30 يومًا حرب على غزة.. الإحتلال يرتكب مجازر جديدة و"حماس" تشكر عن أنيابها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تطوي الحرب في قطاع غزة شهرها الأول، فيما لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن هجومها الدموي، الذي أنهى حياة الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء.
حزب الله اللبناني يُطلق عدة صورايخ على شمال إسرائيل إسرائيل تستهدف جنوب لبنان وتنهي حياة 4 من عائلة واحدة
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وفي آخر التطورات، شنت إسرائيل أكثر من 100 غارة، بالإضافة إلى تنفيذ أحزمة نارية على قطاع غزة في أقل من ساعة وهي الأعنف منذ بدء العدان على قطاع غزة.
وقام الجيش الإسرائيلي، الذي لا يعرف سوى لغة الدم، بقصف المدنيين في قطاع غزة ببراميل من المتفجرات.
وقطعت خطوط الإنترنت والاتصالات الهاتفية في قطاع غزة، اليوم الأحد، وللمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من اكتوبر.
وتابع بالقول: "الحالة هنا كارثية، وإسرائيل تقصف المخابز، ولا يوجد طعام داخل مراكز الإيواء في قطاع غزة".
تنامي الوضع الكارثي في غزة
ومن جهتها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأحد، من تنامي الوضع الكارثي في قطاع غزة، مؤكدة أنه يزداد سوءا في كل لحظة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وقالت اللجنة، في بيان، إن "المدنيين في قطاع غزة يتحملون التكلفة الإنسانية الباهظة، وخصوصا النساء والأطفال"، مضيفة أن "ما نراه في غزة لم نشهده منذ عام 1967".
وأعلنت حماس أن غارات إسرائيلية عدة استهدفت محيط مستشفى الشفاء، مشددة على أنها جاهزة لاستقبال أي منظمة دولية لتعاين مستشفيات القطاع بشأن مزاعم إسرائيل.
وأضافت أن قصفا إسرائيليا كثيفا يستهدف محيط مستشفيات عدة في قطاع غزة.
ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف قواته إلى 347 إسرائيليا منذ 7 أكتوبر.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن أن مقاتلين لها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات إسرائيلية شمال غربي غزة صباح اليوم الأحد والليلة الماضية.
تدمير دبابة
وأضافت الكتائب في بيان أن مقاتليها قتلوا عددا من الجنود الإسرائيليين من مسافةٍ قريبة، وأنهم دمروا دبابة إسرائيلية خلال الاشتباكات.
أتى هذا بعدما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، عن أن مقاتلين لها يخوضون اشتباكات ضد قوة إسرائيلية متوغلة شرق خان يونس بقطاع غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قوات الاحتلال فلسطين الیوم الأحد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال قطاع غزة
قال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه "إذا نجحت إسرائيل في تشجيع الهجرة الطوعية في قطاع غزة فمن الممكن تطبيق ذلك أيضًا في الضفة الغربية.
مستشار الأمن العراقي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من إسرائيل أمريكا: نأمل في اتفاق بشأن لبنان وننتظر موافقة إسرائيل وحزب الله
وبحسب"سبوتنيك"، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن سموتريتش قوله إنه "يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم"، مؤكدا أن "التهجير الطوعي في غزة سيكون مفتاحا للحل في الضفة الغربية.
وأضاف أن "الطريقة الوحيدة لتدمير حماس هي أن نتولى الإدارة المدنية في غزة"، متابعا، "لدينا فرصة مع إدارة ترامب لتشجيع الهجرة الطوعية من غزة وخلال عامين يمكن تقليص عدد الفلسطينيين للنصف.
وطالب سموتريتش، في وقت سابق، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "باحتلال شمال قطاع غزة".
وقال سموتريتش، خلال اجتماع في مدرسة دينية، إن "علينا احتلال شمال قطاع غزة، وإخبار حماس أنه في حال لم تحرر أسرانا فستخسر ثلث مساحة القطاع"، مؤكدا أن "الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين لن تنتهي حتى القضاء على حماس بالكامل وضمان حرية العمل بقطاع غزة"، وذلك وفق القناة 12 الإسرائيلية.
كما كرر وزير المالية الإسرائيلي تأكيده أنه لن يوافق على "اتفاق يتضمن إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن، لأن ذلك يعني استسلام إسرائيل وخسارتها".