أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات غداً رئاسة COP28 تستضيف اجتماعاً نجح في التوافق على توصيات تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار

احتفى المركز الوطني للأرصاد باليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي والذي تتم من خلاله التوعية والتعريف بالأخطار المحتملة التي تنتج عن موجات تسونامي بما في ذلك الدعوة للحد من هذه الأخطار على المستوى العالمي تحت مضمون أمن الدول المطلة على المحيطات في إطار التنمية المستدامة.


تصنف أمواج تسونامي ضمن أشد الكوارث الطبيعية تدميراً وخطورة وتغتنم الأمم المتحدة هذا اليوم من كل عام لرفع مستوى وعي المجتمعات حول خطر موجات تسونامي وتوجيههم وتثقيفهم للتصرف بحكمة في حالة حدوثها.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، «إن اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر من العام 2015، يعد منبراً مهماً لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به هيئات ومراكز الأرصاد الجوية والزلازل ومراكز الإنذار المبكر من تسونامي على مستوى العالم».
وأشار إلى أهمية التنسيق المشترك والتعاون وتوعية السكان خصوصاً في المناطق الأكثر عرضة لمخاطر هذه الظاهرة، التي قد ينتج عنها الكثير من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ونوه إلى أن المركز الوطني للأرصاد ملتزم بإبراز أهمية ودور الإنذار المبكر للجميع التي تبناها أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وتسخيره كأداة أساسية في حماية الأفراد والمجتمعات من مختلف الأخطار الطبيعية والكوارث. وقال: «تلعب كل مكونات الإنذار المبكر للجميع دوراً مهماً في توفير نظام إنذار مبكر فعال.. فبدون الرصد الجيد، لا يمكن للجهات المختصة أن تحدد المخاطر المحتملة.. وبدون التحليل الدقيق، لا يمكن أن تحدد المخاطر وإمكانية حدوث الكوارث ولا يمكن أن تصدر تحذيرات مبكرة للجمهور.. وبدون الإبلاغ الفعَّال لا يمكن للجمهور أن يُدرك المخاطر المحتملة ويتخذ الإجراءات اللازمة». 
جهود
تساهم هذه الجهود أيضا في رفع الجاهزية والاستعداد من خلال وضع إجراءات تشغيل قياسية موحدة مع المراكز الإقليمية والجهات الوطنية والمحلية في الدولة لتوحيد المفاهيم ومستويات ومخرجات الإنذار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد الإمارات تسونامي الوطنی للأرصاد

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن إنهاء التهديد الحوثي للتجارة العالمية؟

أطلقت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن صاروخين باليستيين على إسرائيل، أصاب أحدهما مدرسة فارغة، وتسبب الآخر بإصابة أكثر من عشرة أشخاص في تل أبيب.

يمكن أمريكا الاعتماد على حليفتها إسرائيل

 في وقت سابق من هذا الشهر، شن الحوثيون هجوماً بطائرات بدون طيار على ثلاث سفن تجارية في خليج عدن، جنوب اليمن.

ويشكل الحوثيون تهديداً أكبر للشحن الدولي منه لإسرائيل، وهي مشكلة سمحت إدارة بايدن بتفاقمها.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أسعار السلع تضاعفت نتيجة عرقلة الحوثيين للشحن الدولي، حيث زادت تكلفة شحن حاوية من الصين إلى الساحل الغربي بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى هجمات الحوثيين.

ومع تراجع المحور الإيراني بفعل الهزائم في غزة ولبنان وسوريا، تبدو إدارة ترامب في وضع مناسب لاتخاذ خطوات حازمة ضد الحوثيين، بما يشمل زيادة الضغط على طهران، استعادة المصداقية الأمريكية، وخفض أسعار السلع المستوردة. 

???????????????????????? The war against the Houthis is already lost

As I already wrote at the beginning of this prematurely failed adventure to protect Israel's economy, it will bring only negative consequences for the US and Europe.

US, UK and German warships in the Red Sea had no effect.… pic.twitter.com/ANUZup8EmA

— Megatron (@Megatron_ron) June 22, 2024

وبدأت هجمات الحوثيين على الشحن في 19 نوفمبر  (تشرين الثاني) 2023، عندما اختطفوا سفينة مملوكة لبريطانيا. ولا يزال أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 رهائن.
منذ ذلك الحين، شن الحوثيون مئات الهجمات في المضيق وحوله قبالة اليمن، وعطلوا بشكل كبير الشحن في البحر الأحمر، وهو طريق بحري يمر عبره 15٪ من شحن العالم. وأغرقوا سفينتين على الأقل وقتلوا أربعة من أفراد الطاقم وأصابوا آخرين.

ويزعم الحوثيون أن هجماتهم جزء من حرب 7 أكتوبر (تشرين الأول) ضد إسرائيل. لكن معظم السفن التي هاجموها ليس لها صلة بإسرائيل، ومن المرجح أن يكون هدفهم هو تأكيد السيطرة الإيرانية على التجارة العالمية.

وكانت التأثيرات الاقتصادية كبيرة. انخفض الشحن في البحر الأحمر بأكثر من 50٪ على مدار العام الماضي.

واختارت شركات الشحن الكبرى بما في ذلك ميرسك الإبحار حول إفريقيا بدلاً من المخاطرة بنيران الحوثيين. وتضاعفت تكاليف التأمين على مخاطر الحرب بأكثر من الضعف. وكل هذا يترجم إلى تكاليف أعلى للمستهلكين الأمريكيين.  

Red Sea shipping has declined by over 50%. War risk insurance costs have more than doubled. JPMorgan predicted that the attacks could 'add 0.7 percentage points to global core goods inflation.'

End the Houthis’ Threat to Global Trade
by @EVKontorovichhttps://t.co/OLVbcI38AB

— Elliot Kaufman (@ElliotKaufman6) December 22, 2024

وكان "جي بي مورغان" توقع أن الهجمات قد "تضيف 0.7 نقطة مئوية إلى التضخم العالمي للسلع الأساسية".

وواجه العالم مشكلة مماثلة أثناء تصاعد هجمات القراصنة الصوماليين على السفن في خليج عدن بداية من عام 2007.

وتضافرت جهود المجتمع الدولي في الاستجابة لهذه المشكلة، إذ أرسلت العديد من البلدان سفناً بحرية في دوريات لمكافحة القرصنة. كما أصدر مجلس الأمن قراراً يجيز استخدام القوة ليس فقط في أعالي البحار بل وأيضاً داخل المياه الإقليمية الصومالية.

كما شنت الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى غارات كوماندوز على أوكار القراصنة على اليابسة، وقبضت على القراصنة الصوماليين وحاكمتهم وسجنت المئات منهم. وتم الاحتفال بهذا الرد على نطاق واسع باعتباره انتصاراً للقانون الدولي والتعاون العالمي.

التجارة العالمية

لكن الصحيفة تلفت إلى أن التهديد الحوثي للتجارة العالمية أعظم لكنه قوبل برد أضعف.

ففي حين كان القراصنة الصوماليون مسلحين بالبنادق والقذائف الصاروخية، فإن الحوثيين لديهم صواريخ وطائرات بدون طيار.

وكان القراصنة الصوماليون يسعون عموماً إلى اختطاف السفن للحصول على فدية من طاقمها بينما يسعى الحوثيون إلى إتلاف إلحاق ضرر بالسفن أو إغراقها.
وحاولت الولايات المتحدة تنظيم أسطول دولي لردع هجمات الحوثيين - ولكن بخلاف الولايات المتحدة، ساهمت المملكة المتحدة وسريلانكا واليونان والدنمارك وهولندا فقط بالسفن. وشكل الاتحاد الأوروبي قوة في البحر الأحمر ولكن بتفويض دفاعي ضيق وأربع سفن فقط. 

Unfortunately, no.
The Houthis are winning.
How can we tell?
Because costs are still elevated.
Volumes have persistently declined.
And ships are taking the long way round.

Remember: bombing isn’t winning.
Peace and trade is winning.
Big fireworks can obscure a big loss.
In… https://t.co/dkxTIcDWbF pic.twitter.com/h2KLSEqNTj

— Balaji (@balajis) January 21, 2024

ومن المرجح أن الدول دفعت بقوة أكبر ضد القراصنة الصوماليين على وجه التحديد لأنهم كانوا مشكلة أصغر وأسهل.

ولم يكن القراصنة في الصومال مدعومين من أي دولة ولم يكونوا جزءاً من صراع أيديولوجي أوسع، على عكس الحوثيين.

وكونها أكبر مستورد في العالم، فإن الولايات المتحدة فقط لديها مصلحة وقدرة كافية لردع التهديدات للشحن.

ولكن بصرف النظر عن بضع غارات جوية محدودة، والتي لا يبدو أنها غيرت سلوك الحوثيين، فإن إدارة بايدن لم تفعل الكثير.

وخلصت الصحيفة إلى أن على إدارة ترامب أن تبدأ بإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وتسعى إلى توسيع كبير للهجمات ضد أهداف الحوثيين،  والضغط على إيران  لإزالة التهديد الحوثي.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن إنهاء التهديد الحوثي للتجارة العالمية؟
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • إنذاران أصفر وبرتقالي.. الأرصاد يكشف عن تفاصيل طقس المدينة المنورة
  •  بالإنذار الأصفر.. الأرصاد ينبه من حالة الطقس على مكة المكرمة
  • حتى مساء الأحد.. الأرصاد ينبه من أتربة مثارة على الشرقية
  • الأرصاد تحذر من طقس الأسبوع الأول من فصل الشتاء (فيديو)
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • إنذاران أصفر وبرتقالي.. الأرصاد ينبه من حالة الطقس في مكة المكرمة
  • طقس المملكة.. أمطار وصواعق رعدية على المدينة المنورة
  • رياح وأتربة.. "الأرصاد" يكشف عن توقعات طقس الشرقية غدًا