القنابل النووية تجلّي النفسية اليهودية.. التوحّش يُضاعف الأرقام .. قادةُ الحرب تحت الضغط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مذبحة القرن هل تُسقط صفقة القرن.. ؟
الثورة / تقرير / محمد الجبلي
الأرقام التي تأتي من قطاع غزة مفجعة ومروعة ومع تصاعد الوحشية يرتفع أعداد الشهداء والجرحى وأعداد المذابح الجماعية.
القيادي في حماس أسامة حمدان، أكد أن العدو ارتكب قرابة 1000 مجزرة بحق المدنيين في غزة وآخرها قصف موكب سيارات إسعاف. و 24 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان على غزة إلى 9500 شهيد بينهم 3900 طفل و 2509 سيدات. فيما تجاوز عدد الجرحى 25 ألف بينهم 9 آلاف طفل.
كما اعتدى الاحتلال على 105 مؤسسات صحية وأخرج 16 مستشفى من الخدمة.
بيان الإعلام الحكومي في غزة، ذكر أن 46 صحافياً ارتقوا جراء العدوان المستمر على القطاع.. واستشهاد 150 عنصراً من الكوادر الطبية و46 صحفياً.
منظمة الصحة العالمية قالت أنها وثقت اكثر من 100 هجوم على مرافق الرعاية الصحية في القطاع.
المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة يؤكد تلقي الوزارة 2660 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 1270 طفلا. ويؤكد أن 70% من هذه الأرقام من النساء والأطفال.
كما استهدف العدو 220 مدرسة و 167 مسجداً وتعمد استهداف 3 كنائس و5 مقرات للأوقاف والزكاة.
وتضررت من القصف الوحشي، بحسب الإعلام الحكومي بغزة أكثر من 220 ألف وحدة سكنية منها 40 ألف وحدة هدمت ودمرت بالكامل بالإضافة إلى تدمير 88 مقراً حكومياً وعشرات المرافق.
مساء السبت دمّر العدو بئر وخزان مياه رئيسي بتلّ الزعتر، كان يخدم أكثر من 70 ألف نسمة.
وخلال 24 ساعة الماضية ارتكب الصهاينة 24 مجزرة راح ضحيتها قرابة 250 شهيداً.
إلى حرب الإبادة والقتل والحصار والجوع بدأت تظهر كثير من الأمراض بسبب ظهور الأوبئة نتيجة مخلفات السلاح وتحلل الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض والتي تقدر بـ 3 آلاف جثة وبدأت تنبعث روائح وبيئة نتيجة المقابر الجماعية وتحلل الجثامين.
القيادي في حماس أسامة حمدان حمل الولايات المتحدة ورئيسها شخصياً المسؤولية عن استهداف المدنيين في قطاع غزة.
الخبر الذي استفز الكثير من أحرار العالم، هو دعوة أحد قادة الكيان لضرب غزة بقنبلة نووية حتى تباد بالكامل لتوفير عدد كبير من الذخائر التي تلقى يومياً على سكان قطاع غزة المحاصر.
وقال وزير التراث “ إن القاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن وبالنسبة للأسرى لدى حماس، فإن الحرب لها أثمان”.
الخبراء العسكريون قدّروا أطنان المتفجرات التي ألقيت على القطاع بحجم قنبلتين نوويتين حتى الآن.
صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تؤكد في تحقيق نشرته أن «إسرائيل» استخدمت «ثاني أكبر القنابل في ترسانتها» في عدوانها على قطاع غزة.
– تصريح وزير التراث في حكومة نتنياهو الإرهابي يكشف حجم التوحش والاستباحة والإصرار على الإبادة من خلال تصريحه الواضح بضرب غزة بالقنابل النووية.
يؤكد على ذلك عضو في الكنيست الإسرائيلي إسحاق كروزر الذي قال « يجب محو قطاع غزة عن الخريطة من أجل بعث رسالة إلى سائر أعدائنا».
وزير الدفاع اليهودي يقول بأنهم مصممون على الانتصار في غزة ولو طالت الحرب لسنة كاملة،
المتحدث بإسم كتائب القسام قال أيضاً أن رجال المقاومة يخوضون حرباً غير متكافئة ولا مقارنة وأن العدو يتكبد خسائر فادحة يتحاشى الإعلان عنها.
