الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع الطبي في غزة كارثي (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبد الجليل حنجل، المتحدث الرسمي لـ الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تم استلام ٢٥ شاحنة مساعدات إنسانية اليوم من مصر، لكن لا تلبي هذه المساعدات الاحتياجات المتزايدة للقطاع.
الهلال الأحمر الفلسطيني يُدين جرائم الاحتلال ضد القطاع الطبي في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن وصول 102 شاحنة مساعدات إلى غزة (صور)وعلق المتحدث الرسمي لـ الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “٩٠ دقيقة”، على فضائية “المحور”، مساء اليوم الأحد، على ما يتردد بشأن وصول مساعدات غذائية منتهية الصلاحية وبالتحديد بسكويت منتهي الصلاحية، قائلا: " ليس لدينا معلومات عن هذا الأمر والدور الذي نقدمه هو نقل هذه المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها في قطاع غزة.
وأشار المتحدث الرسمي لـ الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الوضع الطبي في غزة كارثي على كل المستويات سواء خدمات الإسعاف أو الخدمات الطبية في المستشفيات بسبب العقبات التي تواجه الأطقم الطبية.
وأدان مفتى الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تصريحات وزير التراث بحكومة الاحتلال الإسرائيلي عميحاي إلياهو، التي دعا فيها إلى إمكانية إلقاء القنبلة النووية على قطاع غزة للتخلص من كل مَن فيها.
وقال مفتي الجمهورية في بيان له إن هذه التصريحات غير المسئولة تعكس تعطش الكيان الإسرائيلي إلى مزيد من سفك دماء الأبرياء على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
واستنكر مفتي الجمهورية ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني وما يسفر عنه من سقوط مئات الضحايا الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
وقال مفتي الجمهورية "إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي".
ودعا مفتي الجمهورية عقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المعتبرة، أن يتدخلوا بشكل فوري وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، ووضع حد للعقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني المناضل
قال مفتى الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن الحفاظ على الوطن والدولة الوطنية واجب شرعي ومقدس؛ ولذا علينا الوقوف بإجلال وإرسال رسالة تحية وتعظيم للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكل أفراد الجيش والشرطة.
وشدد مفتي الجمهورية على أننا نحن المصريين لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضنا، وهي عقيدة راسخة عند الشعب المصري على مر العصور سواء كانوا حكامًا أو جنودًا أو شعبًا.
وتوجَّه فضيلته بالتحية والتقدير والثناء للشعب الفلسطيني الصامد الأبيِّ على موقفه الصامد ورفضه التهجير من أرضه بأي وضع من الأوضاع قائلًا: اصبروا وصابروا ورابطوا؛ فأنتم على الحق ولا تقبلوا تحت أي مبرر ترك الأرض، فتركها انسلاخ عن الهوية والذات؛ عليكم البقاء؛ أبشروا فإن شهداءكم في الجنة، والنصر بعد الصبر ولا تحزنوا ولا تيأسوا، فالرسول انتصر بعد الصبر.
أشار مفتى الجمهورية خلال لقاء لفضيلته على احدى القنوات الفضائية الى أن الاعتقاد بأن الوطن مجرد "حفنة من التراب" لا قيمة لها هو تغييب للأجيال وإبعاد للناس عن جزء مهم من شعورهم الإنساني الغريزي الذي يحملهم على حب أوطانهم والدفاع عن بلادهم، وأنَّى لهم أن يضادوا الفطرة والغريزة بهذه الأكاذيب والأوهام!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى فلسطين المساعدات الانسانية بوابة الوفد غزة الهلال الأحمر الفلسطینی مفتی الجمهوریة الطبی فی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، وفدًا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي بولاية جاكرتا؛ وذلك لبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال تدريب الكوادر الإفتائية وتأهيلهم.
