أحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة جهود حثيثة لاستئناف إجلاء الجرحى والأجانب عبر معبر رفح «الأغذية العالمي» يدعو لتأمين وصول المساعدات إلى غزة

حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، من «التهجير القسري» للفلسطينيين في قطاع غزة، إثر لقائه مع الرئيس محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، فيما دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى «هدنة انسانية فورية» في اليوم الثلاثين للحرب في غزة.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن وعباس ناقشا أيضاً «ضرورة وقف أعمال العنف التي ينفذها متطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية». وزيارة بلينكن غير المعلنة إلى رام الله هي الأولى منذ السابع من أكتوبر.
وجدد بلينكن دعوة واشنطن إلى «هدنات إنسانية» لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
وفي هذه الأثناء، ربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بـ «حل سياسي شامل» للنزاع.
وقال عباس خلال لقائه بلينكن: «قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة».
وكانت الولايات المتحدة قد جددت تأكيدها بأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال بلينكن في وقت سابق، إن السلطة الفلسطينية يجب أن تسيطر على قطاع غزة. وأعربت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية والعربية عن قلقها إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية «إن هدنة إنسانية فورية ومستدامة ودائمة ضرورية للغاية، ويجب أن تكون قادرة على أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار». وأشارت إلى أن فرنسا تعمل على اعتماد نص بهذا الصدد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتأتي تصريحاتها في أعقاب الدعوة إلى «هدنة» إنسانية، التي أطلقها بلينكن الذي يقوم بجولته الثانية في المنطقة منذ في السابع من أكتوبر. وكانت هذه الدعوة محور محادثات بلينكن في إسرائيل يوم الجمعة الماضي، لكن الاقتراح لم يحظ بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وجاء لقاء بلينكن وعباس غداة اجتماعات مكثفة، تضمنت اجتماعاً تنسيقياً لوزراء الخارجية العرب ومنظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب اجتماع مشترك عقده وزراء الخارجية العرب مع معالي أنتوني بلينكن، في العاصمة الأردنية عمان. 
وجرى خلال الاجتماعات التأكيد على الموقف العربي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، إضافة إلى أهمية تعزيز الجهود المبذولة لتأمين التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين. وأكد المحلل السياسي عامر السبايلة، أن اجتماع عدد وزراء الخارجية العرب في الأردن أمر بالغ الأهمية، بهدف إيجاد آفاق للتهدئة وتخفيف حدة التوترات، بما يسهم في منع اتساع دائرة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة. وأشار السبايلة لـ«الاتحاد»، إلى أن مناقشة الأوضاع مباشرة مع واشنطن ضرورة لتقديم رؤية واضحة حول هذا الصراع، واحتوائه، ووقف هذه الحرب.
إلى ذلك، تتواصل المعارك البرية شمال القطاع، على الرغم من تصاعد الدعوات لوقف إطلاق النار. وألقى الجيش الإسرائيلي منشورات تحث سكان مدينة غزة على الإجلاء جنوباً بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية بعد الظهر، بعد يوم من تقدير مسؤول أميركي وجود 350 ألف مدني على الأقل في المدينة وحولها.
وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الأول، على أن العالم العربي يطالب «بصوت واحد» بوقف الحرب في غزة، في ختام لقاء في عمان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.
من جهته، أطلق البابا فرنسيس، أمس، نداء عاجلاً لوقف الحرب في غزة، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية، ومساعدة المصابين من أجل تخفيف الوضع «الخطير جداً».
وقال البابا فرنسيس أمام حشد في ساحة القديس، أمس: «أواصل التفكير في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل، حيث فقد العديد من الأشخاص حياتهم. أناشدكم باسم الله أن تتوقّفوا وتعلنوا وقف إطلاق النار».
وقال: «آمل أن يتم اتخاذ جميع الإجراءات من أجل تجنب تصاعد في الصراع، وأن تتم مساعدة الجرحى، وأن تصل المساعدات إلى سكان غزة، حيث الوضع الإنساني خطير جداً».
وجدد البابا دعواته لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، مع التركيز على الأطفال الذين قال «يجب أن يعودوا إلى أهلهم».
ودعا البابا فرنسيس بالفعل إلى فتح ممرات إنسانية، وقال إن حل الدولتين ضروري لإنهاء الحرب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الولايات المتحدة فلسطين إسرائيل غزة محمود عباس أنتونی بلینکن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية جراء نفاد الوقود في غزة.. ماذا يحدث في فلسطين؟ (فيديو)

أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان قطاع غزة المنكوب، سواء القصف المتواصل واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء أو استهداف المنشآت الصحية وأخيرا استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم سماحه بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهو ما جعل مصر تدين هذه الأفعال من خلال السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر أمام مجلس الأمن، وتحديدا الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من عام على قطاع غزة، وتعمُّد الاحتلال تعطيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.

مندوب مصر في مجلس الأمن: الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

ودعا السفير أسامة عبد الخالق، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات، مطالبًا مجلس الأمن بتبني قرار لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وتطرق مندوب مصر أمام مجلس الأمن إلى الأزمة اللبنانية، إذ دعا لوقف العدوان على لبنان وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه.

وشدد «عبدالخالق» على ضرورة التزام المجتمع الدولي بعدم التعامل مع القرارات الإسرائيلية أحادية الجانب، مؤكدا أن السلام العادل هو ضمان الأمن لجميع دول المنطقة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال، والبدء في حل الدولتين.

مندوب الأردن: نؤكد على عدم قانونية الإجراءات الإسرائيلية في القدس

وأكد السفير محمود الحمود مندوب الأردن أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، على الموقف المصري، قائلا أنه لا سيادة إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية تمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وخصوصًا القرار 2334، وما أعلنته محكمة العدل الدولية بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات وضمها إلى الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشدد مندوب الأردن، في كلمته، خلال جلسة لمجلس الأمن حول التطورات بالشرق الأوسط، على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس والتي سيستمر الأردن في رعايتها وحمايتها بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

وجدد السفير محود الحمود، في كلمته، تأكيد بطلان وعدم قانونية الإجراءات الإسرائيلية في القدس، الرامية إلى طمس هويتها وطابعها الديموغرافي في مخالفة لاتفاقية حماية الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي.

استشهاد فلسطينيين جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة

وعلى المستوى الميداني، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل جنوب غرب مدينة غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا مأهولًا بالسكان في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

سلسلة غارات إسرائيلية على بيت لاهيا

كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بحسب الوكالة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه في وقت قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا مأهولًا بالمواطنين والنازحين، قرب شركة الكهرباء بمشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين.

الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف مركباته في غزة

في الوقت ذاته، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، توقف معظم مركباته في محافظة غزة عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها، موضحا أن كوادره تعمل الآن بقدرات مركبتين، إحداهما صهريج للتزود بالمياه والأخرى لمهام الإنقاذ، مشيرًا إلى أن طواقمه لم تعد قادرة منذ منتصف الشهر الجاري على الاستجابة للكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى الأماكن التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي، حسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».

كارثة إنسانية في قطاع غزة إثر نفاد الوقود

وحذر الدفاع المدني، في بيان اليوم، من اتساع الكارثة الإنسانية في محافظة غزة بسبب استمرار نفاد الوقود، لا سيما مع نزوح آلاف المواطنين من شمال القطاع، وتزايد الحاجة للاستجابة الإنسانية في المناطق كافة، مؤكدًا أن استمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود ومعدات الإنقاذ اللازمة للدفاع المدني هو إمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وانتهاك مع سبق الإصرار للقانون الإنساني الدولي.

