تُصدر محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية، غداً الإثنين، حُكمها على المتهمين الثلاثة بقضية إنهاء حياة "طبيب الساحل" بعد إحالة أوراق القضية لفضيلة المفتي.

اقرأ أيضاً: صفعة على وجه العاشق الغاضب.. فاتورة باهظة لجريمة مروعة

صفعة على وجه العاشق الغاضب.. فاتورة باهظة لجريمة مروعة صبي شُجاع يُدافع عن والدته لحظة هجوم وحشي.

.كيف كانت النهاية؟


 

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه من دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

 وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقتي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا - بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

 وكشف تقرير الطب الشرعي أن الجثة لذكر في حوالي العقد الرابع من العمر، في بداية التعفن الرمي الظاهر على هيئة انتفاخ بالأنسجة الرخوة ودكانه وتشجر وتقلس بالجلد، والرسوب الرمى غير مميز للتعفن الرمي ولم يتبين أي آثار إصابة ظاهرة.

 وأضاف تقرير الطبيب الشرعي الخاص بالمجني عليه أسامة صبور، طبيب الساحل، أنه بمناظرة عموم الجثة فإن الرأس والوجه، لم يتبين وجود انسكابات دموية وعظام الجمجمة والوجه والفكين بحالة سليمة، بالشق على فروة الرأس والوجه وهي على حالته خاليين من الكسور والمخ عبارة عن عجينة رمادية ولم تتبين به تلونات مشتبهة، أما العنق وهي على حالتها من التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية والغضاريف الحنجرية وجدر القصبة الهوائية والمرئ بحالة سليمة وتجاويفهما خاليين من المحتويات والعظم اللامي سليم وغير متعظم.

 وأوضح التقرير سلامة عظام الحوض والعمود الفقري والأطراف، وتم أخذ عينات حشوية وإرسالها للمعمل الكيماوي للبحث عن المواد المخدرة، كما تم فحص الإحراز، وهي عبارة عن كرتونة صفراء اللون بداخلها عقاقير طبية المعثور عليها بمسرح الجريمة ومجمع عليها بخاتم الغلاف وتم إرسال الحرز من دون فض الأختام إلى المعمل الكيماوي، كما تم العثور داخل جثمان المجني عليه، على عقار الكلونازيبام، أحد مشتقات مادة البنزوديبزبين، وهي لعلاج الصرع والتوتر ومنوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنايات القاهرة العباسية فضيلة المفتى إنهاء حياة طبيب الساحل النيابة العامة طبيب بشرى الطبیب المتهم المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

لفت الحبل حول رقبتها.. حيثيات الحكم على مضيفة طيران متهمة بقتل ابنتها

كشفت حيثيات محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في القاهرة الجديدة عن تقرير الطب النفسي للمتهمة بقتل ابنتها "مضيفة الطيران" في منطقة التجمع عقب حكم المحكمة بالسجن 15 عامًا.

وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهمة اعترفت بقتلها نجلتها وفقاً لأوامر أتت إليها من السماء، وقررت المحكمة إيداع المتهمة أميرة بنت حمدة  إحدى دور الصحة النفسية لمدة 30 يوماً.

وأوضحت الحيثيات، أنه تم ندب لجنة خماسية، على أن تكون برئاسة أحد أساتذة الطب النفسي بالجامعة وأربعة أطباء استشاريين بالطب النفسي لفحص حالة مضيفة طيران التجمع،  العقلية والنفسية.

وكشفت الحيثيات، أن التقرير النهائي لأساتذة الطب النفسي، أكد أن المتهمة سليمة ولا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية.

وقدم الدفاع عدد عشر حوافظ مستندات حوت صور ضوئية من أحكام قضائية وتقارير طبية وميموري كارت فلاشة.

‏واستمعت المحكمة إلى الأطباء النفسين القائمين بإعداد التقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الأمراض النفسية وشهد كل منهم بأن المتهمة لا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الجريمة.

‏وأكد الأطباء، أن المتهمة مسئولة عن أفعالها كما استمعت المحكمة إلى شاهدي نفي كطلب الدفاع وقررت كل منهن أن المتهمة جارتهما في السكن وأنها اجتماعية وعلاقتها بجيرانها طيبة.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حكمها بالسجن 15سنة على مضيفة الطيران التونسية وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة إنهاء حياة ابنتها.

وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة الى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453 .

وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.

وأكدت المتهمة في أمر الإحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة و كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.

مقالات مشابهة

  • حبس المتهمين بإنهاء حياة شاب بسبب سيجارة حشيش في روض الفرج
  • لمناقشة شهود الإثبات.. محاكمة المتهم بإنهاء حياة طالب بورسعيد
  • اليوم.. ترامب ينتظر الحكم عليه بقضية الممثلة الإباحية وسلاحه الوحيد الاستئناف
  • اليوم.. محاكمة المتهمين بإنهاء حياة جارهم في البدرشين
  • المؤبد للمتهمين بإنهاء حياة شخص بسلاح ناري بالعبور
  • الاسم أميرة والتهمة قـ.تل.. تفاصيل حيثيات اتهام مضيفة طيران التجمع بإنهاء حياة ابنتها
  • تأجيل جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة مسنة وسرقتها في الفيوم
  • لفت الحبل حول رقبتها.. حيثيات الحكم على مضيفة طيران متهمة بقتل ابنتها
  • ننشر أسباب الحكم علي مضيفة الطيران التونسية
  • تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة مسنة وسرقتها في الفيوم