عنجهية الكيان الغاصب وسقفه الكبير سيسرع من الهزيمة، بحديثة عن إبادة غزة والقضاء كلياً على حماس وقادتها في الداخل والخارج. لكنه يقول بأن الأيام القادمة صعبة.
عضو حكومة الحرب غالانيت هو أيضاً يتفق مع نتنياهو على هذا السقف فيقول « لن تكون هناك حماس في غزة بنهاية هذه الحرب واتفقنا مع الولايات المتحدة على ذلك» ويضيف بأنهم لن يسمحوا بدخول الوقود إلى غزة.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فيؤكد : يجب «قتل» كل قادة حماس بمن فيهم الموجودون في الخارج مثل صالح العاروري.
وتعليقاً على تصريحات الوزير الصهيوني الذي اقترح بالقاء قنبلة نووية على غزة قالت حركة الجهاد الإسلامي «إسرائيل» تفعل ما قاله الوزير «إلياهو» بالتدريج وجميع الشواهد تكشف حجم الجريمة التي تنفذها.
الخارجية السورية وصفت التصريحات الدموية بأن إسرائيل تؤكد حقيقة امتلاكها لهذا السلاح خارج أنظمة الرقابة الدولية.
– الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش لا يمتلك سوى القلق المحدود جداً، فلم يشعر بذبح 5 آلاف طفل وإنما قال أشعر بالرعب من الهجوم الذي تم الإبلاغ عنه في غزة على قافلة سيارات الإسعاف خارج مستشفى الشفاء.
– ضغط جماهيري.. « لا أحد يستمع «ذكر موقع»أكسيوس» بأن الولايات المتحدة تنقسم على نفسها بسبب الحرب في غزة.. فهي تتصادم مع شعاراتها والموقف يتجه نحو الإنقسام السياسي.
وبما أن أمريكا من تقود حرب الإبادة تتصاعد وتيرة الغضب والاحتجاجات إذ خرجت تظاهرة في واشنطن دعماً لغزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي عليها.
العواصم الغربية أيضاً تشهد حراك محدود مندد بالجرائم الصهيوغربية
في فرنسا أفاد موفد الميادين إلى باريس عن تظاهرات داعمة لفلسطين ومندّدة بسياسة حكومة ماكرون في العاصمة الفرنسية وعدد من المدن الأخرى
كما خرج عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن وبرلين وباريس وكوبنهاغن وميلانو بالتزامن دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان على غزة.
– في الداخل الصهيوني ضغط يوشك على الانفجار
بدأت الاحتجاجات تعم المناطق المحتلة المطالبة بتنحّي نتنياهو والإفراج عن الأسرى.
وأيضاً هناك أصوات لإيقاف الحرب لتفادي المزيد من الخسائر.
أهالي الأسرى يتظاهرون يومياً مطالبين قادة الحرب بقبول صفقة التبادل مع حماس وهي الكل مقابل الكل، إلا أن قادة الكيان من الواضح أن القرار ليس بأيديهم وإنما رهن الولايات المتحدة.
خسائر كبيرة لا يتم الإعلان عنها.. إلا تدريجياً وبشكل محدود حتى لا تعم الصدمة داخل المستوطنين ولا ينقلب الشارع.
إذ أعلن المتحدث بإسم جيش الكيان عن ارتفاع عدد ضباط وجنود الجيش الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر إلى 345.
تقول وسائل إعلام إسرائيلية: أن المئات المتظاهرين في «تل أبيب» للمطالبة بتحرير الأسرى في غزة.
كما حدثت مناوشات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس الغربية. وذلك بعد أن أعلنت كتائب القسام عن فقدان أكثر من 60 أسيراً صهيونيا قتلهم العدو بغاراته الوحشية وأكد أن 23 جثة من الأسرى الصهاينة مازالت تحت الأنقاض ولا سبيل للوصول إليها في ظل القصف.
الضغوطات تتراكم على حكومة الحرب الصهيونية وما يزيدها إيلاماً هي الخسائر والنهاية المجهولة لهذه المعركة.
وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت عن تضرر 163 منزلاً في مدينة سديروت فقط منذ بداية الحرب
– على الرغم من هذه المذبحة التي أطلق عليها كل العالم بـ مذبحة القرن إلا أن الغرب المستكبر مازال يرسل وسائل الموت ويشارك في المجازر الجماعية.
– بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في زيارات مستمرة إلى تل أبيب، يتحدث نفاقا ويقول تحدثنا اليوم عن الحاجة لحماية المدنيين الفلسطينيين ونحن ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها..
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن بلينكن أكد أن وقف إطلاق النار يمنح إسرائيل فرصة التنفس دوليا لمواصلة العمليات العسكرية. وهذا محاولة تظليل لتهدئة الرأي العالمي.
القيادة الأمريكية الوسطى أعلنت السبت عن وصول أسطول حاملة الطائرات أيزنهاور للشرق الأوسط لطمأنة كيان العدو من أي ردود فعل تجاه جرايئمه في غزة وهي إشارة خضراء للاستمرار في حرب الإبادة.
يقول المتحدث العسكري الصهيوني، أن عشرات الطائرات من سلاح الجو الإسرائيلي تملأ أجواء الشرق الأوسط. ونركّز على القضاء على حماس وهجمات اليمن لن تصرف تركيزنا.
الأساطيل الأمريكية والغربية بالفعل تملأ البحار وتجوب المتوسط والأحمر في مهمة حماية ظهر العدو من الهجمات الصاروخية وبقائها في البحر يمنح العدو مساحة لفعل كل ما يريد ويرتكب عشرات المجازر يوميا.
كما كشف موقع «ديكلاسيفايد» أن أمريكا من خلال قاعدة المراقبة الأميركية «Pine Gap» في أستراليا تقوم بجمع مجموعة هائلة من الاتصالات والاستخبارات ويتم استهداف غزة من مركز تجسس أميركي في أستراليا. وبعد جمع وتحليل بيانات الاتصالات والاستخبارات من غزة تقوم قاعدة «Pine Gap» بتقديمها إلى «الجيش» الإسرائيلي.
مذبحة القرن بداية لسقوط العالم ونهاية لشعارات الحقوق وفصلت أو غربلت العالم إلى معسكرين، وبهذا مهما تصاعدت وتيرة التوحش فمصير ما يسمى بصفقة القرن هو صفعة لا قيام بعدها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل تريد استمرار الحرب وتستخدم حماس كذريعة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، أن إسرائيل لا تريد إنهاء وجود حماس عسكريًا، بل تستخدمها كذريعة لمواصلة العدوان على الفلسطينيين، مشددة على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك أن نهاية الحرب تعني نهايته سياسيًا، ولذلك يسعى لإطالة أمدها والمماطلة بشأن بنود ومراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
رفض إسرائيلي لإدخال المساعداتوأوضحت «الحديدي»، خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة»، المُذاع عبر شاشة «أون»، أن إسرائيل ترفض حتى الآن السماح بإدخال المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة إلى غزة، رغم أن ذلك منصوص عليه في الاتفاق بين حماس وإسرائيل، مؤكدة أن الشاحنات والمساعدات لا تزال متكدسة أمام معبر رفح، مما يعكس نية إسرائيل في المماطلة وعرقلة أي جهود لإغاثة المدنيين الفلسطينيين.
وتابع: «وزير الخارجية الأمريكي يؤكد على أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة ستتحول إلى واقع، وأنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد الحرب»، موضحة أن حماس شددت على أن أي ترتيبات تتعلق بغزة هي شأن فلسطيني، و أبدت مرونة في الحوار مع الجانب المصري.
الاحتلال لا يرغب في إنهاء الحرباستمرار العدوان الإسرائيلي تأكيد على أن الاحتلال لا يرغب في إنهاء الحرب، ويدل على أنها ترغب لاستخدام حماس كذريعة، قائلة: «نتنياهو يردد دائمًا قوله «سنقضي على حماس» لكن إذا خرجت حماس عسكريًا، فعلى من سيقضي؟»، موضحة أن استمرارها في العدوان ومنعها إدخال المساعدات يدل على رغبتها في إبقاء الوضع مشتعلاً، لأن نهاية الحرب ستعني نهاية حكومة نتنياهو.