الشاعر الجرموزي يوجه رسائل نارية من داخل السجن بعدما كشف اسم القيادي الذي بدر له المكيدة ”فيديو”
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وجه الشاعر الحوثي، محمد الجرموزي، رسائل نارية، للمسؤولين في سلطة المليشيات الانقلابية بصنعاء، واتهمهم بالظلم والفساد وأكل المال الحرام، والخداع والخيانة,
وأشار الشاعر الجرموزي ، في تسجيل صوتي، استمع إليه المشهد اليمني، إلى أن مسؤولين في سلطة المليشيات الحوثية بصنعاء، ينهبون أموال الشعب ويهتكون الأعراض، ويفسدون في الأرض، وقال إن "الظلم ينهش كافة مؤسسات الدولة".
وحذر من استمرار عدم معاقبة المسؤولين والقضاة "الظالمين والفاسدين"، وقال مخاطبا قيادات جماعته: "انتم خدام للشعب والأماكن التي انتم فيها ليست فرصة للفساد".
وأضاف: "لا تتجاوز حدودك إلى ما لا يعنيك وتستخدم صلاحيتك لأغراض شخصية، مثل أن تكون قاضيا وساعيا في الوقت نفسه، وتسجن وتخرج حملة أمنية، كاد أن يروح فيها دماء، أو مدير قسم يسجن غريم صاحبه، تعسفيا أو محقق بالبحث يسجن متهم بدون دليل، خمسة أشهر دون تحقيق أو وجود أي أدلة".
وقال: "أنا مسجون الآن لإني قلت للظالم لا ورفضت الظلم ". وتساءل: "هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه مسؤول أو قاضي فاسد، بمكاني هذا "مكلبش" في السجن وتتم محاسبته؟".
وكان الشاعر الجرموزي، أكد في وقت سابق، وقوف نجل زعيم ومؤسس الحوثيين "علي حسين بدرالدين الحوثي" في واقعة اعتقاله.
وقال الجرموزي في رسالة من داخل السجن، إن علي حسين بدرالدين الحوثي هو من خطط ودبر وهندس عملية مهاجمة ومحاصرة بيتي.
وأوضح الجرموزي، أن الحوثي أقدم على الانتقام منه "عندما ابلغته مظلومية الشحطري الذي أخرج غريمه من البحث الجنائي علي حسين بدون ضمانة وبدون ما ينصفه".
وأضاف الجرموزي - وفقا للرسالة - أن علي حسين بدرالدين الحوثي استغل مشكلتي مع القضاء في هذا الموضوع وحرض عليه القيادة واقنعهم بتوقيفي وانصدمت منه عندما طبع لي وجهه ودقنه، حسب تعبيره.
وطالب الجرموزي في الوثيقة بنشرها كي تصل إلى من أسماها "القيادة" وتعرف أن غريمي الوحيد هو علي حسين بدرالدين الحوثي منتقم مني انتقام شخصي.
ومطلع أكتوبر، اعتقلت مليشيا الحوثي شاعرها الجرموزي بعد محاصرة واقتحام منزله في العاصمة المحتلة صنعاء على خلفية انتقاده قيادات المليشيات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
الرياض
كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”
بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.
كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.
كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.
وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”
وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.
كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.
وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4