«الإمارات للخدمات الصحية» تنظم مؤتمر أفضل ممارسات الجودة وسلامة المرضى
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الإمارات للخدمات الصحية» تحتفل بـ«يوم العلم» يوسف السركال: في يوم العَلَم تتجدد مشاعر الفخر والاعتزازنظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية المؤتمر الإقليمي التاسع لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى، بحضور مباركة إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة، وممثلين عن منظمات دولية وجهات حكومية صحية، ومستشفيات في القطاع الخاص، ومشاركة أكثر من 250 طبيباً من أفراد الفريق الصحي كالصيادلة والفنيين.
ويأتي تنظيم المؤتمر ضمن مبادرات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الهادفة إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الجهات الصحية ومستشفيات الدولة والمستشفيات المتميزة بالمنطقة والعالم، حيث شهد المؤتمر مشاركة متحدثين مختصين في مجال الاعتماد الدولي والجودة وسلامة المرضى، من مستشفيات معتمدة عالمياً في الشرق الأوسط.
وأشارت مباركة إبراهيم إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز الجهود المشتركة وتبادل الخبرات في مجال ثقافة الجودة في الرعاية الصحية، لضمان أفضل مستوى من الامتثال للمعايير الدولية، من خلال تحسين المعايير السريرية، إلى جانب مواكبة مستجدات التكنولوجيا الطبية الحديثة والممارسات الطبية المدعمة بالبيانات، وأنظمة الرعاية المتمحورة حول المريض، وذلك لضمان استدامة تعزيز الجودة وسلامة المرضى في المنطقة، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية ويتزامن مع الرؤية الوطنية «نحن الإمارات 2031»، ويحقق تطلعات مئوية الإمارات 2071.
بدوره، أوضح الدكتور زكريا العتال، مدير إدارة الجودة في المؤسسة أن المؤتمر يعد منصة فاعلة لمناقشة أفضل الممارسات في مجال تطبيق الجودة الصحية، وتمكين مقدمي الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات فيما يخص قيادة التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية وأثره على الجودة وسلامة المرضى، وعرض أفضل الممارسات فيما يخص القيادة الداعمة لجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وأهمية تعزيز تجربة المرضى.
وضم المؤتمر أوراق عمل تتناول مواضيع حيوية أثبتت أثرها الفاعل في تحسين الجودة وسلامة المرضى، منها تعزيز تجربة المريض من خلال تطبيق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية المعتمدة، وورقة عمل تتناول أفضل الممارسات في مواكبة مستجدات التكنولوجيا الطبية الحديثة في مجال التطبيب عن بعد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات للخدمات الصحیة الجودة وسلامة المرضى أفضل الممارسات فی الرعایة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: يوم البيئة الوطني يلقي الضوء على ثقافة مجتمع الإمارات
أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة عن إطلاق "يوم البيئة الوطني" الـ28 تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا"، بهدف تسليط الضوء على أسمى قيم ومبادئ الحفاظ على البيئة وصون الطبيعة للمجتمع الإماراتي القديم، واتخاذها كأساس راسخ للبناء عليها ورفع وعي المجتمع تجاهها وتبنيها من أجل خلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويأتي إطلاق يوم البيئة الوطني، الذي يحل في الرابع من فبراير (شباط) من كل عام، تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا" ليواكب إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، 2025 "عام المجتمع".
ويمثل المجتمع المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية في الدولة في كل المجالات، ويستطيع لعب دور كبير في تنمية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر.
#محمد_بن_زايد: #الإمارات حريصة على الإسهام الفاعل في مسار العمل المناخي الدولي وتعزيز المسؤولية تجاه التحديات البيئية#يوم_البيئة_الوطنيhttps://t.co/qJCA89wWDv pic.twitter.com/Fa62nHgtIL
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 4, 2025 ثقافة المجتمعوقالت الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة: "يلقي يوم البيئة الوطني هذا العام الضوء على ثقافة مجتمع الإمارات المتأصلة في مجال حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتنميتها، إذ تشكل البيئة في الإمارات ثروة طبيعية زاخرة بالتنوع في الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية، فضلاً عن ثرائها بالكائنات الحية وتنوعها البيولوجي الهائل، الذي يُشكل بدوره وجدان الثقافة الإماراتية ويحمل العديد من الرموز التراثية التي تميز مجتمع الإمارات".
وأضافت "ما كان يقوم به الأجداد قديماً من ممارسات صديقة للبيئة والطبيعة شكل وعي كبير وتراث حي نفخر به ونتوارثه جيل بعد جيل، ما جعل منه قوة تدفع جهودنا تجاه مستقبل مستدام لكل أبناء الإمارات ، ولابد أن يكون هذا الإرث هو الدافع لكل إماراتي من أجل تعزيز الاستدامة"، مشيرة إلى أن "يوم البيئة الوطني" يحتفي بممارسات الأجداد المستدامة كأساس لترسيخ سلوكيات صديقة للبيئة في نفوس الأجيال القادمة وابتكار حلول لكافة التحديات المناخية والبيئية، ودفع التنمية المستدامة في كل المجالات.
وقالت إن "يوم البيئة الوطني فرصة مهمة لكل أفراد المجتمع للمساهمة الفاعلة في مختلف مجالات العمل المناخي والبيئي لدولة الإمارات، فالمجتمع هو الركيزة الرئيسية التي تبني عليها الدولة خططها التنموية لسنوات وعقود قادمة، ولابد أن يكون كل فرد يمتلك الوعي الكامل والقدرات التي تؤهله ليكون جزءاً من المنظومة لتعزيز مكانة الإمارات عاصمة عالمية للاستدامة والمستقبل".
وأضافت الضحاك "لم تكن ممارسات وأنشطة المجتمع الإماراتي بمنأى عن الطبيعة والبيئة من حوله، بل كان المجتمع الإماراتي ولا يزال حاضناً للبيئة والطبيعة، يتأثر بها ويؤثر فيها بما ينفعه ويضمن استدامة الموارد الطبيعة وتنميتها لتدوم، وكانت تلك من أهم الأسس والمبادئ التي قامت عليها الإمارات والمستمدة من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال "من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل"، وهو النهج الذي يسير عليه مجتمع الإمارات في كل مجالات الحياة".
وذكرت أن "ممارسات المجتمع الإماراتي تنوعت قديماً وتفاعله مع الطبيعة في الكثير من الأشكال والأنشطة، حيث شكلت البيئة مصدر للحياة والطعام والمياه، وابتكر الإماراتيين منها العديد من الحرف والصناعات، بل امتدت تلك الممارسات لأكثر من ذلك لتكون الطبيعة مصدراً للتطيب والرياضات والاستشفاء. ولا يزال المجتمع الإمارات محافظاً على أغلب تلك الممارسات، بل وابتكر طرقاً جديدة لتطويرها وتحسينها".
وأوضحت أنه من أبرز تلك الممارسات الزراعة والصيد بأدوات وأساليب مستدامة، والاعتماد على النخيل مصدر للغذاء والمواد الخام للعديد من الصناعات التقليدية كالـ"سعفيات"، كما استخدم المجتمع قديماً الثروة الحيوانية كمصدر للألبان والجلود، فيما شكلت الطبيعة مصدراً، أحسن الإماراتيين استغلاله، خاصة في أنشطة الصيد والرياضة مثل "الصيد بالصقور" وسباقات الهجن، وتفاعل المجتمع الإماراتي قديماً مع ارتفاع درجات الحرارة بالعديد من الممارسات المستدامة مثل ابتكار "البراجيل" لتبريد غرف المنازل بشكل طبيعي.
وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الممارسات المستدامة للمطبخ الإماراتي التقليدي تمثل علامة على تعزيز استفادة المجتمع من البيئة من حوله في تشكيل مجموعة من ممارسات الطهي التي لا تزال حاضرة بقوة على موائد الإماراتيين، بل وترتبط بالعديد من المناسبات التي تساهم في تكوين الشخصية الإماراتية، مشيرة إلى أنه بسبب ندرة المياه، استخدم المجتمع الإماراتي تقنيات بسيطة ومستدامة للبحث عن المياه وحفر الآبار، وتنقية المياه من الآبار والأودية للحصول على المياه الصافية.