آخرها طارق ضبان وعائلته.. الكيان الصهيوني يغتال صوت الفن الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، أمس السبت 4 نوفمبر، عن استشهاد الفنان طارق ضبان بعد قصف المحتل بيته في غزة.
وكشفت الوزارة عن خبر استشهاد الفنان الفلسطيني عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، وأوضحت أنّ طارق ضبان وزوجته وبعض من أولاده استشهدوا خلال هذا القصف.
وكان الفنان كتب في آخر منشور له عبر حسابه الرسمي بفيسبوك: “استشهد الوالد وماتت فرحةُ، البيتِ أين صوتك الشجيّ يا والدي؟”.
وأضاف: “وأين ابتسامة أمي التي فارقت البيت مع روحك التي فارقتنا.. اللهم ارحمهما”. ويُعدّ طارق ضبان ثاني فنان فلسطيني استشهد جرّاء غارات الاحتلال العشوائية على قطاع غزة، بعد استشهاد الفنانة الفلسطينية إيناس السقا وابنتيها لين وسارة بالطريقة ذاتها.
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية، أعلنت منذ أيام، عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك، استشهاد الفنانة الفلسطينية إيناس السقا وابنتيها لين وسارة، إثر قصف منزلهم في غزة على يد الاحتلال الإسرائيل.
وقالت وزارة الثقافة: “استشهاد الفنانة إيناس السقا وابنتيها لين وسارة إثر القصف المتواصل على قطاع غزة، قبل أن يُستشهد نجلها إبراهيم متأثّرا بجروحه ساعات بعد استشهاد والدته وأختيه، وسبق للشهيدة أن نفّذت الكثير من ورش الدراما والمسرح مع الأطفال.
وشاركت في العديد من الأنشطة التفاعلية المجتمعية”.
وإيناس السقا، كانت من الرائدات في مجال المسرح في قطاع غزة، شاركت في العديد من الورش الدرامية مع مسرح عشتار في القدس والأكاديمية السويدية، قدّمت أكثر من 10 أعمال مسرحية، منها “الدب” و”في شي عم بيصير”
وشاركت في عروض موجّهة للأطفال. كما فقد الوسط الثقافي والفني الفلسطيني الفنانة التشكيلية هبة زقوت، التي كانت تستعد لإقامة معرض للوحاتها، ونشرت شقيقتها فيديو لها تتحدّث فيه عن موهبتها ولوحاتها التي تجسّد فيها القضية الفلسطينية والتعبير عن مشاعر أهل غزة وآلامهم، وأيضا عن حلمها في إقامة معرض خاص بها، لكن قذائف قوات الاحتلال قتلتها مع حلمها، وفق موقع القاهرة الإخبارية.
واستشهدت أيضا الفنانة التشكيلية الفلسطينية حليمة عبدالكريم الكحلوت، بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلها في غزة، وهي إحدى المبدعات الفلسطينيات اللواتي جسّدن بلوحاتهن معاناة أهل غزة تحت الحصار ومنها معرض بعنوان “مبنى للمعزول”. كما استشهدت الفنانة التشكيلية ضياء البطل، ابنة الكاتب الراحل حسن البطل والنحاتة الأردنية الراحلة منى السعودي.
وفقد الكاتب والمخرج رياض عبدالرحمن زوجته وأبنائه إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو الذي قال في فيديو نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة الفلسطينية بفيسبوك: “إلى كل قادة العالم أوقفوا هذه المذبحة والمحرقة، لقد تلقّيت نبأ استشهاد زوجتي وأبنائي وأحفادي وأخي وزوجتي، ولم يبق على قيد الحياة سوى القليل”.
وأضاف: “نحتسب الشهداء عند الله، لكن كفى إلى متى سنظل صامتين ومتفرّجين! يكفي هذا العدد الكبير من الموت”. وشدّد المخرج على ضرورة إيقاف هذه المذبحة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: طارق ضبان
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى ميلاد هالة فؤاد .. سر إعتزالها الفن وإنفصالها عن أحمد زكي
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة هالة فؤاد ، والتى تعد واحدة من صاحبات الوجه الجميل علي الشاشة ، فقد ظهرت فى العديد من الأعمال فى دور الفتاة الرقيقة .
ولدت هالة فؤاد فى 26 أبريل عام 1958، وهى ابنة المخرج أحمد فؤاد، وقد قدمها والدها فى مرحلة الطفولة تحديدًا فى عمر فى عامين فى بعض الافلام ومنها : “العاشقة” و”إجازة بالعافية” و”رجال في المصيدة "
وحصلت هالة فؤاد على بكالوريوس التجارة عام 1979، وحصلت هالة على دور البطولة في فيلم “مين يجنن مين” أمام محمود ياسين وحسين فهمي، ثم قدمت عددًا كبيرًا من الأدوار.
بدأت الفنانة هالة فؤاد مشوارها الفنى القصير أثناء دراستها بالجامعة، حيث رشحها المخرج عاطف سالم لتشارك في دور بفيلم “عاصفة من دموع”، واستطاعت الفنانة هالة فؤاد أن تحقق نجاحاً كبيراً وحصلت على جائزتين عن هذا الفيلم الأولى من جمعية الفيلم، والثانية من المجلس الأعلى للثقافة.
وبعد هذا النجاح الذي حققته في هذا الفيلم تم ترشيحها لأداء دور مع الفنان أحمد زكى فى مسلسل “الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين” وهنا بدأت قصة الحب بينهما لتصبح تلك الفتاة زوجته الأولى والأخيرة.
وأنجبت ابنهما “هيثم أحمد زكى“، ولكن ”أحمد زكى" طلب منها بعد الإنجاب التفرغ للحياة الأسرية واعتزال الفن. ورفضت ووقع الطلاق بينهما لتكمل هالة فؤاد مسيرتها الفنية بعد الطلاق حتى تقرر الاعتزال بعد مرضها الأخير ، وبعد انفصالها عن الفنان أحمد زكى.
تزوجت هالة فؤاد عام 1990 من عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي
إلا أنها عانت كثيراً خلال هذه الولادة ولهذا قررت هالة أن تبتعد عن التمثيل وارتدت الحجاب
وبعد اعتزالها الفن أعلنت هالة فؤاد عن إصابتها بـ سرطان الثدى وتوجهت إلى فرنسا للعلاج إلا أنه المرض عاد إليها مرة أخرى.
لتدخل فى غيبوبة متقطعة ثم انتقلت إلى رحمة الله تعالى في عام 1993، عن عمر يناهز 35 عامًا ، بعدما ان قدمت عدد من الاعمال بلغ 23 عملا فنيا فقط .