حي الشندغة التاريخي يستضيف «سكة للفنون والتصميم»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يوجه بتنظيم التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي في "متحف المستقبل" مايو المقبل طرق دبي تنفذ 40 استراحة مكيفة لسائقي دراجات توصيل الطلباتأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن بدء الاستعدادات لتنظيم النسخة الـ12 من مهرجان «سكة للفنون والتصميم» التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، خلال الفترة من 23 فبراير وحتى 3 مارس 2024.
وكانت «دبي للثقافة» قد وجهت في وقت سابق دعوة مفتوحة إلى كل المبدعين والفنانين الإماراتيين والخليجيين والعرب المحترفين والناشئة، للمشاركة في المهرجان بأعمالهم المتنوعة في فنون التشكيل والرسم والنحت والتصوير والتصميم والجداريات والوسائط المتعددة، وغيرها، إلى جانب ورش العمل التفاعلية، والعروض الموسيقية والسينمائية، والمحادثات والجلسات الحوارية المتنوعة التي تضيء على ثراء المشهد الثقافي المحلي وتوجهات قطاع الفنون عالمياً. وفي الوقت نفسه، أعلنت الهيئة عن إضافة قسم خاص بـ«فنون الطهي» إلى المهرجان الذي يندرج تحت مظلة «منصة سكة» و«موسم دبي الفني»، باعتباره فناً يحفز على الابتكار، ويساهم في إبراز روائع الثقافات التي تعيش على أرض دبي ليعكس حالة التمازج والتعايش فيما بينها.
وتسعى «دبي للثقافة» من خلال «سكة للفنون والتصميم» إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتحتفي في الوقت ذاته بالمواهب الرائدة والناشئة والفنانين الشباب من الإمارات والخليج، تحقيقاً لأهداف رؤية دبي الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشندغة دبي الفنون التصميم هيئة الثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
هالة بدري: الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات
دبي (الاتحاد)
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» أن الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات بفضل احتضانها مختلف جنسيات العالم، ومبادراتها النوعية وجهودها الكبيرة في تعزيز التعايش السلمي، وتوسيع ثقافة التواصل وقبول الآخر. وقالت: «نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر ثقافة التسامح وتوطيد أواصر التفاهم والتآخي بين المجتمعات المتنوعة التي تقيم على أرضها، وهو ما يعكس جوهر مجتمعنا وأصالة هويتنا الوطنية، ويمثل امتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا قيم التسامح والمحبة»، لافتةً إلى أن التسامح يشكل إحدى الركائز الأساسية للمبادئ العشرة لدولة الإمارات، ومشيرةً إلى أهمية الثقافة والفنون، ودورهما في ترسيخ التسامح في نفوس أفراد المجتمع. وأضافت: «نواصل السير على نهج قيادتنا الحكيمة، ونعمل على دعم الثقافة والإبداع اللذين يمثلان ساحة واسعة للحوار والتبادل المعرفي والفكري بين الشرق والغرب، بفضل قدرتهما على جمع أصحاب المواهب من مختلف الثقافات ضمن بيئة مستدامة قادرة على إرساء مبادئ الأخوة بين الجميع».