أسباب التهاب المثانة وكيفية الوقاية منه.. طبيبة تكشف
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يصاحب التهاب الغشاء المخاطي للمثانة رغبة متكررة في التبول وشعور بالألم. وهذا المرض يصيب النساء غالبا. فكيف يمكن الوقاية منه؟.
أشارت الدكتورة ألينا مدفيديفا أخصائية أمراض المسالك البولية في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن سبب التهاب المثانة في 90 بالمئة من الحالات هو بكتيريا الإشريكة القولونية. وبسبب خصائص جسم المرأة يمكن أن تدخل هذه البكتيريا المثانة وتخرج عادة من جسمها مع البول.
ووفقا للطبيبة، يمكن أن يحصل هذا على خلفية الإجهاد والأمراض النسائية وضعف منظومة المناعة وانخفاض درجة حرارة الجسم إلى دون 35 درجة. كما أن السمات الهيكلية للإحليل لدى بعض النساء يمكن أن تسبب دخول الإشريكية القولونية وغيرها إلى المثانة بشكل متكرر في أثناء القيام بالنظافة الشخصية والاتصال الجنسي. ويمكن أن تسبب التغييرات الحاصلة في الجسم أثناء انقطاع الطمث، تكرر التهاب المثانة.
وتقول: "أحيانا يمكن أن تسبب البكتيريا، التي تشارك في تكون حصى الكلى، التهاب المثانة أيضا. كما يمكن أن يحصل على خلفية أمراض أخرى - أثناء العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، أثناء الاستخدام المطول للقسطرة البولية. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في التبول، عليه استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن من أجل التشخيص الصحيح وتحديد السبب الدقيق. لإن التشخيص في الوقت المناسب يؤثر في فعالية علاج التهاب المثانة".
وتحذر الطبيبة، من أنه في حالة عدم علاج التهاب المثانة، قد يصبح سببا في التهاب الكلى، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. كما يمكن أن يتطور إلى مرض مزمن وحينها يستحيل علاجه.
وتستخدم في علاج التهاب المثانة مضادات الحيوية، ولتخفيف الأعراض ينصح باستخدام المغاطس الدافئة والإكثار من شرب السوائل و الابتعاد خلال فترة العلاج عن تناول الأطعمة المالحة والحارة والقهوة والكحول والحمضيات. ويوصي الأطباء بأخذ أدوية مسكنة إذا كان المرض ناجما عن مرض آخر، وبمجرد الانتهاء من علاج المشكلة الرئيسية، سيختفي التهاب المثانة.
وتنصح الطبيبة للوقاية من هذا المرض، أولا بالإكثار من شرب السوائل لأنه يزيد من تشكل البول وبالتالي تكرر عملية التبول، ما يساعد على طرد مسببات المرض من المثانة. وثانيا بعدم حبس البول لفترة طويلة، لأنه يسمح ببقاء مسبب المرض فترة أطول في الجسم وبالتالي تكاثره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبول المسالك البولية البكتيريا المثانة المناعة حصى الكلى التهاب المثانة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.