المقاومة الفلسطينية تواصل تصديها لجنود العدو وتوقع خسائر كبيرة في آلياته وصفوفه وحزب الله يُصعِّد ضرباته للمستوطنات ومواقع جيش العدو في الجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حماس تدعو أهالي الضفة والقدس إلى إشعال ساحات المواجهة في وجه العدو الصهيوني العدو الصهيوني يقر بمصرع 30 من ضباطه وجنوده فقط وإصابة أكثر من 260 آخرين ويخفي الكثير من الحقائق
الثورة / متابعات
رغم القصف الصهيو امريكي الوحشي على مختلف مناطق غزة جوا وبرا وبحرا والأحزمة النارية التي يشكلها العدو في القطاع الذي يتعرض لتدمير عنيف .
حيث أوقعت كتائب القسام، الجناح العسكري، لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، قوة صهيونية متوغلة شرق خانيونس، في كمين محكم، ودمّرت دبابتين لها.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، جاء ذلك في وقت تواصل فيه كتائب القسام، التصدي لقوات العدو وخوض ملاحم بطولية ضد القوات المتوغلة في أكثر من محور من مدينة غزة وشمالها.
وأقر العدو بمصرع 30 من ضباطة وجنوده، وإصابة أكثر من 260 آخرين في تلك الاشتباكات، في حين أعلنت كتائب القسام الليلة الماضية تدمير 24 آلية ودبابة خلال 24 ساعة.
وفجر أمس أعلنت كتائب القسام تدمير آليتين صهيونيتين متوغلتين في منطقة الفراحين شرق خانيونس بقذائف «الياسين 105».
وقالت الكتائب في بيان لها: إن مجاهديها أوقعوا القوات المتوغلة شرق خانيونس في كمين محكم بعد استهدافها بقذائف الياسين 105 وسلاح القنص الثقيل والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون مما أدى لتدمير دبابتين صهيونيتين وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
كما نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو يوثق رشقاتها الصاروخية الليلة الماضية باتجاه أراضينا المحتلة رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
وتواصل كتائب القسام لليوم الـ30 تواليًا، خوض ملاحم بطولية في إطار التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب قصف مواقع العدو ومستوطناته بالرشقات الصاروخية.
الى ذلك أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف تجمع لآليات العدو الصهيوني قرب مسجد عنان وشرق حي الزيتون.
وقالت سرايا القدس، في بيان مقتضب، مساء أمس الأحد: إنها استهدفت تجمع الآليات في محيط مسجد عنان شمال غرب غزة بعشرات قذائف الهاون الثقيلة.
وأضافت أنها استهدفت تجمع لعدد من دبابات العدو جنوب شرق الزيتون برشقة صاروخية مركزة.
وقد دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الأحد، أهالي الضفة والقدس إلى إشعال ساحات المواجهة بوجه العدو الصهيوني وتعزيز المشاركة بطوفان الأقصى والتأكيد على وحدة الساحات والدم والمصير المشترك بين أبناء فلسطين.
ونقل موقع «فلسطين أون لاين» عن الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة في بيان صحفي، قوله: إن طوفان الأقصى علامة فارقة في الصراع، وأن الضفة الغربية والقدس ستبقى ساحات ملتهبة بوجه العدو.
وأضاف: إن دور الضفة الغربية وانتفاضتها في وجه المحتل وميليشيات مستوطنيه بالغة الأهمية والتأثير في دفع معركة طوفان الأقصى وإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأوضح أن طوفان الأقصى جاء انتقاماً ورداً بطولياً على مشاهد الاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال على المرابطات والمرابطين عند بوابات المسجد الأقصى ومحاولات تهويد المقدسات.
من جانبه، قال مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، في تصريح صحفي: إن العدو الصهيوني يواصل تصعيد عدوانه ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه، في جريمة نازية تثبت مدى وضاعة هذا الاحتلال المجرم.
وأضاف: إن جرائم العدو بحق الأسرى في سجن مجدو الآن والاعتداء عليهم بمساعدة سجناء صهاينة جنائيين، هي جريمة صهيونية ضمن جرائم العدو التي يرتكبها يومياً ضد شعبنا وأهلنا على امتداد الوطن المحتل وخاصة في قطاع غزة الصامد.
