أسامة شعث يكشف خسائر إسرائيل الاقتصادية والداخلية منذ اندلاع طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المتحدث العسكري باسم الاحتلال الإسرائيلي يكذب ويصدق كذبه، لافتا إلى أنه ادعى بأن حماس تتخذ المدنيين دروعا بشرية.
وأضاف “شعث”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج “مصر جديدة” الذي يذاع على قناة “etc”، أن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها الجنود الإسرائيليون المقاومة وجها لوجه منذ عشرات السنين، وعلى الرغم من ذلك يختبئون داخل المدرعات والدبابات.
وأكد أن المقاومة أمامهم على الأرض وفي أرض المعركة يدمرون الدبابات مباشرة على شاشات التلفاز ويطلقون الرشفات الصاروخية على المدن الإسرائيلية ومع ذلك يدعي المتحدث العسكري للاحتلال بأنهم يختبئون داخل المستشفيات.
وأضاف أن الاحتلال تكبد خسائر كبيرة في هذه المعركة بريا وعسكريا ودفاعيا واستخبراتيا، وهناك خسائر بشرية تجاوزت ٢٦٠ جريحا، وأكثر من ٣٠ قتيلا عسكريا بإسرائيل خلال المعركة البرية بحسب الجيش الإسرائيلي ووفق للمقاومة فقد فقدوا العشرات.
وأكد أن هناك خسائر داخلية مثل الانقسامات الاجتماعية وزيادة الغضب والمعارضة ضد نتنياهو وهناك مظاهرات من أسر الأسرى الإسرائيليين والأشخاص الذين تضرروا من هذه الحرب، كما أن هناك خسائر اقتصادية تزيد على ٥٠ مليون دولار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الفسفور الأبيض برنامج مصر جديدة قنابل الفسفور الأبيض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها تمكنت من السيطرة على سلسلة من الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ يوم الأربعاء في منطقة بيت شيمش الواقعة غرب مدينة القدس.
ووفقاً لما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد التهمت الحرائق ما يقارب 7 كيلومترات مربعة من الغابات، ما أثار حالة استنفار قصوى لدى الجهات الرسمية.
وشاركت في جهود إخماد النيران أكثر من 100 فرقة إطفاء مدعومة بـ 8 طائرات مخصصة لإخماد الحرائق ومروحية واحدة، في واحدة من أكبر عمليات الإطفاء التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبالرغم من أن فرق الإنقاذ تمكنت من السيطرة على الحرائق، إلا أن سرعة انتشار اللهب، التي وصلت إلى 8 أمتار في الثانية، دفعت السلطات إلى تفعيل خطة طوارئ موسعة لمنع وصول الحرائق إلى المناطق السكنية.
وأوضحت الهيئة أن أطقم الإطفاء واصلت عملها طوال الليل لمنع تسلل النيران إلى التجمعات السكنية المحاذية. كما تم الإعلان عن إعادة فتح جميع الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، وعادت الحياة تدريجياً إلى البلدات المتضررة.
رغم ضخامة الحريق، لم تُسجل إصابات في صفوف المدنيين، غير أن ثلاثة من رجال الإطفاء تعرضوا لإصابات نتيجة استنشاق الدخان، وأُصيبت شرطية بجروح متوسطة خلال عمليات الإجلاء والمساندة.
وفي الوقت نفسه، لم تكشف التحقيقات الأولية عن وجود شبهات جنائية أو أدلة على أن الحرائق اندلعت بفعل فاعل، إلا أن السلطات أكدت أنها ستبقى في حالة استعداد قصوى تحسباً لاحتمال اندلاع حرائق جديدة خلال فصل الصيف، خاصة مع استمرار موجات الحر.
إخلاء بلدات وتوقف حركة القطارات
تزامناً مع تصاعد ألسنة اللهب، أقدمت السلطات على إجلاء سكان عدد من البلدات في وسط إسرائيل، من بينها إشتاؤول وبيت مئير ومسيلات تسيون، التي تقع بين مدينتي القدس وتل أبيب. كما قامت الشرطة بإغلاق الطريق السريع رقم 38، وهو أحد الشرايين المرورية الأساسية المؤدية إلى القدس، ما تسبب في ارتباك مروري كبير.
أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حشوداً من المواطنين وهم يغادرون سيراً على الأقدام الطرق المحيطة بمنطقة رحوفوت وسط سحب كثيفة من الدخان.
تدخل حكومي وتنسيق أمني
في ظل تفاقم الوضع، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً طارئاً لتقييم الموقف في مركز قيادة مكافحة الحرائق، بحضور مفوض الشرطة دانيال ليفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين شاركا في الاجتماع عبر الهاتف من الولايات المتحدة.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل بصدد دراسة إمكانية طلب مساعدات خارجية، مشيراً إلى فتح قنوات اتصال مع دول مثل اليونان للمساعدة في احتواء الأزمة في حال تصاعدت الأمور.
وفي مؤشر على خطورة الوضع، أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التعبئة العامة لجميع قوات الإطفاء في البلاد. وتم توجيه عناصر الشرطة للاستعداد لحلول الظلام، ومواصلة العمل على الطرق السريعة وفي التجمعات السكانية باستخدام المنظومة الجوية للشرطة وأنظمة المراقبة الحديثة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن مفوض الشرطة أعطى أوامر واضحة بتكثيف العمليات الجوية والبرية لمنع اتساع رقعة النيران. كما أفادت هيئة الإطفاء بأن 11 طائرة و100 طاقم لا يزالون منتشرين في منطقة إشتاؤول وجبال القدس لمواصلة عمليات الإخماد.
إلى ذلك، شاركت وحدات من الجيش الإسرائيلي في عمليات الإطفاء، خاصة في المناطق الواقعة بين القدس وتل أبيب، التي تضررت بشدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرياح الجافة، ما ساهم في تسريع انتشار الحرائق.