7 مراحل يمر بها الإنسان بعد الانفصال العاطفي أو الفقد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت طبيبة نفسية من المملكة المتحدة أن الإنسان الذي يمر بحالة انفصال عاطفي أو فقدان شخص عزيز عليه يجتاز 7 مراحل عاطفية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، لجأت عالمة النفس الإكلينيكي الدكتورة لاليتا سوغلاني، المقيمة في برمنجهام، إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح هذه المراحل وما تنطوي عليه جميعها.
وقالت الدكتورة سوجلاني، التي تملك أكثر من 135 ألف متابع، في منشورها، إن الجميع يمر بالمراحل السبع المختلفة التي حددتها في أوقات مختلفة من الانفصال.
وفي حديثها على نطاق أوسع عن الخسارة والانفصال، أشارت إلى أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالضبط بالمدة التي سيستغرقها كل شخص لاجتياز المراحل السبعة وتخطي حزنه لمواصلة حياته.
وكتبت عالمة النفس في تعليق مصاحب لمنشورها: " لا تقارن نفسك برحلة شخص آخر، يمكن أن يكون الانفصال أمرًا صعبًا ومرهقًا للغاية، وليس هناك طريقة بعينها لاجتياز الألم".
وأضافت الطبيبة "في كثير من الأحيان، تكون مفعما بالعديد من المشاعر المربكة في وقت واحد، وقد تتساءل عما إذا كان ما تشعر به طبيعيًا، وهذا طبيعي تماما وهي عملية يطلق عليها "التخلي" عن الشخص الذي أحببته.
وتتضمن المراحل السبع التي نمر بها بعد أي خسارة أو انفصال1. الصدمة والإنكار
2. الحاجة الماسة للحصول على إجابات
3. الخوف والوحدة والحزن
4. المساومة
5. الغضب
6. السلام والقبول
7. المغفرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفصال عاطفي فقدان شخص وسائل التواصل الاجتماعي الانفصال
إقرأ أيضاً:
نصائح هامة للتصدي للابتزاز العاطفي.. تعرف على أسبابه وأبرز أنواعه
يعد الابتزاز العاطفي سلوكا مدمرا للعلاقات، حيث يعتمد على التهديد أو الشعور بالذنب أو الخوف لجعل الطرف الآخر يفعل ما يريده المُبتز.
أسباب وأنواع وطرق مواجهة الابتزاز العاطفيقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية، إن الابتزاز العاطفي (الوجداني) هو نوع من التلاعب النفسي الذي يستخدم فيه الشخص مشاعر الآخرين كوسيلة لتحقيق أهدافه الخاصة، أو للسيطرة عليهم.
ضرره أخطر من نفعه .. تناول الباراسيتامول المتكرر يسبب مشاكل غير متوقعةلماذا تشعر بالدوخة بعد تناول الطعام ؟.. لن تتوقع الأسباب
وتابع عبد الفتاح درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هناك أنواعا مختلفة من الابتزاز العاطفي، وقد تظهر في عدة صور، وتشمل ما يلي:
ـ الابتزاز بالتهديد المباشر: ويتمثل في توجيه تهديدات واضحة، مثل: القول: "إذا لم تفعل ما أريد، سأتركك أو أفعل كذا".
ـ الابتزاز غير المباشر (التهديد العاطفي):
ويتضمن إيحاءات مبطنة مثل: "إذا كنت تحبني حقًا، ستفعل هذا من أجلي".
ـ الابتزاز باللوم والشعور بالذنب:
يجعل الشخص الآخر يشعر بالذنب عن أشياء ليست مسؤوليته، كأن يقول: "بسببك أنا تعيس".
ـ الابتزاز بالتجاهل أو الانسحاب:
ويتضمن تجاهل الطرف الآخر أو الانسحاب العاطفي لإجباره على التصرف بطريقة معينة.
وأضاف عبد الفتاح درويش، أن أهم أسباب الابتزاز العاطفي ما يلي:
ـ عدم النضج العاطفي: قد يلجأ الأشخاص غير الناضجين عاطفيًا إلى الابتزاز كوسيلة للحصول على ما يريدونه دون التفكير في تأثير أفعالهم.
ـ الخوف من فقدان السيطرة: يستخدم بعض الأشخاص الابتزاز للحفاظ على سيطرتهم على العلاقة.
ـ التجارب السابقة: قد يكون المُبتز تعرض لسوء معاملة أو تحكم في الماضي، ما يجعله يعيد تلك الأنماط السلبية في علاقاته الحالية.
ـ الاعتماد العاطفي: قد يشعر المُبتز أنه بحاجة إلى السيطرة على الآخر لتجنب الشعور بالوحدة أو الضعف.
أما عن كيفية مواجهة الابتزاز العاطفي ، أكد الدكتور عبد الفتاح درويش، أن هناك عدة خطوات، وتتمثل فيما يلي:
ـ التعرف على العلامات: أول خطوة لمواجهة الابتزاز العاطفي هي التعرف عليه وعدم التهاون مع الأفعال التي تثير القلق.
ـ وضع حدود واضحة: يجب أن يحدد الشخص ما هو مقبول وغير مقبول في العلاقة، وأن يصر على احترام هذه الحدود.
ـ التواصل الفعال: يمكن مواجهة الابتزاز بالتحدث صراحة مع المُبتز، وتوضيح أثر أفعاله على العلاقة.
ـ التعامل مع الشعور بالذنب: الابتزاز غالبًا يعتمد على خلق الشعور بالذنب، لذا يجب أن يدرك الشخص أنه ليس مسؤولًا عن سعادة الطرف الآخر.
ـ طلب المساعدة: إذا استمر الابتزاز، فقد يكون من الضروري استشارة مختص نفسي أو طلب دعم من الأصدقاء والعائلة.
ـ الانسحاب عند الضرورة: إذا فشلت جميع المحاولات الأخرى، قد يكون الحل الأفضل هو الابتعاد عن العلاقة السامة تمامًا.
واختتم درويش، حديثه، بأن الابتزاز العاطفي ليس سوى أداة للتلاعب يجب الوقوف في وجهها بحزم؛ حيث إن مواجهة هذا السلوك تسهم في بناء علاقات صحية قائمة على الاحترام المتبادل والتواصل الإيجابي.
الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الأداب السابق بجامعة المنوفية