حلمي النمنم: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية منذ 106 أعوام
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إن القضية الفلسطينية مطروحة على مصر قبل صدور قرار التقسيم، وقبل إنشاء دول الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر تتحمل القضية منذ عشرينات القرن الماضي، فأول احتجاجات على وعد بلفور حدثت عام 1917 في القاهرة، وعندما حدثت أزمة حائط البراق، واجهت القاهرة هذه الأزمة.
وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن مصر تدافع عن القضية الفلسطينية منذ 106 أعوام، إذ رفضت مصر تأجير سيناء لدولة الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية في هذه الأزمة دافعت عن الأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية، ولأول مرة يعلن الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي تفاصيل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وهذا لم يكن يحدث من قبل.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة في عام 1947 عرضت على مصر القبول بالفلسطينيين بعد طردهم فلسطين، مشيرًا إلى أن تهجير الشعب الفلسطيني كان مخطط إسرائيلي أمريكي، حتى قبل إنشاء دولة الاحتلال الاسرائيلي.
الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يرفض فقط تهجير الشعب الفلسطيني فقط، ولكنه رفض فكرة تصفية القضية الفلسطينية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي النمنم غزة فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: رفض مصر لإنشاء وكالة إسرائيلية للتهجير يؤكد موقفها الداعم للشعب الفلسطيني
أعرب نشأت حتة أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري، عن رفضه التام لاستمرار دولة الاحتلال في القيام بأعمال إجرامية وإصرارها على تهجير الفلسطينيين من أرضهم واستمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وقال حتة، في تصريح صحفي له اليوم، إن اعلان مصر إدانتها ورفضها الشديد لقرار إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين وإقرار مستوطنات جديدة يؤكد رفض مصر التام تصفية القضية الفلسطينية وكل هذه الاجراءات الباطلة من جانب الاحتلال.
وأوضح امين الشباب بالشعب الجمهوري، أن مصر كانت ولا تزال حاسمة في موقفها فأي مغادرة تتم تحت القصف والحصار ومنع المساعدات الإنسانية تُعد تهجيرًا قسريًا وجريمة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد حتة على أن مصادقة دولة الاحتلال، على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ما يعزز سياسات الاستيطان غير الشرعية، جريمة أخرى تضاف لجريمة التعجير والترحيل الطوعي للفلسطينيين.
ودعا نشات حتة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة، وضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية، مضيفا أن مصر متمسكة تماما بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعتبر ومثلها باقي دول العالم كل ما يقوم به الاحتلال اجراءات سافرة وعدوانية وباطلة.