شعبة الجلود: نطالب بالتنوع في أشكال التصدير.. والفائض المحلي يزيد على 40%
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال محمد مهران، رئيس شعبة الجلود في الغرفة التجارية، إن تصدير الجلود لم يتوقف، ولكن ما تطلبه الشعبة هو التنوع في أشكال التصدير، حيث أصدر في 30 يونيو 2011 قراراً بمنع تصدير الجلود في مرحلة "الويب بلو" وتصديرها في مرحلتي "الكراست و"الفينيش" لعمل قيمة مضافة كانت تسمح بهذا الشأن في هذه الفترة.
وأضاف "مهران"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك رغبة حاليا في زيادة حجم التصدير للصناعات كلها في مصر، وأمريكا تصدر الجلود حتى في مرحلة الخام، ولكن نطالب بتصدير الجلد الخام ولكن التصدير بمراحل مختلفة لأنواع مختلفة من الدباغة.
وأشار إلى أن هناك فائضاً في الجلود يزيد على 40%، نظرا لأن السوق المحلي لا يستوعب الإنتاج كله، كما أن الطلب على مرحلتي "الكراست" و"الفينيش" انخفض بنسبة كبيرة للغاية.
ولفت إلى أنه يقترح بتصدير المخلفات الكثيرة الصادرة من الجلود، خاصة في فترة عيد الأضحى المبارك، وذلك بأي شكل من الأشكال، خاصة أنها تدخل في الكثير من الصناعات مثل الكولاجين والجيلاتين ويعاد تصنيعها مجددا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي الغرفة التجارية المساء مع قصواء برنامج في المساء مع قصواء قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع العراق لتجديد عقد توريد النفط، مع تغيير نوع الوقود المستورد، حيث ستنتقل لبنان من استيراد الفيول إلى النفط الخام.
تفاصيل الاتفاقبحسب مصادر حكومية لبنانية، فقد أرسل لبنان وفدًا رسميًا إلى بغداد للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، وأسفرت المحادثات عن اتفاق على تجديد عقد استيراد نحو 2 مليون طن من النفط الخام سنويًا. ويأتي هذا التعديل في نوع الوقود المستورد ضمن خطة لبنانية لمعالجة أزمة الطاقة التي تواجه البلاد.
أسباب التحول من الفيول إلى النفط الخامالتحول من استيراد الفيول إلى النفط الخام يمنح لبنان مزيدًا من المرونة في إدارة ملف الطاقة، حيث يمكن تكرير الخام وفق الاحتياجات المحلية، أو إعادة بيعه في الأسواق العالمية مقابل الحصول على أنواع أخرى من الوقود أو الخدمات.
أهمية الاتفاق للبنان والعراقيعد الاتفاق استمرارًا للعلاقات القوية بين البلدين، حيث سبق للعراق أن زوّد لبنان بالفيول وفق اتفاقيات سابقة، ساعدت بيروت في التخفيف من أزمتها الطاقوية. في المقابل، يعزز هذا التفاهم العلاقات الاقتصادية بين بغداد وبيروت، ويفتح المجال لمزيد من التعاون في مجالات أخرى.
يأتي هذا التطور وسط سعي لبنان لإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، في ظل تحديات مالية واقتصادية خانقة تحتاج إلى دعم خارجي مستمر.