووكيل أول محافظة الحديدة، ورئيسا مؤسسة موانئ البحر الأحمر والجامعة، المعمل الرابع للحاسوب بالجامعة.

مقالات مشابهة

  • إجازة عيد الاتحاد في الجهات الاتحادية و«الخاص» 2 و3 ديسمبر
  • شاهد.. "لقاء الشاي" يجمع أطول وأقصر امرأة في العالم
  • الصكوك الوطنية تطلق صك “زايد وراشد”
  • «أم القيوين الذكية» تعزز منظومة الدفع في الجهات الحكومية للإمارة
  • "أم القيوين الذكية" تعزز منظومة الدفع في الجهات الحكومية
  • “أم القيوين الذكية” تعزز منظومة الدفع في الجهات الحكومية للإمارة
  • ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان سبل تعزيز الشراكات الدولية
  • الخدمة المدنية: ترشيح 5214 مواطنا ومواطنة للعمل لدى الجهات الحكومية
  • الجامعة الوطنية فرع الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد وتفتتح معمل للحاسوب
  • 6 زيارات لولي عهد أبوظبي.. شراكات وتفاهمات ومشاركات بمحافل دولية