عاجل - قصف عنيف يهز السودان.. ومقتل 34 شخصا في سوق شعبي بأم درمان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قصف عنيف يهز السودان.. ومقتل 34 شخصا في سوق شعبي بأم درمان.. قتل 34 شخصا على الأقل بينهم 14 امرأة في قصف استهدف أحد الأسواق الشعبية بمدينة أم درمان الواقعة غرب العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال شهود عيان، إن معظم الضحايا هم من الباعة والمتسوقين؛ مشيرين إلى أن بعض الجثث تقطعت بالكامل بفعل قوة القصف، حسب وسائل إعلام سودانية.
ومع دخول القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع شهره الثامن تزايدت الخسائر البشرية بشكل كبير حيث قدرتها مصادر مستقله بأكثر من 10 آلاف قتيل.
ورغم الضغط الدولي والغضب الشعبي؛ تواصل القصف العشوائي من الطرفين في عدد من مدن العاصمة الثلاث - الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري - وسط شح شديد في الخدمات العلاجية وسيارات الإسعاف والفرق الطبية.
وفي حين خرج نحو 70 في المئة من المستشفيات عن الخدمة تماما؛ تعاني المستشفيات القليلة العاملة من شح كبير في الأدوية والمعينات الطبية والخدمات وسيارات الإسعاف مما اضطرت فرق الإسعاف القليلة التي تعمل في ظروف أمنية بالغة الخطورة لنقل المصابين من مناطق بعيدة بواسطة عربات يدوية بدائية.
وفي حين فر أكثر من 80 في المئة من سكان العاصمة من مناطقهم الأصلية؛ يواجه العالقون ظروفا أمنية وإنسانية بالغة الخطورة. وأرسل السبت سكان أحياء جنوب الخرطوم نداءات استغاثة مشيرين إلى نفاد المخزون الغذائي لدى السكان العالقون.
وتشهد معظم مناطق الخرطوم حالة من الهلع الشديد بسبب أزمة الغذاء والدواء والكهرباء والمياه الطاحنة والتي دفعت الكثير من السكان المغامرة بالنزوح رغم الانهمار المستمر للرصاص.
وحذرت منظمات وهيئات محلية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان مع ارتفاع عدد الضحايا في أوساط العالقين الذين تقول منظمات حقوقية إنهم يتعرضون لانتهاكات عديدة كالاحتجاز وعدم توفر ممرات آمنه لخروجهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان قصف عنيف أخبار السودان أحداث السودان أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
السودان: توسيع عمليات الجيش وسط الخرطوم
البلاد – الخرطوم
ضاعف الجيش السوداني عملياته وسط الخرطوم بالقرب من القصر الجمهوري، وتمكن من السيطرة على مواقع جديدة بالقرب من القيادة العامة للجيش، من بينها رئاسة الشرطة الأمنية وسط الخرطوم، إلى جانب تحقيق تقدم في شارع البلدية.
وقالت مصادر إن الجيش يواصل تضييق الخناق على قوات الدعم السريع المتمركزة في مناطق المنشية والرياض وناصر، في إطار سعيه لاستعادة السيطرة على مناطق حيوية داخل العاصمة.
وفي ظل الأوضاع الأمنية المتوترة، تتواصل أيضًا جهود الحكومة السودانية لإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، إذ أكد وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، التزام الحكومة بتسهيل عودة النازحين الذين شُرّدوا بسبب النزاع المستمر.
وقال في كلمة ألقاها خلال حفل وداع الفوج الرابع من النازحين المغادرين من ولاية البحر الأحمر إلى ولايات وسط السودان، إن العائدون يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها نقص المأوى والمأكل والمشرب، داعيًا المنظمات الوطنية إلى دعم مبادرات العودة الطوعية.
وفي سياق متصل، غادرت مدينة بورتسودان، السبت، قافلة تضم 1700 نازح متوجهين إلى ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار، وذلك بدعم مباشر من حركة العدل والمساواة، في إطار المساعي المستمرة لإعادة الاستقرار للمتضررين من الحرب.