متخصص بالشأن الإسرائيلي: تصريحات وزير الاحتلال تستهدف قتل «حل الدولتين»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إنَّه بعد التصريح من وزير دولة الاحتلال، والذي تناول تحريضاً بضرب غزة بقنبلة نووية، يمكن التحقيق معه بتهمة التحريض على جريمة حرب، وذلك عبر التوثيق وإرسال التقارير من المنظمات ورفعها إلى محكمة العدل الدولية.
«مطاوع»: زيارة «بلينكن» وراء تصريحات وزير دولة الاحتلالوأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنه يمكن طرح هذا التساؤل: «لماذا في هذا التوقيت خرج وزير التراث بدولة الاحتلال بهذا التصريح؟، لأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، كان في زيارة أمس لـ مجلس الحرب بإسرائيل».
وتابع المتخصص في الشأن الإسرائيلي موضحاً: «تبلورت رؤية لدى الإدارة الأمريكية نتيجة الضغوط الدولية والعربية، وخاصة من مصر والمملكة الأردنية، ليس فقط بضرورة وقف إطلاق النار، وإنما بإيجاد حل لمشكلة الاحتلال من جذورها عبر العودة إلى مسار يحقق دولتين، وبالتالي المسؤول بدولة الاحتلال يسعى من خلال تصريحاته إلى تقويض هذا المسار».
وأشار إلى أنَّ هناك من أفنى عمره، والمقصود هنا «نتنياهو»، في القضاء على حل الدولتين، فهو طوال فترة حكمه كرئيس وزراء لدولة الاحتلال، والبالغة 11 عاماً، يريد أن يقتل حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الأسلحة النووية الحرب النووية القنبلة الذرية تصريحات الوزير الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
جويتريش: خفض المساعدات الأمريكية يجعل العالم أقل صحة وأمانا وازدهارا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء قرار الولايات المتحدة بخفض ميزانيات برامج التنمية والمساعدات الخارجية بمقدار 54 مليار دولار، أي بنسبة 92%، محذرًا من أن هذا التخفيض سيجعل العالم "أقل صحة وأقل أمانًا وأقل ازدهارًا".
وأشار غوتيريش إلى أن هذا القرار سيكون مدمرًا بشكل خاص للفئات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، حيث تعتمد حياة هذه المجتمعات على الدعم الإنساني.
ودعا الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في القرار وتقديم استثناءات إضافية لضمان استمرار الأنشطة التنموية والإنسانية الحيوية.
وفي بيان صدر عن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد أن غوتيريش يتطلع إلى التواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن توفير الدعم التنموي الذي تشتد الحاجة إليه لأولئك الذين يواجهون أصعب التحديات في العالم النامي. وأضاف دوجاريك أن الولايات المتحدة تعد واحدة من أكبر مقدمي المساعدات، ومن الضروري العمل بشكل بناء لتشكيل مسار استراتيجي مشترك للمضي قدمًا.
يُذكر أن قرار خفض المساعدات الخارجية الأمريكية أثار ردود فعل واسعة من قبل المنظمات الإنسانية والدول المستفيدة، حيث يخشى الكثيرون من تأثيره السلبي على البرامج الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية في الدول النامية.