"إل موندو" الإسبانية: مرتزقة أجانب يقاتلون إلى جانب إسرائيل في غزة مقابل 3900 يورو في الأسبوع
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة "إل موندو" الإسبانية أن إسرائيل تستخدم المرتزقة الأجانب في حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مقابل مبالغ كبيرة.
وفي مقابلة مع الصحيفة الإسبانية، قال المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس (وهو عسكري سابق) إنه انضم إلى المرتزقة في أوكرانيا والآن يقاتل تحت أوامر إسرائيل في غزة، مشيرا إلى أنه كان أيضا ضمن مجموعة جنود إسبان في العراق عام 2018 حين كان عمره 23 عاما.
وأضاف المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس "لقد جئت من أجل المال.. إنهم يدفعون بشكل جيد للغاية ويقدمون معدات جيدة ووتيرة العمل هادئة".
وتابع قائلا "الأجر هو 3900 يورو في الأسبوع، بغض النظر عن المهام التكميلية.. تحصلت على حوالي 7800 يورو في أسبوعين".
وصرح المرتزق بأنه يقدم فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق القوات المسلحة الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة.
وأضاف: "نحن لا نقاتل حماس بشكل مباشر ولا نشارك في عمليات هجومية.. نحن مسؤولون عن أمن نقاط التفتيش ومراقبة الدخول على حدود غزة".
وذكر أنه يتم حماية هذه المنظمات شبه العسكرية من قبل "السيبات" وهي إدارة خاصة في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
Un mercenario español ayudando a combatir a Hamas en Gaza: "Pagan muy bien, buena equipación y trabajo tranquilo" https://t.co/h2cEd0Z5WI
— EL MUNDO (@elmundoes) November 4, 2023هذا، ودخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 9770 من بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، لافتا إلى أن 70% من قتلى وجرحى القصف الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال، فيما صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في غزة، إياد البزم، بأن عدد الضحايا تجاوز الـ 37 ألفا.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: صحيفة "إل موندو" الإسبانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جماعات مسلحة حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مدريد يورو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تصف الفصائل الفلسطينية بـ«مقاتلي الحرية».. والاحتلال الإسرائيلي يرد
قررت الحكومة الإسرائيلية مقاطعة صحيفة هآرتس، بعد أن وصف ناشرها، عاموس شوكين، الفصائل الفلسطينية بمقاتلي الحرية، في تصريح أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي، وعكست توتر العلاقات بين الإعلام والسياسة، وسط اتهامات متبادلة بتشويه الحقائق للحرب ضد سكان قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يوجه عقوبات للصحيفة الإسرائيليةأعلن مكتب وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي، اليوم، أن الحكومة وافقت وبالإجماع على اقتراحه بوقف التعامل بشكل رسمي وقطع العلاقات مع الصحيفة الإسرائيلية هآرتس، ووقف الإعلانات عن المناقصات الحكومية سواء في النسخة المطبوعة أم على الموقع الإلكتروني للصحيفة.
تحذيرات إسرائيليةوجاء في بيان رسمي، تحذيرات بأن الحكومة «ستقطع أي علاقة إعلانية مع هآرتس، وتدعو جميع وزاراتها وهيئاتها، وكذلك أي مؤسسة حكومية أو هيئة مموّلة من قبلها إلى عدم التواصل مع صحيفة هآرتس بأي شكل من الأشكال، وعدم نشر أي منشورات فيها».
وتابع البيان قائلاً إنه «في حين تدعم الحكومة حرية الصحافة وحرية التعبير، فإنها لن تقبل وضعاً يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية إلى فرض عقوبات ضدها وأن يدعم أعداءها في خضم الحرب».
وأشار مكتب وزير الاتصالات قرعي إلى أن الصحيفة نشرت مقالات عدة تدين الحكومة الإسرائيلية، وتثبت تورطها في جرائم حرب علي سكان قطاع غزة، وأضرّت بشرعية دولة إسرائيل في العالم وحقها في الدفاع عن النفس.
إدانات سابقةوجاء ذلك بعد تصريحات ناشر الصحيفة عاموس شوكن خلال مؤتمر في لندن الشهر الماضي، مما جعل وزير الاتصالات يؤكد أنه يجب ألا تسمح دولة الاحتلال بواقع يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض عقوبات عليها، ويدعم أعداء الدولة في خضم الحرب وتقوم إسرائيل بتمويلها».
وجاءت تلك التصريحات في وقت حرج، فالداخل الإسرائيلي علي صفيح ساخن بعد أن أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، فرض مذكرة اعتقال علي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير المقال يؤاف جالانت، واتهمتهم بارتكاب جرائم حرب ضد سكان القطاع.
مقاتلو الحرية الفلسطينيينوكان شوكن قال إن «حكومة نتنياهو تقود نظام فصل عنصري قاسي على السكان الفلسطينيين، وتتجاهل التكاليف التي يتحمّلها الجانبان للدفاع عن المستوطنات [في الضفة الغربية] في حين تقاتل مقاتلي الحرية الفلسطينيين».
ورأى شوكن أن «ما يحدث في غزة نكبة ثانية»، ودعا إلى فرض عقوبات على إسرائيل مؤكداً ذلك «هو السبيل الوحيد لإقامة الدولة الفلسطينية».