بحث مدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الدبيبة “الطاهر الباعور”، مع رئيس شركة غوشتاف الليبية لإنتاج الوقود الحيوي “صالح أبويصير”، مشروع توطين صناعة وإنتاج الوقود الحيوي في ليبيا، وأبعاده البيئية والاقتصادية والدولية وأهدافه، وكيفية الاستفادة منه محليا ودوليا. واستعرض “أبوبيصير”، من خلال عرض مرئي أهمية المشروع، وكيفية استخلاص الوقود الحيوي من زيت شجرة “الجتروفا” المستهدف غرسها في العديد من البلديات بكمية تصل إلى 40 مليون شتلة.

وبدوره، أكد الباعور، أهمية المشروع الحيوي والاستراتيجي، متطلّعا أن تأخذ ليبيا خطوات متقدمة نحو تصنيع واستخدام الوقود الحيوي النظيف، وفق منصة “حكومتنا” عبر موقع “فيسبوك”.  وعقد الاجتماع بإدارة الشؤون الخارجية، اليوم الأحد، بحضور عمداء عدد من البلديات، ومندوبين من مختلف الوزارات، ومختصين وخبراء وأساتذة جامعيين.  الوسومإنتاج الوقود الحيوي الطاهر الباعور شركة غوشتاف الليبية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إنتاج الوقود الحيوي الوقود الحیوی

إقرأ أيضاً:

الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة

تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.

وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.

وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.

وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.

ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.

وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.

وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.

مقالات مشابهة

  • حديقة فريال التاريخية بأسوان..الفسحة على نهر النيل بـ 10 جنيهات
  • الطاهر شرقاوى: اكتشفت خلال رمضان ضريحين صغيرين في عابدين!
  • إلغاء رحلتين لـ«الأجنحة الليبية» إلى تونس  
  • الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
  • بوادو يزعم تلقيه عرضًا للحصول على الجنسية الليبية واللعب لصالحها.. حقيقة أم مجرد تصريح إعلامي؟
  • المزوغي: تشكيل حكومة موحدة جديدة هو الخيار الوحيد للحل في ليبيا
  • عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
  • عبدالمجيد: حكومة الإستقرار والقوات المسلحة يسيطرون على 95% من ليبيا.. وحكومة الدبيبة لا تسيطر حتى على طرابلس بالكامل
  • الخارجية السودانية تقرر مصير مقرها في الخرطوم
  • مسؤولة أميركية: أولويتنا في السودان وقف القتال .. قالت إن واشنطن تريد حكومة مدنية… وحذرت الأطراف الخارجية من التدخل السلبي