استشهاد أكثر من 85 من عناصر الدفاع المدني في غزة

وكان الدفاع المدني في غزة كشف عن استشهاد أكثر من 85 من عناصره وإصابة 301 آخرين بجروح، فضلًا عن اعتقال 20 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، بالإضافة إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي 17 مركزًا ومقرًا و56 مركبة ومخزونا لمعدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف تقدر قيمتها بأكثر من مليون وثلاثمائة ألف دولار، منوهًا بإخراج منظومته في محافظة شمال قطاع غزة عن العمل عقب إجبار الطواقم على النزوح إلى الوسط والجنوب.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة للشهر الرابع عشر على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مع ارتكابه مجازر دامية ضد المدنيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار.

الاحتلال يواصل عداونه على مدينة جنين

كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة ومخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم الأربعاء عددا من المواطنين في مدينة جنين، ومخيمها.

وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عددا كبيرا من منازل المواطنين في مخيم جنين، واعتقلت عددا منهم، بينهم سيدة، فيما أجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد آخر، داخل منازلهم.

ومع دخول العدوان على جنين يومه الثاني، دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات الى مدينة جنين وأطراف مخيمها، فيما تواصلت المواجهات العنيفة في الحي الشرقي، وأحياء من المخيم، ودمرت جرافات الاحتلال خطوط الكهرباء، ما أدى لانقطاع كامل في الكهرباء عن مدينة جنين منذ فجر اليوم.

الاحتلال الإسرائيلي يدمر مباني جنين

وفي مخيم جنين، حول جنود الاحتلال بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، خاصة في حارتي عبد الله عزام وجورة الذهب، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة، ودمروا أجزاءً من ملعب البلدية في الحارة الشرقية من مدينة جنين، إضافة لتجريف شارع المدارس بشكل كامل، وهو ما جعل مديرية تربية جنين، تعليق دوام المدارس الحكومية والخاصة وتحويلة إلى النظام الإلكتروني في مدينة جنين ومخيمها، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.

 

المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

واقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، وقاموا بجولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.

مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن الوضع في فلسطين

وفي سياق آخر، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وصوت المجلس على مشروع قرار تقدمت به الدول الأعضاء غير الدائمة بالمجلس يطالب بوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

ويدعو مشروع القرار إلى التزام جميع الأطراف بمسؤولياتهم حسب القانون الدولي «بشأن الأشخاص المحتجزين لديهم»، وتأمين الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لسكان غزة، إضافة إلى التزام الأطراف بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وممتلكاتهم المدينة.

ويطالب مشروع القرار الأطراف بتطبيق القرار الدولي رقم 2735 ويؤكد «أن الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية بغزة».

وطالب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تقديم تقريرا خطيا عن تنفيذ هذا القرار في غضون 3 أسابيع، وتقرير مفصل شامل في غضون 90 يومًا لتقييم الاحتياجات في غزة على المدى القصير والمتوسط والطويل، وتفصيل كامل عن العواقب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للصراع في غزة، إضافة الى لمحة عامة عن عمل نظام الأمم المتحدة الكامل بالقطاع.

 43972 شهيدا في غزة خلال 14 شهرا

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى 43 ألفا و972 شهيدًا، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت الصحة الفلسطينية، أن حصيلة المصابين ارتفعت في الفترة ذاتها، إلى 104 آلاف و8 مصابين فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • كارثة إنسانية جراء نفاد الوقود في غزة.. ماذا يحدث في فلسطين؟ (فيديو)
  • الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن
  • الخارجية الأمريكية: من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • إسرائيل ترفض - صحيفة: مصر تطالب بإعادة النظر في التوصل لهدنة إنسانية بغزة
  • الاحتلال بنسف مباني ببيت لاهيا.. 46 يومًا من الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • «الخارجية الأمريكية»: بلينكن» وعبد العاطي ناقشا جهود إنهاء الحرب في غزة ولبنان
  • موقف مصر اليقظ تجاه مخطط التهجير في غزة
  • إدخال 4 قوافل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
  • الخارجية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد غزة