مؤسسات بحثية غربية تشن حملة لاستهداف قطر وتربطها بدعم الإرهاب (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بدأت معاهد بحوث ومؤسسات غربية مرتبطة بإسرائيل، نشر مقالات، وإعلانات، في الصحف الغربية تروج لعلاقات قطر بـ"الإرهاب" وتنظيمات مثل حركة حماس الفلسطينية، وتنظيم القاعدة.
وبالتزامن مع الوساطة القطرية، من أجل إطلاق الأسرى الإسرائيليين والأجانب لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس، تهاجم وسائل إعلام غربية وإسرائيلية قطر بسبب استضافتها لقيادات في "حماس".
ونشر معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط المقرب من إسرائيل إعلانا على صفحات صحيفة "واشنطن بوست" يستهدف قطر ويربطها بتنظيم القاعدة، وهجمات 11 سبتمبر.
والمعهد هو مؤسسة مراقبة إعلامية مقرها في العاصمة الأمريكية واشنطن، ولها مكتب في القدس المحتلة، أسسه الضابط في الجيش الإسرائيلي إيغال كرمون والدكتورة الإسرائيلية الأمريكية ميراف وورمسر في عام 1998.
كما نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن، عدة مقالات لخبراء تهاجم قطر وعلاقاتها بحركة حماس.
وكانت قطر استنكرت سابقا ربطها بالحركة، وقالت إن مكاتبها المفتوحة في الدوحة تمت بطلب مع الإدارة الأمريكية، من أجل المفاوضات غير المباشرة مع الحركة.
في وقت سابق، قالت صحيفة "هأرتس" العبرية، إن المستوى السياسي في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يمنع إغلاق قناة الجزيرة، "خوفا من الإضرار بالوساطة القطرية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، إن "المستوى السياسي لا ينوي السماح في هذه المرحلة، بالتحرك لوقف نشاط قناة الجزيرة، التي تعرضت لانتقادات من العديد من أعضاء الكنيست منذ بداية الحرب".
وأضافت: "السبب بحسب المصادر نفسها، هو أنهم لا يريدون تخريب جهود الوساطة القطرية بين إسرائيل وحركة حماس، المنخرطة حاليا في إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين من القطاع".
وتابعت: "في الأسابيع الأخيرة، أرسل مسؤولون دبلوماسيون إسرائيليون، رسائل إلى قطر، للتخفيف من حدة تقارير القناة، التي تعتبر قناة ذات أجندة مناهضة لإسرائيل".
وحث نواب في مجلس الشيوخ الأمريكي قطر، على استخدام نفوذها للتوسط في الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وذلك في رسالة بعثوا بها إلى رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر حماس غزة احتلال حماس غزة قطر طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الانسحاب المؤجل: هل ستبقى القوات الأمريكية بعد 2026؟
27 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تعود التوترات بين الفصائل العراقية والولايات المتحدة إلى الواجهة مع تصاعد الشكوك بشأن نية واشنطن الالتزام بخطة الانسحاب المقررة بحلول نهاية 2026.
وبينما تشدد الحكومة العراقية على إنهاء وجود تنظيم “داعش”، تشير تصريحات مسؤولين وخبراء إلى تحديات معقدة قد تعيق تنفيذ الاتفاق.
تشير الأحداث الأخيرة في سوريا إلى أن تنظيم “داعش” ما زال يحتفظ بقدرة على المناورة، مستغلاً الفوضى الإقليمية وضعف السيطرة الحدودية. هذا ما أكده رئيس الوزراء محمد السوداني خلال لقائه الجنرال كيفن ليهي، حيث شدد على أن التنظيم “لم يعد يمتلك موطئ قدم أو تماسًّا مع السكان”، ولكن الواقع على الأرض يكشف عن نشاط متزايد للجماعات المتخفية، خاصة في مناطق مثل “وادي حوران” قرب الحدود السورية.
و رغم إعلان واشنطن وبغداد عن اتفاق يقضي بانسحاب القوات الأمريكية بحلول 2026، إلا أن تقارير تشير إلى توجهات داخل إدارة ترامب لإبقاء القوات في المنطقة لفترة أطول.
و حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال مشاركته في منتدى دافوس، من التهديدات المتزايدة لداعش ونفوذه المتجدد في سوريا. وأشار إلى أن العلاقات مع واشنطن تسير ضمن اتفاقية أمنية ستراتيجية، لكن قلق بغداد يتزايد بسبب تعقيدات المشهد الإقليمي، خاصة مع توتر العلاقات الأمريكية-الإيرانية.
و تعكس عودة تهديدات الفصائل المسلحة، مثل حركة “النجباء”، تصعيداً مباشراً ضد الولايات المتحدة، إذ صرح أكرم الكعبي بأن “تنصل واشنطن عن انسحابها سيعيد العمليات العسكرية بوتيرة أعلى”. هذا التصعيد يأتي بعد فترة هدوء نسبي شهدت خلالها الفصائل توقفاً مشروطاً عن العمليات المسلحة.
و تسعى الحكومة العراقية إلى دمج الفصائل المسلحة ضمن منظومة الدولة، كما أكد السوداني أن عدد الجماعات المسلحة انخفض إلى ثلاث أو أربع مجموعات فقط. مع ذلك، ما زالت فصائل مثل “النجباء” و”كتائب حزب الله” ترفض التفاوض أو إلقاء السلاح، مما يضيف تعقيدات جديدة أمام جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts