«الأسلحة والمواد الخطرة» يختتم «الدار أمان.. والتسجيل ضمان»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بالتعاون مع وزارة الداخلية، مبادرة تسجيل الأسلحة غير المرخصة لدى المواطنين تحت شعار «الدار أمان.. والتسجيل ضمان» التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر على مستوى الدولة.
وتهدف المبادرة إلى منح فرصة جديدة للأشخاص الذين لم يتسنَّ لهم التسجيل في المبادرة العام الماضي، وخلق وعي كبير في المجتمع، من حيث أهميتها الخاصة بتسجيل الأسلحة وترخيصها بطريقة قانونية، حفاظاً على سلامة المجتمع وأمنه.
وكانت اللجنة أعادت إطلاق المبادرة في شهر أغسطس الماضي ولمدة ثلاثة أشهر، تلبية لطلب المواطنين، كما أطلقت بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة على مستوى الدولة تزامناً مع المبادرة تسمح بالمشاركة بالأسلحة الشخصية. أخبار ذات صلة «الداخلية» تنظم هاكاثون «برمج» سيف بن زايد يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «الداخلية» و«الحرس الوطني»
وقال محمد سهيل سعيد النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة: «نختتم اليوم مبادرة (الدار أمان.. والتسجيل ضمان)، بنجاح كبير، وذلك لما تمثله هذه الأسلحة من أهمية معنوية ومادية لمالكيها، وتشكل إرثاً كبيراً لديهم ومهم من حياتهم».
وتابع: «إن مبادرة (الدار أمان.. والتسجيل ضمان) هدفها الأساسي توفير الطمأنينة للمواطنين الذين يمتلكون أسلحة غير مرخصة عن طريق التسجيل في المبادرة ثم ترخيصها وفقاً للقوانين والضوابط المعمول بها في الدولة، وهي تقام للمرة الثانية، نزولاً عن عند رغبة المواطنين لإتاحة الفرصة لهم للتسجيل وترخيص ما بحوزتهم من أسلحة غير مرخصة».
وقال: «نثمن هذا الإقبال الكبير والحرص الشديد من المواطنين على الإسراع في التسجيل بالمبادرة، هذا إن دل على شيء إنما يبرهن على الوعي الكبير في المجتمع، وسعيهم لتعزيز الأمن وسلامة الجميع».
وأضاف: «اليوم تتصدر الإمارات المؤشرات الأولى للأمن والآمان في العالم، وهذا يأتي بفضل قيادة حكيمة تستند برؤيتها على خطط واستراتيجيات مدروسة لاستشراف المستقبل، والعمل من أجل الأجيال المقبلة، سواء عبر سن القوانين والتشريعات أو طرح المبادرات أو الحملات التي ترفع من الوعي المجتمعي وتحمي حقوق الجميع، ومبادرتنا جزء من رؤية تنموية لخدمة المجتمع وسلامته».
بدوره، أكد العقيد عبدالرحمن علي المنصوري، مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بالإنابة في وزارة الداخلية، أن مبادرة «الدار أمان.. والتسجيل ضمان» أتاحت الفرصة أمام المواطنين لتسجيل وترخيص الأسلحة غير المرخصة التي بحوزتهم؛ لأن اقتناء السلاح له عدد من الشروط الواجب توافرها لتحقيق بند الأمان فيها، وهذا ما سعت إليه المبادرة منذ انطلاقتها.
وبين أن المبادرة نجحت على مدار ثلاثة أشهر باستقطاب المواطنين، ورفع وعيهم بمخاطر حيازة سلاح غير مرخص، وضرورة تسجيله وترخيصه، حيث عملنا في وزارة الداخلية بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة على تقديم كل التسهيلات للمواطنين لمساعدتهم على تسجيل أسلحتهم غير المرخصة، بما يعزز أمن وسلامة المجتمع.
المبادرة
تهدف مبادرة «الدار أمان والتسجيل ضمان» إلى حماية المواطنين من الآثار المترتبة على حيازة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، ونشر الوعي لديهم بمدى خطورة حيازتها بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى تعزيز سمعة دولة الإمارات في المحافل الدولية، وتنظيم ممارسة هواية الرماية للمواطنين من خلال استخدام الأسلحة المرخصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الأسلحة المواد الخطرة غیر المرخصة
إقرأ أيضاً:
المبادرة الرئاسية ومديرية الصحة تحتفل باليوم العالمى لذوى الهمم بالإسكندرية
أقامت ادارة ذوي الهمم بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لذوى الهمم و الحوار المجتمعي الاول للاكتشاف المبكر لاضطراب طيف التوحد تحت شعار عالمنا واحد، والذى يقام على هامش احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لذوى الهمم.
وفى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان ".
فى إطار اهتمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بملف ذوي الهمم تماشيا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والتوجيهات بالعمل على دمج ذوى الهمم بكافة قطاعات المجتمع ، و تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية.
وجهت الدكتورة غادة ندا الشكر للقيادة السياسية على الدعم غير المسبوق المقدم لذوى الهمم فى كافة المجالات و الاليات التنفيذية المقدمة لهم للدمج فى المجتمع، مؤكدة بأن وزارة الصحة والسكان تولي اهتماماً كبيراً للاكتشاف المبكر للإعاقات و الأمراض الوراثية وكذلك الدور المحوري الذي تلعبه مبادرة الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية في نشر الوعي بمختلف الأمراض و الاضطرابات.
