عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعا، اليوم الأحد، بمقر التعبئة والتنظيم للحركة.

"فتح" الفلسطينية تعلق على خطاب نصر الله حول أحداث غزة لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ30

وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الصراع المتواصل في قطاع غزة، واعتداءات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، بحسبما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية.

وأضافت الوكالة: "واطلع أعضاء اللجنة المركزية، على نتائج لقاءات الوفد الفلسطيني الذي شارك في اجتماع وزراء خارجية الأردن ومصر والإمارات وفلسطين والولايات المتحدة، أمس، ولقاء الرئيس محمود عباس بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الرئاسة بمدينة رام الله".

وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، "حيث يتعرض شعبنا لحرب إبادة همجية من قبل جيش الاحتلال الذي يصر على انتهاك كل المحرمات باستهدافه الأطفال والنساء والشيوخ، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا في غزة الحبيبة".

وشددت مركزية "فتح"، على "ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف حمام الدم الفلسطيني النازف في غزة، وإيقاف هذا العدوان الذي ينذر بانفجار المنطقة بأسرها في حال لم يتم وقفه فورا، معتبرة أن الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لا يمكن السكوت عنها إطلاقا".

وحذرت اللجنة المركزية، من مخططات تهجير أبناء الشعب إلى خارج فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، مشددة على رفض "فتح" المطلق لهذه المخططات التي أفشلها الشعب الفلسطيني بصموده وتمكسه بأرضه مهما كانت التضحيات.

وحملت اللجنة المركزية، السلطات الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عما تشهده المنطقة من عدوان، مؤكدة أن الحلول الأمنية والعسكرية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وبدون نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه فلن يكون هناك أمن وسلام لأحد.

وحيّت مركزية "فتح"، صمود "شعبنا في كافة أماكن تواجده، الذي يتصدى للاحتلال وجرائمه، مؤكدة أن شعبنا الصامد سيبقى متمسكا بثوابته ومقدساته مهما كان الثمن، وسيبقى محافظا على مشروعه الوطني وفي مقدمته القدس وحقه في الحرية والاستقلال على ترابه الوطني".

 

 

المصدر: وفا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية اللجنة المرکزیة

إقرأ أيضاً:

الكرامة معارك مستمرة في عدة جبهات (1)

معركة الكرامة بإذن الله لن تتوقف بنهاية حرب مليشيا الجنجويد و ذراعها السياسي (قحت/تقدم/صمود) و هزيمة مشروع قوى الشر الإقليمية و الدولية الذي كان يراد توطينه في بلادنا ، فالكرامة معارك مستمرة في عدة جبهات حتى تتحقق أهدافها و غاياتها ..
إنها معارك يحب أن تستمر و تتواصل لتشمل :
ـ القيام بحصر شامل و دقيق للخسائر التي تسببت فيها الحرب التي فرضت على بلادنا في كافة المجالات ..
ـ الرعاية الكاملة لأسر الشهداء العسكريين و المدنيين و استكمال علاج الجرحى و المصابين ..
ـ إعادة إعمار ما دمرته الحرب مع إعطاء الأولوية لتوفير الخدمات الضرورية التي يحتاجها الإنسان وفق خطط متكاملة تؤسس لإستدامة المرافق الخدمية و البنيات التحتية وفق أفضل المعايير و الممارسات التي توصلت إليها الدول المتطورة ..
ـ الملاحقة القانونية و القضائية لدولة الإمارات في كافة المحافل و المؤسسات العدلية الإقليمية و الدولية و ضمان عدم إفلاتها من العقاب جراء ما ارتكبته من جرائم في حق شعبنا و بلادنا ..
ـ الملاحقة القانونية و القضائية لمن تبقى من قيادات و جنود مليشيا الجنجويد المجرمة و من ساندهم من قيادات الإدارة الأهلية و قيادات ذراعها السياسي (قحت/تقدم/صمود) ..
ـ الإستمرار في فضح المؤامرة و كشف فصولها و تفاصيلها للرأي العام المحلي و العالمي ..
ـ مراجعة الوجود الأجنبي في البلاد و القوانين المنظمة له وفق مصلحة أمننا القومي و مصالح شعبنا ..
ـ العمل على بناء الأمة السودانية الموحدة على أساس التراضي القائم على المواطنة و الحقوق و الواجبات المتساوية لجميع السكان بمختلف مكوناتهم الإجتماعية و الثقافية ..
ـ بناء دولة المؤسسات الملتزمة بمعايير الحكم الراشد التي من أبرزها :
1/ حق المشاركة و الإنتخاب و التصويت ..
2/ سيادة حكم القانون ( القانون يسود على الجميع دون تمييز) ..
3/ الشفافية و النزاهة ..
4/ الإستجابة ( سرعة الإستجابة للخطط الموضوعة لخدمة المواطنين) ..
5/ العدالة و المساواة و الإنصاف ..
6/ الفعالية التي تعرف بأنها هي عملية حسن توظيف الموارد ..
7/ المساءلة و المحاسبة ..
8/ الرؤى الإستراتيجية و تعني وجود رؤية و خطط إستراتيجية لمستقبل البلد ..
ـ بناء المصالحات المجتمعية و استدامة السلام بين كافة المكونات الإجتماعية و الإثنية و حمايتها بسياج منيع من القوانين الرادعة التي تحرم إثارة النعرات و خطاب الكراهية و توقع أشد العقوبات على مثيريها ..
ـ إعداد الدستور الدائم للبلاد الذي يؤسس للإستقرار و الحرص على تحقيق أكبر قاعدة من الإجماع و التراضي حوله ..
ـ المراجعة الشاملة لخارطة علاقاتنا الخارجية بدءاً من دول الجوار و المحيط الإقليمي الأفريقي و العربي ثم بقية دول العالم و تحديد مستوى العلاقات مع أي دولة بناءاً على :
1/ موقف الدولة من الحرب التي تعرضت لها بلادنا ..
2/ مصلحة أمننا القومي ..
3/ مصالح شعبنا ..
ـ المراجعة الشاملة للمناهج التربوية و التعليمية بما يعزز قيمة حب الوطن و جودة مخرجات التعليم بما يتواكب مع متطلبات العصر ..
ـ الإستمرار فى بناء و تأهيل القوات المسلحة و القوى الأمنية و النظامية الأخرى و دعمها بكل ما يمكنها من حماية البلاد و الحفاظ على أمنها و حدودها و ثرواتها ..

حاج ماجد سوار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "المركزي الفلسطيني" يصدر بيانه الختامي عقب انتهاء أعمال دورته الـ 32
  • الحشود تتوافد الى ساحات مسيرات ثابتون مع غزة رغم أنف الامريكي وجرائمه
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة
  • تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
  • «فتح» تؤكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء العدوان على غزة ودعم حق تقرير المصير الفلسطيني
  • "حماس" ترد على الرئيس الفلسطيني: شرعيتك منتهية ولا تمثل شعبنا المقاوم
  • الكرامة معارك مستمرة في عدة جبهات (1)
  • اللجنة المركزية لانتخابات الشباب تناقش جاهزية البلديات
  • الرئيس الفلسطيني: 40 ألف طفل فقدوا والديهم أو أحدهما جراء الحرب
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني