«إثراء» يستعرض برامجه في «حكاية اقرأ»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ23 نظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» ندوة تعريفية بعنوان «حكاية اقرأ.. تجربة تعاش لتروى» للتعريف ببرنامج إثراء القراءة «اقرأ» الذي ينظمه المركز منذ عام 2013، ومسابقة «اقرأ» التي تصل هذا العام إلى عامها العاشر وأُقيمت العام الماضي بنسختها الثامنة على مستوى العالم العربي لأول مرة.
وشارك في الندوة طارق الخواجي، المستشار الثقافي لبرامج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، والمصرية دعاء حسنين، التي شاركت في الدورة الماضية للبرنامج، والمغربي سفيان البراق الفائز بلقب «قارئ العام» هذا العام.
ملكة نقدية
وقال طارق الخواجي: «إن المسابقة بدأت في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وبعد نجاحها قررنا تعميمها على مستوى المملكة لتشمل المواطنين والمقيمين، ثم قررنا أن تكون على مستوى العالم العربي».
وأضاف: «إن أهداف المسابقة تتلخص في رعاية المبدعين، ودعم المحتوى الإبداعي، والتواصل الاجتماعي والثقافي»، مشيراً إلى أن المسابقة لا تستهدف قارئ الكتب الكثيرة، بل القارئ الذي لديه طريقة في التفكير، وملكة نقدية، وقدرة على تكوين فكرة كبيرة من مراجع قليلة.
وأوضح الخواجي أن «ملتقى اقرأ الإثرائي هو جوهرة التاج في البرنامج، وفيه يقضي المرشحون وعددهم 50 طالباً وطالبة من العالم العربي 15 يوماً، في مكان واحد، ويتعلمون على أيدي كتاب وروائيين وموسيقيين كبار من مختلف أنحاء الوطن العربي».
التجربة القرائية
ومن جانبها، قالت دعاء حسنين: «حبي للقراءة دفعني للاشتراك في المسابقة بتلخيص كتاب (أبناء السندباد)، وقد استفدت من مشاركتي في (ملتقى اقرأ) الذي كان له دور كبير في إثراء تجربتي في المطالعة».
وأكدت أن «المسابقة تعزز في المشارك حب القراءة، وتعرفه على قراء وكتاب ودور نشر، ففي الملتقى قابلنا رواداً ساعدونا في الكتابة، ومن خلالهم قدمنا أفكارنا للمجتمع»، مشيرة إلى أنها ومن خلال المراحل المتدرجة وحتى الوصول إلى المسرح النهائي تعلمت الكثير، مثل الكتابة والإلقاء والوقوف على المسرح وعرض الأفكار.
حقول معرفية
بدوره، قال سفيان البراق: «ترشحت للمسابقة بمراجعة نقديّة في رواية (كجثةٍ في رواية بوليسية) للكاتبة المغربية عائشة البصري، ركزت فيها على دور الثقافة في إثراء الزاد المعرفي»، مشيراً إلى أن «القراءة تنقلك من حقول معرفية إلى أخرى، وهذه هي الفائدة الكبرى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
البطاشي يستعرض أمام وفد سعودي جهود "اتحاد العمال" لتطوير العمل النقابي في عُمان
مسقط- الرؤية
استقبل نبهان بن أحمد البطاشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان، المهندس ناصر بن عبد العزيز الجريّد، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية وعدد من أعضاء اللجنة والمختصّين بها.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على تجربة العمل النقابي في سلطنة عُمان، وشمل اليوم الأول من برنامج الزيارة تقديم عرض تعريفي للوفد حول التنظيم النقابي والحوار الاجتماعي في سلطنة عُمان، تم التطرق من خلاله إلى منظومة العمل النقابي في سلطنة عُمان، والقرارات المنظمة له، والهياكل النقابية القائمة والتي تشمل الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان والنقابات العامة القطاعية والنقابات بمختلف منشآت القطاع الخاص، فضلا عن ذلك تناول العرض منظومة الحوار الاجتماعي في سلطنة عُمان، والتي يعد الاتحاد العام أحد ركائزها الأساسية، ممثلا طرف العمال ضمن أطراف الإنتاج الثلاثة، وعضويات الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان في المجالس واللجان المحلية، والتطرق إلى أهم مساهمات الاتحاد العام عن طريق عضويته بلجنة الحوار الاجتماعي، وعضويته بمجلس إدارة صندوق الحماية الاجتماعية.
وتضمنت الزيارة، اطلاع الوفد الزائر على آلية عمل دائرة الخدمات النقابية والعمالية بالاتحاد العام وأقسامه المختلفة، وآلية التعامل مع طلبات المساندة والدعم القانوني، ودور الاتحاد العام في تسوية المنازعات العمالية الفردية والجماعية، كما التعريف بعضويات الاتحاد العام في اللجان المعنية بالتفاوض لتسوية النزعات العمالية، واستعراض بعض الإحصائيات المتعلقة بالدعم المقدم للعمال في تشكيل النقابات العمالية والنقابات العامة القطاعية، فضلا عن تسليط الضوء على خطط الاتحاد العام في مجال التدريب والتوعية، وتجربته في مجال الإعلام النقابي.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الزائر، اليوم الأربعاء، مع معالي الأستاذ الدكتور وزير العمل؛ بهدف مناقشة مجالات الاهتمام ذات الصلة وأوجه التعاون المشترك، علاوةً على زيارة الوفد للمديرية العامة للرعاية العمالية بوزاراة العمل بمحافظة مسقط؛ بهدف الاطلاع على مهام عمل المديرية، وآلية عمل دائرة التنظيمات النقابية، وما ينضوي تحتها من قسم بحث وتسوية النزاعات العمالية، وبقية الأقسام الأخرى، منها التفتيش وحماية الأجور والمفاوضات العمالية والسلامة والصحة المهنية.
وقال المهندس ناصر بن عبد العزيز الجريّد رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية: "هدفنا من الزيارة هو تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الطرفين، وقد كانت فرصة أتاحت لنا الاطلاع على تجربة العمل النقابي في سلطنة عُمان التي تعد تجربة رائدة على المستوى المنطقة، ونأمل من هذه اللقاءات بين ممثلي الاتحادات واللجان العمالية الخليجية وجهودهم المشتركة أن تعكس آمال الطبقة العمالية وطموحاتها والاستفادة من التجارب المختلفة، وقد كان للطرفين جهود فعالة في تأسيس المجلس التنسيقي للاتحادات واللجان العمالية الخليجية الذي سينعكس بشكل إيجابي على جميع التنظيمات العمالية في الخليج، وسيكون نواة لانطلاق اتحاد عمالي خليجي يخدم جميع العاملين في منطقة الخليج".
وقال نبهان بن أحمد البطاشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان: "نثمن زيارة أشقائنا من اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية، التي تأتي في إطار التنسيق المستمر بين الاتحادات واللجان العمالية الخليجية، وتشكل هذه الزيارة فرصة تمكننا لتبادل الخبرات والتقارب أكثر حول الأهداف المشتركة التي تربط عمال دول الخليج بشكل عام".