مفتي الجمهورية يستقبل وفد أئمة من ستِّ دول برئاسة الدكتور المحرصاوي المفتي يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايافي بداية اللقاء، رحَّب المفتي بالوفد الإندونيسي، مؤكدًا أنَّ دار الإفتاء المصرية تُعد بيتَ خبرة في مجال الإفتاء، لما تمتلكه من تراكم معرفي وخبرات متميزة في إعداد المفتين وتأهيلهم وَفْقَ منهجية الأزهر الشريف الوسطية، التي تراعي المنهجية العلمية ومقاصد الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا كبيرًا بتدريب المفتين من خلال إدارة التدريب، التي تقدِّم برامج متنوعة تشمل: برامج تدريبية مطوَّلة تهدُف إلى تأهيل المفتين تأهيلًا شاملًا يغطِّي مختلف الجوانب الشرعية والفقهية، وبرامج تدريبية قصيرة المدى مصممة لتلبية احتياجات الجهات الطالبة للتدريب، فضلًا عن التدريب عن بعد عبر منصات إلكترونية، مما يتيح فرصة للمشاركين من مختلف دول العالم.
كما أكَّد المفتي أن دار الإفتاء المصرية مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لمجلس العلماء الإندونيسي، سواء في إعداد المفتين أو في تصميم برامج متخصصة تناسب احتياجاتهم، مع التركيز على مواجهة الفكر المتطرف وتقديم رؤية شرعية متوازنة.
من جانبه، أعرب الوفد الإندونيسي عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدين أنَّ دار الإفتاء المصرية تُعد مرجعية موثوقة في العالم الإسلامي، مشيدين بجهودها في إصدار فتاوى معتدلة تتماشى مع منهج الأزهر الشريف، الذي يمثل قِبلة العلم للعالم الإسلامي.
وأبدى الوفد تطلع مجلس العلماء الإندونيسي للاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في إعداد الكوادر الإفتائية، معبرين عن ثقتهم بأن التعاون مع دار الإفتاء سيسهم في تطوير منظومة الفتوى لديهم وفق المعايير العلمية الرصينة.
يأتي هذا اللقاء ضمن جهود دار الإفتاء المصرية لتعزيز التعاون الدولي في المجال الإفتائي، ونقل خبراتها في تدريب المفتين إلى مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
مفتي الجمهورية يستقبل وفد أئمة من ستِّ دول برئاسة الدكتور المحرصاوي
وعلى صعيد اخر، استقبلَ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من أئمة سِتِّ دول برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، وذلك في مقرِّ دار الإفتاء المصرية، في ختام برنامجهم التدريبي الذي أُقيم بالأكاديمية.
وفي مستهلِّ اللقاء، رحَّب المفتي بالحضور، مشيدًا بجهود أكاديمية الأزهر العالمية في تأهيل الأئمة والعلماء وتطوير مهاراتهم العلمية والدعوية. وأكَّد فضيلتُه أنَّ دار الإفتاء المصرية مؤسَّسة وطنية ذات هُوية أزهرية خالصة، تتَّسم منهجيتُها بالوسطية والتجديد، وتعتمد على تأهيل علميٍّ وإفتائي دقيق لضمان إصدار الفتاوى المنضبطة التي تراعي مصالح الناس وتلبي احتياجاتهم.
واستعرض المفتي خلال اللقاء مختلفَ إدارات دار الإفتاء، موضحًا دَور القطاع الشرعي، الذي يُعَدُّ القلبَ النابض للدار، حيث يتم استقبال الأسئلة الشرعية وتكييفها، والنظر في الأدلة الشرعية ومآلات الفتوى لضمان تحقيق الصالح العام.
كما سلَّط الضوءَ على إدارات الفتوى المختلفة، مثل: الفتوى الشفوية والمكتوبة والهاتفية والإلكترونية، التي تُسهم جميعها في تقديم خدمات إفتائية متكاملة وسريعة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في التحوُّل الرقْمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتوسيع نطاق الخدمات الإفتائية عالميًّا.
وتحدَّث فضيلةُ المفتي عن جهود دار الإفتاء في تعزيز الاستقرار الأسري من خلال مركز الإرشاد الزواجي، الذي يقدِّم استشاراتٍ نفسيةً وشرعية لحلِّ المشكلات الأسرية، لا سيَّما قضايا الطلاق. وأوضح أن المركز يمثل نموذجًا فريدًا للتكامل بين الإرشاد النفسي والوعي الشرعي، ويساهم في توعية الشباب المُقبلين على الزواج بمبادئ الاستقرار الأسري.
