قالت حركة المقاوكة  الفلسطينية حماس، إن قطع الاحتلال الإسرائيلي للاتصالات في غزة، يكشف نواياها لارتكاب جرائم وحجبها عن الرأي العام.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا غير مسبوق علي قطاع غزة تزامنا مع قطع الاتصالات والانترنت بشكل كامل عن القطاع.

وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل”، اليوم انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية: “انقطاع الاتصالات والإنترنت؛ إثر تضرر المسارات الرئيسية بسبب القصف”.

وعلى جانب آخر، أعلنت  كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، ضرب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب غرب غزة بعشرات قذائف الهاون.

وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري: "قصفنا قوات العدو المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب غرب غزة بعشرات قذائف الهاون”.

بيان مفاجئ من نتنياهو بشأن سبب اتخاذ حماس قرار الهجوم 7 أكتوبر بسب هجوم حماس.. نتنياهو يتراجع عن تصريحات أثارت عاصفة غضب في إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الانترنت انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة

في تعليقه على تصاعد وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال بمختلف مناطق قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في غزة أدخلت مفهوما جديدا في إدارة الصراعات المسلحة، وهو "الفرد مقابل الدبابة، ومجموعة أفراد مقابل وحدة مدرعة".

وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، وأكدت كتائب عز الدين القسام  -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)– وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة وحي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وأضاف الدويري، في تحليل للمشهد العسكري بغزة، أن المفهوم الجديد فرضته متغيرات ما بعد عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إن أداء المقاومة في غزة انتقل إلى مخيم جنين ومخيم نور شمس بالضفة الغربية.

ووصف ما يجري من معارك في غزة بأنه "ثورة في إدارة الصراعات المسلحة العسكرية"؛ إذ برز الفرد المقاتل الذي يملك سلاحا متواضعا، ويقوم باستهداف قوات الاحتلال بكمائن أو بالاستدراج وتفجير فتحات أنفاق فيها أو باستخدام قذائف الياسين. وقال إن عمليات المقاومة تقلب موازين المعركة.

وتؤكد المعارك الجارية والأداء الذي يقدمه المقاومون الفلسطينيون -وفقا للدويري- أن كتائب المقاومة في غزة لا تزال قادرة على التكيف مع الوضع الميداني التكتيكي ولا تزال قادرة على عملياتها العسكرية.

وأما التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين عن أن العملية العسكرية في مدينة رفح تحتاج إلى 4 أسابيع، فقد قلل الدويري من أهميتها مستدلا في ذلك بأن كتائب المقاومة لا تزال تقاتل بكفاءة عالية وبشدة وبحصاد أكبر من الجولات الأولى من المعارك.

ورأى أن مزاعم الاحتلال بالقضاء على حركة حماس لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد، وأن الإسرائيليين أنفسهم مقتنعون بأن الحديث عن القضاء على حماس هو مجرد رسائل سياسية ليست لها ترجمة على أرض الواقع.

ومن جهة أخرى، توقع الدويري أن محور نتساريم وممر فيلادلفيا سيدخلان مجال حرب الاستنزال المؤلمة لقوات الاحتلال، مشددا على أن عمليات المقاومة في الشجاعية وغيرها ستجبر جيش الاحتلال على إعادة الانتشار، وسينسحب عاجلا أو آجلا من قطاع غزة تحت الضغط العسكري وليس حبا في الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تقصف آليات وجنود الاحتلال بوابل من قذائف الهاون بالشجاعية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في حي الشجاعية (فيديو)
  • إعلام عبري: موقف جالانت قريب من موقف الأجهزة الأمنية وهناك فرصة لتحقيق الهدنة
  • جميعهم قُتلوا.. المقاومة الفلسطينية تستدرج قوة للاحتلال لعين نفق مفخخ
  • لليوم الـ271.. تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال في قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر أبراج الاتصالات لحجب مأساة غزة عن العالم
  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • المقاومة الفلسطينية تعلن تنفيذ عمليات نوعية جديدة ضد مواقع وتجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