السعودية تعلن تمديد الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط حتى ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة أن المملكة العربية السعودية مستمرة في الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًّا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده لاحقًا حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023، وبذلك سيكون إنتاج المملكة في شهر ديسمبر 2023، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًّا.
وبيّن المصدر أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، الشهر القادم، للنظر في تمديد الخفض، أو زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.
السعودية: تصريحات وزير إسرائيلي عن إلقاء قنبلة نووية على غزة وحشية ومتطرفة النفط يرتفع مع انحسار أثر التوتر الجيوسياسي ويتجه إلى تحقيق خسارة أسبوعية حياة كريمة: شباب مصر ساهموا فى إدخال المساعدت لغزة مفاجأة سارة من البترول للمواطنين بشأن أسعار البنزين والسولار
كما أوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023 والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.
وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية أسواق البترول زيادة الإنتاج شهر ديسمبر مليون برميل
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط قليلاً وسط تطلعات لإعلان السعودية عن أسعار خامها
تراجعت أسعار النفط قليلاً من قرب أعلى مستوياتها في 3 أشهر، على الرغم من الإقبال على المخاطر في السوق الأوسع نطاقاً.
وتم تداول خام “برنت” بالقرب من 76.32 دولار للبرميل، بانخفاض 0.25% بعد أن سجل في وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلى مستوى له منذ 14 أكتوبر.
وتداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند حوالي 73.8 دولار متراجعاً 0.22%. من جهتها، تقلبت الأسهم الآسيوية، بعد أن كسرت وول ستريت سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام.
وارتفعت أسعار كلا الخامين فوق متوسطهما المتحرك لمدة 100 يوم الأسبوع الماضي، ما دفعها إلى الخروج من النطاق الضيق الذي كانت تتداول فيه منذ منتصف أكتوبر.
سيتطلع المتعاملون الآن إلى إعلان السعودية عن أسعار خامها بشكل رسمي، بعد أن تعززت أسعار بعض أنواع الخام من الشرق الأوسط، بفضل الطلب القوي من المصافي الآسيوية، وذلك نتيجة ندرة نفط إيران وروسيا في الأسواق، وارتفاع كلفتهما.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة “آي إن جي”، إن أسعار النفط “تبدو مدفوعة بسوق الشرق الأوسط”، حيث تُباع الخامات من دبي بسعر أعلى من خام “برنت”. وأضاف: “دفع انخفاض التدفقات من إيران وروسيا المشترين الآسيويين للبحث عن بدائل”.
من جهتهم، رجح محللون في “مورغان ستانلي”، من بينهم مارتين راتس، في مذكرة بتاريخ 5 يناير، أن يكون مستوى خام “برنت” عند 70 دولاراً”. ويتوقع المحللون فائضاً في العرض يبلغ حوالي 700 ألف برميل يومياً هذا العام، مع تفوق العرض من “أوبك+” والمنتجين من خارج التحالف على نمو الطلب.
وهناك العديد من العوامل المتباينة في سوق النفط، إذ قد تضغط التوقعات بتخمة المعروض، والإحياء المحتمل لبعض إنتاج “أوبك+” المتوقف، والطلب الضعيف من الصين، أكبر مستورد، على الأسعار.
من جهة ثانية، فإن عدم اليقين الجيو سياسي، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض هذا الشهر على سوق النفط، قد تقدم دعماً للأسعار.