وأكَّد فضيلةُ المفتي أنَّ دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التدريب، مشيرًا إلى أنَّ برامج تدريب المفتين التي تقدِّمها الدار تركِّز على الجوانب الشرعية والإنسانية والاجتماعية، مضيفًا أن الدار تسعى إلى تطوير مناهج التدريب، بهدف تأهيل المفتين بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.
وخلال حديثه عن خدمات الدار، أشار فضيلته إلى إدارة فتاوى المحاكم، التي تُقدِّم ردودًا شرعية متخصصة بناءً على المستندات والعناصر المقدمة من المحاكم والمؤسسات الرسمية. وأكد أن هذه الإدارة تُعد نموذجًا للتكامل بين الفقه والقانون في حل القضايا الشرعية.
وأوضح فضيلتُه أن الدار تضمُّ إدارةَ فضِّ المنازعات، التي تختصُّ بالحلِّ في القضايا الاجتماعية والمالية، مثل تقسيم التركات وقضايا الديات والإصابات. وتهدُف هذه الإدارة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقريب وجهات النظر بين المتنازعين.
كما تناول فضيلته دَور وَحدة حوار التابعة لدار الإفتاء، التي تُقدِّم استشاراتٍ وتحليلاتٍ معمَّقةً لمعالجة القضايا الفكرية والدينية المعاصرة، مستندةً إلى منهجيات علمية وحوارية شاملة. وأكد أن الوحدة تسعى إلى تعزيز الحوار البنَّاء بين الأديان والثقافات؛ مما يُسهم في نشر قيم التعايش والسلام في المجتمعات.
وفي سياق متَّصل، أشار فضيلةُ المفتي إلى أهمية إدارة المؤشر العالمي للفتوى التابع للدار كأداة استراتيجية لتحليل الخطاب الإفتائي في مختلف دول العالم. وأوضح أن المؤشر يُسهم في ضبط الفتاوى وتصحيح مسارها، مما يمنع ظهور خطابات متشددة أو منحرفة تخالف روح الإسلام السمحة.
كما تحدَّث فضيلةُ المفتي عن الدَّور المهمِّ الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدًا أنها تعدُّ مِنصَّةً عالمية تجمع المؤسسات والهيئات الإفتائية من أكثر من 108 دول، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ومناقشة القضايا الفكرية والإفتائية المعاصرة.
وأشار إلى أن الأمانة العامة تعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الإفتائية العالمية، بما يضمن مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز قيم التعايش والسلام، مؤكدًا أن الفتاوى يجب أن تكون وسيلة لبناء المجتمعات، لا لنشر الانقسام أو التشدد.
وتحدَّث فضيلته عن مركز سلام لدراسات التطرف التابع لدار الإفتاء، موضحًا أنه يمثل مِنصَّةً متخصصة لمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز قيم التسامح والاعتدال. وأشار إلى أن المركز يعتمد على دراسات معمقة وبرامج تدريبية تستهدف تعزيز الفهم الوسطي للإسلام وتقديم خطاب ديني يتصدَّى لظاهرة التطرف بطرق علمية مدروسة.
وفي سياق حديثه، ألقى فضيلته الضوء على مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي تم إطلاقه مؤخرًا، موضحًا أنه يمثل مركزًا علميًّا فريدًا يهدُف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد وتعزيز الفقه الوسطي المصري. وأكد أن المركز يسعى إلى مكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي في مجال فقه التعايش والسلام.
من جانبه، أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، عن بالغ شكره وتقديره لفضيلة المفتي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس التعاون المثمر بين دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف.
وقال الدكتور المحرصاوي: "نحن في أكاديمية الأزهر نعتز بالعلاقة الوطيدة مع دار الإفتاء المصرية، التي تمثل نموذجًا عالميًّا في تقديم الخطاب الديني الوسطي والتصدي للتحديات الفكرية. هذا التعاون بين المؤسستين يسهم في إعداد أئمة ودعاة قادرين على حمل رسالة الإسلام السمحة في مختلف دول العالم."
وأضاف: "نشكر فضيلة المفتي على دعمه الدائم لجهود الأكاديمية، وحرصه على تقديم رؤًى علمية ومعرفية قيِّمة للمتدربين؛ مما يعزز من فهمهم العميق للمسائل الشرعية والواقع المعاصر."