إيلون ماسك يطلق برنامج الدردشة الآلي Grok لمنافسة ChatGPT
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشفت شركة xAI الناشئة والمملوكة للملياردير إيلون ماسك، عن إطلاق برنامج الدردشة الآلي الجديد "Grok" والمنافس لأداة الذكاء الاصطناعي ChatGPT المملوكة لشركة OpenAI.
ويتمتع برنامج الدردشة الآلي Grok، بـ "إمكانية الوصول في الوقت الفعلي" إلى المعلومات من منصة X مما يمنحها ميزة هائلة مقارنة بالنماذج الأخرى، والتي اعتمدت إلى حد كبير على الأرشيفات القديمة لبيانات الإنترنت، حسبما قال ماسك في منشور له.
وأضاف ماسك أن برنامج الدردشة الآلي "يحب السخرية" ويستجيب "بالقليل من الفكاهة"، على أمل منح مزيد من الصفات الشخصية لـ Grok، فرصة للتميز في سوق مزدحمة بشكل متزايد، وفقًا لـ صحيفة فاينانشال تايمز.
وفي وقت سابق، قالت شركة xAI عندما أعلنت عن إصدار تجريبي تحت الاختبار من برنامج الدردشة الآلي Grok، بأنه "سوف يجيب أيضًا على الأسئلة المثيرة التي ترفضها معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى".
ويمكن لمستخدمي X التقدم في الوقت الحالي لتجربة تطبيق Grok، الذي سيكون متاحًا للمشتركين في خدمة "+Premium" الجديدة للتطبيق، بتكلفة حوالي 16 دولارًا شهريًا، بعد استكمال فترة اختبار غير محددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك شركة xAI برنامج الدردشة الآلي الذكاء الاصطناعي برنامج الدردشة الآلی
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين إيلون ماسك ومساعدي ترامب حول إدارة أموال البلاد
واشنطن
ظهرت تقارير حديثة عن توترات وخلافات حقيقية بين الملياردير إيلون ماسك ومساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بإدارة أموال البلاد وقرارات التعيينات الحكومية.
ووفقًا لمصادر مقربة من الرئيس، فإن ماسك يستغل سلطاته بشكل مفرط بسبب الثقة الكبيرة التي منحها له ترامب، مما أثار استياء بعض المقربين من الرئيس.
وكان ماسك قد قدم دعمًا ماليًا وسياسيًا كبيرًا لترامب خلال حملته الانتخابية، حيث تبرع بمبلغ 45 مليون دولار شهريًا لدعم لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب، المعروفة باسم “America PAC”.
وهذا الدعم المالي الضخم جعل ماسك لاعبًا رئيسيًا في دائرة صنع القرار لدى ترامب، مما أثار مخاوف من تأثير مبالغ فيه على سياسات الإدارة الجديدة.
وبدأت الخلافات تطفو على السطح عندما تدخل ماسك في قرارات تشكيل الحكومة الجديدة، حيث أعلن دعمه لتعيين هوارد لوتنيك وزيرًا للخزانة، وهو ما تزامن مع طلب منافسه سكوت بيسنت لنفس المنصب.
ويستغل الملياردير الأمريكي نفوذه بشكل كبير، خاصة بعد تعيينه كرئيس لـ”وزارة الكفاءة الحكومية”، وهي هيئة جديدة تهدف إلى تقليل الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليوني دولار.
ومع ذلك، فإن هذه الصلاحيات الواسعة أثارت مخاوف من تضارب المصالح، خاصة وأن شركات ماسك، مثل SpaceX وTesla، تعتمد بشكل كبير على العقود الحكومية والإعانات الفيدرالية.