الصومال: تنفيذ عمليات عسكرية ضد «الشباب»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلة موجة نزوح جماعية بفيضانات جنوب الصومال تدمير أوكار لحركة «الشباب» جنوب الصومالنفذت قوات الجيش الوطني الصومالي، لاسيما الكتيبة التاسعة التابعة للفرقة 60، أمس، عمليات عسكرية ضد مليشيات «الشباب» في مناطق بمحافظة بكول. وقال قائد اللواء التاسع من الفرقة 60، العميد يونس آدم حسن، لوسائل الإعلام الوطنية، إن العمليات نفذت في مناطق وروين وورطتو وعيل لهلي وموريغابي بمحافظة بكول.
وأمس الأول، أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) تكثيف هجماتها العسكرية المشتركة مع قوات الأمن الصومالية ضد مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية.
وأشار قائد قوات البعثة جنرال سام أوكيدينج في مؤتمر صحفي إلى أن هطول الأمطار أدى إلى تأخير طفيف في خطط مواصلة الجهود الهادفة إلى تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الشباب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات النزوح والتدمير في الضفة الغربية، حيث استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
وأشارت "السلامين"، خلال رسالتها على الهواء، إلى أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، حيث استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، فقد تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
وأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف "البنية التحتية للمقاومة"، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.