صحيفة إسبانية تفضح إسرائيل.. استعانت بمرتزقة للقتال في غزة.. كشفت صحيفة إسبانية، اليوم الأحد، في مقابلة مع مقاتل إسباني يدعى بيدرو دياز فلوريس، أنه تم تجنيده مقابل مبلغ نقدي كبير، ليقاتل في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلى.

وتحدث فلوريس بالتفصيل عن الظروف التي يعيشها في صفوف جيش الاحتلال، في ظل الحرب الدائرة ضد حركة "حماس"، مؤكدا أنها جيدة.

وصرّح قائلًا: "لقد جئت من أجل المال، إنهم يدفعون جيدا ويقدمون معدات جيدة والعمل هادئ، الأجر هو 3900 يورو في الأسبوع".

وأوضح طبيعة عمله في حديث لصحيفة "إل موندو": "نحن نقدم فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة الإسرائيلية".

وكانت الفصائل الفلسطينية قد اعلنت أن جيش الاحتلال الاسرائيلى قام، مساء اليوم الأحد، بشن قصف عنيف ومكثف حول عدة مستشفيات في شمال قطاع غزة، حيث قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك.

وأدت انفجارات عنيفة وقصف إسرائيلي غير مسبوق من الجو والبحر، إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين في مدينة غزة، فيما تم قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن كامل قطاع غزة، قبيل القصف بقليل.

وأعلنت وكالة "وفا" الفلسطينية أن الغارات الإسرائيلية المكثفة "عنيفة وغير مسبوقة وأدت لسقوط العديد من القتلى، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات من الفلسطينيين وتدمير العديد من المباني والمنازل المأهولة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل غزة مرتزقة اخبار فلسطين أخبار عاجلة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: هل سيفلت الحوثيون من عقاب هجماتهم على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن من بين الجماعات التي تبدو مستعدة لإنهاء هجماتها إذا حدث وقف إطلاق النار في غزة، الحوثيون المدعومون من إيران.

 

وذكرت الصحيفة في تحليل ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن الرسالة التي يبعث بها الحوثيون هي أنهم هم من يقررون توقيت ومكان الهجمات، والرسالة التي يعتقدون أنها ستلقى صدى هي أنهم أفلتوا من العقاب، والوقت كفيل بإثبات ذلك.

 

وتوقع التحليل أن الحوثيين يبدون صامدون حتى يتم استيفاء شروط معينة. وقال "قد ترك هذا أولئك الذين يراقبون البحر الأحمر عن كثب مع تساؤلات حول ما سيحدث بعد ذلك".

 

ويرى التحليل أن هذا مهم لأن الحوثيين بدأوا هجمات على إسرائيل والشحن في أعقاب هجوم حماس. لقد قرروا الآن إنهاء هذه الهجمات. ومع ذلك، فإن هذا سيسمح لهم على ما يبدو بالرحيل دون أي نوع من العقاب على أفعالهم.

 

ويشير موقع GCaptain إلى أن "أصحاب المصلحة البحريين يراقبون عن كثب التطور، حيث يمكن أن يكون الاتفاق نقطة تحول للسفن في منطقة البحر الأحمر، حيث تعرضت السفن للعديد من هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ منذ 7 أكتوبر 2023. وقد أجبرت هذه الهجمات جزءًا كبيرًا من التجارة العالمية على التحول حول رأس الرجاء الصالح - مما أدى إلى إطالة أوقات الرحلة بشكل كبير مع زيادة التكاليف والانبعاثات".

 

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين هاجموا العديد من السفن وصعدوا من هجماتهم طوال الحرب في غزة. لقد أطلقوا صواريخ كروز وطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية على إسرائيل. لقد حولوا تركيزهم في بعض الأحيان من مهاجمة إيلات إلى مهاجمة السفن إلى استهداف وسط إسرائيل بالصواريخ الباليستية.

 

"قبل عدة عقود من الزمان، كان هذا النوع من الهجوم ليُنظر إليه على أنه خطير للغاية. في الماضي، نظرت إسرائيل إلى محاولات حصار إيلات كسبب للذهاب إلى الحرب. في حرب الخليج، عندما أطلق صدام حسين صواريخ سكود على إسرائيل، كان ذلك بمثابة أزمة كبرى وترك ندوبًا دائمة" وفق التحليل.

 

اليوم، تم دفع إسرائيل إلى قبول الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من جبهات عديدة -حسب التحليل- وذلك لأن هجوم حماس في 7 أكتوبر كان وحشي للغاية لدرجة أن إسرائيل ترى جبهة الحوثيين كواحدة من الجبهات الأصغر. وقد أدى هذا إلى نوع من قبول الهجمات.

 

وطبقا للتحليل "لم تترك إسرائيل عدوان الحوثيين دون رد، لقد ردت إسرائيل ست مرات، ولكن تلك الهجمات، التي ركزت معظمها على الموانئ في اليمن، لم تردع الحوثيين. والواقع أن الهجمات على الحوثيين قد تظهر في الواقع أن إسرائيل ستواجه صراعا صعبا لمهاجمة إيران إذا حاولت إسرائيل السير في هذا الطريق لمنع إيران النووية.

 

وأكد أن الهجمات على الحوثيين لم توقفهم، وكانوا يخبئون الصواريخ في الكهوف. واتضح أن ضرب مجمعات الكهوف تحت الأرض التي تحتوي على صواريخ أصعب مما يبدو.

 

كما استرضى المجتمع الدولي الحوثيين، في معظم الأحيان. فقد حاولت الولايات المتحدة وعدة دول أخرى ردع الحوثيين، لكنها باءت بالفشل. وقد علم هذا المنطقة درسا: فقد تمر الهجمات على السفن دون رد، يقول التحليل.

 

وزاد "مكنّت إيران جماعات مثل الحوثيين من استخدامها كوكلاء. ولأن الحوثيين ليسوا "دولة"، فإنهم غالبا ما يستطيعون الإفلات من العقاب مهما أرادوا. فقد قاموا على الأقل بقرصنة سفينة واحدة، على سبيل المثال. لا يبدو أن أحداً قد أبلغ حتى عن مصير طاقم سفينة "جالاكسي ليدر" التي استولى عليها الحوثيون".

 

ويوضح هذا -وفق التحليل- كيف تفلت هذه الجماعة من العقاب على جرائمها. ويزعم الحوثيون أنهم يدعمون غزة، لكن هجماتهم على السفن استهدفت أطقماً مدنية بريئة من السفن التجارية. لم يخرج المجتمع الدولي من هذا الأمر قوياً. تعرضت ممرات الشحن للتهديد.

 

وخلصت صحيفة جي بوست في تحليلها إلى القول إن "الرسالة من الحوثيين هي أنهم يقررون وقت ومكان الهجمات. والرسالة التي يعتقدون أنها ستتردد صداها هي أنهم أفلتوا من العقاب. والوقت كفيل بإخبارنا ما إذا كان هذا هو الحال".


مقالات مشابهة

  • عاجل.. إسرائيل مهددة بكوارث طبيعية مدمرة وفرص النجاة ضئيلة
  • صحيفة إسبانية تكشف سبب انفصال غوارديولا عن زوجته
  • صحيفة عبرية: ترامب حذر إسرائيل من إشعال جبهة بلبنان
  • أجا يفرحني بالهدنة واستشهد.. غارات عنيفة على مختلف مناطق القطاع (شاهد)
  • صحيفة عبرية: هل سيفلت الحوثيون من عقاب هجماتهم على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل تكثف غاراتها على غزة قبيل وقف الحرب.. ونشطاء: دليل على الغل
  • قبيل وقف إطلاق النار.. كم عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؟
  • حدث ليلا: إسرائيل ترتكب مجزرة ليلية بغزة.. وبايدن يلقي خطاب الوداع الأخير.. وحريق جديد بأمريكا.. عاجل
  • النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
  • مطالبات إسبانية بمنع إسرائيل من المشاركة في البطولات الرياضية الدولية