العميد أركان حرب محمد فكري: أرقام الجيش المصري والجيش الإسرائيلي في الثغرة كانت في صالح مصر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
برنامج الشاهد.. قال العميد أركان حرب محمد فكري أحد أبطال سلاح المشاة حرب أكتوبر، إن أرقام الجيش المصري والجيش الإسرائيلي في الثغرة كانت في صالح مصر، فكانت قوات المشاه 3:1، والمدفعية 6:1 والمدرعات 2.25:1، ولو تمت تصفية الثغرة تفوز مصر وينتهي الجيش الإسرائيلي بالكامل.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الخطة "شامل" كان هدفها تصفية الثغرة، وحين زار وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر مصر قال للرئيس السادات أعرف أن موقفكم في الثغرة أفضل ولدينا كل الأرقام والمقارنات.
وتابع أن إسرائيل بعد قرار وقف إطلاق النار ومفاوضات الكيلو 101، لم تلتزم إسرائيل، وظلت مستمرة في القتال وفي التوسع في الثغرة، وبعد فض الاشتباك الثاني عادت القوات الإسرائيلية من غرب القناة إلى شرق القناة وهي تطلق طلقات فرح بسبب خروجها من الثغرة، ولم يصدقوا أنفسهم أنهم خرجوا من الجحيم أحياء.
وذكر أن القيادة قررت رفع الروح المعنوية للقوات المشاركة في معركة جبل المر، فأطلقت مسابقة لعمل ميدالية "جبل المر" وحصل كل جندي وضابط شارك في العمليات على ميدالية، وتقرر تنظيم استقبال شعبي لهؤلاء الجنود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش المصري الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد فی الثغرة
إقرأ أيضاً:
قادة العسكرية الثانية يطالبون "الرئاسي" بتدخل عاجل للإفراج عن العميد "محمد اليميني"
طالب قادة الألوية والوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، بسرعة الإفراج الفوري عن رئيس أركان المنطقة العميد محمد عمر اليميني، المعتقل منذ نهاية مارس الماضي، بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
جاء ذلك في مذكرة عاجلة بعث بها قادة الألوية والوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وإلى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، طالبوا فيها بالتدخل السريع للإفراج عن رئيس أركان المنطقة، العميد اليميني، والذي تم اعتقاله فجر يوم 27 مارس الموافق 27 رمضان، من مقر سكنه داخل قيادة المنطقة.
وأشارت المذكرة إلى أن قوة عسكرية مكونة من عدد من الأطقم قامت بمداهمة مقر العميد اليميني واعتقاله بطريقة “فجة وغير لائقة”، دون مراعاة لمكانته العسكرية والقبلية والاجتماعية، وهو ما أثار حالة من البلبلة والاستياء في أوساط الضباط والأفراد بالمنطقة والنخبة الحضرمية، إلى جانب المجتمع المحلي بشكل عام.
وأكد القادة في مذكرتهم أنهم حاولوا معالجة الموضوع بالطرق النظامية، من خلال التواصل مع اللجنة الأمنية بالمحافظة وقيادة المنطقة، إلا أنهم لم يتلقوا أي توضيح رسمي أو مبرر قانوني للإجراء المتخذ بحق العميد اليميني، رغم مرور أكثر من 20 يوماً على اعتقاله.
وأضافوا أن استمرار احتجازه دون محاكمة أو توضيح رسمي يسيء إلى سمعة المنطقة العسكرية الثانية، ويأتي بالتزامن مع حملة إعلامية “مغرضة ومضللة” تستهدف العميد اليميني دون تقديم أدلة واضحة من الجهة التي نفذت الاعتقال.
وطالب القادة في ختام مذكرتهم باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من خطط ونفذ هذا الاعتقال، والإفراج الفوري عن العميد اليميني ورد اعتباره، مؤكدين أنهم لا يدافعون عن أي شخص تثبت عليه تهمة، بل يطالبون فقط بتحقيق العدالة والشفافية.