القبض على امرأة حاولت مطاردة طائرة على مدرج المطار
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ألقي القبض على امرأة أسترالية بعد أن ركضت على مدرج المطار في محاولة لمطاردة الطائرة التي فاتتها.
وكانت المرأة وصلت متأخرة إلى المطار، فقررت أن تأخذ الأمور على عاتقها، وتمكنت من الوصول إلى المدرج في مطار كانبيرا.. وتم تصويرها من قبل بعض الأشخاص المصدومين وهي تطارد الطائرة وتحاول لفت انتباه الطيار بهذه الطريقة الخطيرة.
وفي مقطع الفيديو الذي تم تصويره، أوقف الطيار الرحلة، حيث يمكن رؤية المرأة وهي تسير بالقرب من مقدمة الطائرة، ويبدو أنها تحاول إرسال إشارة إلى الطاقم.. وبينما أوقف الطيار الطائرة، لم يكن يبدو أنه يستجيب لها، وبدأت في الابتعاد عن الطائرة.
وأكد متحدث باسم الشرطة الفيدرالية الأسترالية أنه تم القبض على المرأة لاحقاً ووجهت إليها تهمة دخول منطقة جوية أو منطقة أمنية من دون إذن وإتلاف الممتلكات.. وتأخرت الرحلات الجوية حوالي 10 دقائق بسبب الحادث، لكن العمليات سرعان ما عادت إلى طبيعتها، وبدأت الشرطة الفيدرالية تحقيقاً كاملاً في الحادثة.
وشعر الناس على وسائل التواصل الاجتماعي بالصدمة عندما حاولت المرأة الجري بعد أن فاتتها الرحلة، وتساءل أحد المستخدمين عما إذا كانت هذه الخطوة تهدف فقط إلى جذب الاهتمام؟.
وأعرب آخر عن صدمته من حقيقة أنها "تمر بجوار محرك طائرة يعمل"، على الرغم من أن الطائرة توقفت بينما كانت تتجه نحو المقدمة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حب رقمي ينتهي بواقعة صادمة: أمريكية تسافر إلى باكستان لتجد نفسها بلا مأوى
خاص
سافرت امرأة أمريكية تبلغ من العمر 33 عامًا من نيويورك إلى باكستان، بعد أن تعرفت على شاب باكستاني يصغرها بـ 14 عامًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأت العلاقة برسائل رومانسية ووعود بالحب والزواج انتهت بمفاجأة غير متوقعة بمجرد لقائهما وجهًا لوجه.
ووصلت المرأة إلى مطار كراتشي بحماسة كبيرة لمقابلة الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، لكنه استقبلها ببرود، مبررًا أنه مشغول ولديه التزامات، قبل أن يختفي تمامًا دون أي تواصل لاحق.
ووفقًا لما كشفه أقارب الشاب، فقد تفاجأ الأخير بشدة بسبب الاختلاف الكبير بين مظهرها الحقيقي وصورها المعدلة التي كانت ترسلها له، ما دفعه إلى قطع الاتصال بها تمامًا.
ورفضت المرأة تقبّل الواقع بسهولة، حيث بقيت في المطار لمدة سبعة أيام متواصلة، رافضة العودة إلى بلدها، ورغم تدخل السلطات الباكستانية وحتى القنصلية الأمريكية لإقناعها بالمغادرة، إلا أنها أصرّت على البقاء، معلنة رغبتها في الزواج من الشاب والعيش في كراتشي.
لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، فبعد مغادرتها المطار، بدأت تبحث عن مكان إقامة الشاب، لتصل في النهاية إلى المبنى السكني الذي يعيش فيه، ومنذ ذلك الحين، استقرت في الشارع المقابل، تقضي أيامها ولياليها في موقف سيارات قريب، منتظرة عودة الشاب الذي يبدو أنه اختفى تمامًا.