ونوهت عن وجود ٧٩ غرفة مشورة أسرية مفعلة بالمنشآت الطبية بمحافظة الإسكندرية لتقديم كافة خدمات الدعم و التوعية للأسرة في كافة مراحلها.
كما أشارت إلى استحداث الاسكندرية لمقرات ذوي الهمم بجميع المستشفيات التابعة للمديرية ووجهت بالتوسع في تفعيل المقرات بوحدات الرعاية الأساسية لتحقيق اكثر استفادة للأشخاص ذوي الهمم.
و بالنيابة عن الدكتورة إيمان كريم رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ألقى سليمان عامر، الأمين العام المساعد للمجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة كلمتها.
أعرب فيها عن سعادة المجلس للتعاون للمرة الأولى مع مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية لتسليط الضوء عن قضايا الأشخاص ذوى الإعاقة و الخدمات المقدمة لهم في القطاع الصحي و المشاركة فى الحوار المجتمعي الاول عن اضطراب طيف التوحد بوجود مختلف فئات المجتمع.
و قد اكد على ضرورة الاستفادة و متابعة تنفيذ التوصيات الختامية لتساعد فى استحداث ورسم سياسات و تنفيذ البرامج التي تخدم ذوي الإعاقة فى المستقبل .
وخلال كلمتها، اكدت الدكتورة فاطمة رجب مدير إدارة ذوى الهمم بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية على اعتزاز الدولة المصرية بتقديم الخدمات الطبية لذوي الهمم وقد قدمت ادارة ذوي الهمم ١٨٠٠٠ خدمة طبية للأشخاص ذوي الاعاقة.
كما استعرضت الدكتورة فاطمة رجب الخدمات المقدمة لذوي الهمم من خلال انتشار ١٥ مقر لدعم ذوي الهمم بجميع المستشفيات و عدد ٢ عيادة اكتشاف مبكر للإعاقات ومركز الاكتشاف و التدخل المبكر بمستشفى أطفال الرمل و افتتاح عيادة للإعاقات البصرية بمستشفى الرمد العام والتي تقدم خدمات التأهيل البصري عن طريق المعينات البصرية.
كما نوهت عن المشاركة في القوافل الطبية من خلال تقديم جلسات التخاطب و تنمية المهارات و عمل مسح سمعي للمدارس والنجاح في توفير السماعات الطبية لضعاف السمع بالتعاون مع المجتمع المدني.
وخلال الفعالية، قدم الدكتور طارق عمر استاذ الامراض العصبية و النفسية للأطفال محاضرة تعريفية عن التوحد و مختلف طرق التشخيص المبكر الحديثة وتلى ذلك حوار مجتمعي موسع عن الاكتشاف المبكر عن طيف التوحد والذي ادارته الدكتورة فاطمة رجب.
و شارك فيه كلاً من: الدكتور طارق عمر استاذ الامراض العصبية و النفسية للأطفال بجامعة الإسكندرية، والدكتور حنان عزوز استاذ طب الاطفال بجامعة الاسكندرية، والدكتورة هيلين احمد، استشارى الطب النفسي للأطفال و المراهقين، دكتور ابراهيم الجمل، مدير عام وعظ الإسكندرية و رئيس لجنة الفتوى بالأزهر. ونجلاء فرج مدير العلاقات العامة لذوى الهمم بشبكة كنائس المنتزة والدكتورة رانيا عبده، استاذ التخاطب و اللغة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، كما شارك فى الحوار بعض من اهالى ذوى الهمم الحاضرين فى الاحتفالية.
و قد جاءت توصيات الحوار وهىتطبيق منظومة الكشف المبكر عن التوحد فى جميع المنشآت الصحية بمديرية الشئون الصحية بالإسكندريةنشر زيادة حملات التوعية فى المدارس و المساجد و الكنائس لنشر الوعي و العمل على دمج الأطفال فى المجتمع
حملات تثقيفية للمدرسين و الاخصائين الاجتماعين بالمدارس للتعريف بأعراض التوحد و كيفية التعامل مع أطفال التوحد لتحقيق هدف الدمج فى المدارس
عمل ملصقات دعائية فى وحدات الرعاية الأساسية بهدف نشر الوعى بين الأمهات المترددات على الوحدات بأعراض التوحد وتخصيص خط ساخن للرد على استفسارات المواطنين
نشرّ الوعى المجتمعي عن مراحل نمو اللغة وإشراك الأسرة حيث ان عليها العامل الأكبر
التعريف بالتوحد و أعراضه وكيفية اكتشافه خلال الندوات التثقيفية للمقبلين على الزواج
التنسيق لعمل برنامج زمنى جغرافى متحرك فى كافة أنحاء المحافظة يتضمن محاضرات توعويه بالتعاون مع الأزهر .
كما تم خلال الحفل تكريم شركاء النجاح و تقديم فقرات فنية بالتعاون مع مؤسسة أصحاب الإرادة وقدمه فرق الدمج مع أبطال ذوى الهمم .
وجائت الاحتفالية بحضور ممثلي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة و عدد من السادة نواب مجلسي النواب والشيوخ والسادة وكلاء الوزارة بالمحافظة و ممثلي المجتمع المدني ووكيل المديرية والسادة مديرى العموم ومديري الإدارات و المستشفيات بمديرية الشئون الصحية .