وطالب الشعب الفلسطيني بالضفة وأهالي الأسرى وكل الأحرار إلى الخروج فوراً لحماية أسرى شعبنا الأبطال في سجون العدو، وتشكيل الضغط على هذا العدو بكل الوسائل.
ووعد جبارين أسرى الشعب الفلسطيني الأبطال بأن نور الحرية بات قريباً، وإنما النصر صبر ساعة.
وعلى صعيد الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة صعدت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، من ضرباتها للمستوطنات ومواقع جيش العدو الصهيوني في الجبهة الشمالية.
وأقرت وسائل إعلام العدو ظهر أمس، بأن حزب الله أطلق عددا من الصواريخ على مواقع لجيش العدو مما أوقع إصابات جراء إصابة صاروخ بشكل مباشر سيارة في مستوطنة يفتاح، دون أن تحدد ما إذا كانت آلية عسكرية.
وقالت: إن إخلاء الجرحى يتم تحت نيران مسلحين في الجانب اللبناني، بينما ترد مدفعية جيش الاحتلال بالقصف على مصادر النيران.
ودوت في وقت سابق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى ومنطقة عرب العرامشة. وقال حزب الله: إنه استهدف بصواريخ مضادة للدروع الية ومواقع لجيش العدو في الشمال.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، عن استهدافها لعدد من المواقع الصهيونية، موقعة في صفوف جنود العدو الصهيوني قتلى وجرحى.
وجاء في بيان للمقاومة الاسلامية في لبنان أمس: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية آلية عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني في موقع بياض بليدا بالصواريخ الموجهة ووقوع طاقمها بين قتيلٍ وجريح».
كما جاء في بيان آخر للمقاومة اللبنانية: «قام مجاهدو المقاومة الإسلامية باستهداف ثكنة أفيفيم وموقع جل الدير بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة».
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة کتائب القسام جیش العدو حزب الله
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
“أسيرة إسرائيلية محررة تقع في حب كتائب القسام”، ادعاء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نُسبت إلى الأسيرة التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي يناير الماضي، عندما تم إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام في قطاع غزة، حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر وسط حضور جماهيري كبير.
أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف موقعًا تتواجد فيه أسيرة إسرائيلية أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرةوفاجأت اللقطات العالم، إذ ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة بعد 15 شهرًا من الاحتجاز، ما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى بعض المؤثرين أن الأسيرة المحررة إيميلي ديماري أرادت البقاء في الأسر وطلبت من كتائب القسام إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها، لكن كتائب القسام رفضت ذلك.
وعزا بعض المستخدمين طلبها إلى وقوعها في حب كتائب القسام، بينما اعتبر آخرون أن طلبها كان نتيجة للمعاملة الحسنة التي تلقتها خلال فترة احتجازها.
إيميلي ديماريوجاءت هذه الادعاءات بعد انتشار فيديو من القناة الثانية عشر الإسرائيلية، التي ذكرت أن إيميلي ديماري عرضت إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها بسبب حالته الصحية، دون ذكر أي أسباب أخرى.
أما عن ظروف الأسر، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدتها قولها إنها كانت في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعت، حيث بدت الأسيرات الإسرائيليات في حالة جيدة، على عكس 90% من الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في يوم التبادل، والذين تحدثوا عن ظروف اعتقال قاسية تعرضوا خلالها لكل أشكال التنكيل.
ومن بين هؤلاء، كانت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، التي أُطلق سراحها من سجن عوفر غرب رام الله، حيث ظهرت بمظهر غير مألوف، بشعر أبيض وكانت نحيلة الجسم، لا تكاد تقوى على السير؛ إذ أفادت بأنها قضت ستة أشهر في العزل الانفرادي، وكانت تضطر للاستلقاء بجانب باب السجن لتتمكن من التنفس، جاء ذلك في برنامج “حقيقة أم فبركة” المذاع عبر فضائية “dw”.
باحث فلسطيني: العودة إلى ركام أرضنا أفضل من العيش كلاجئين في الخيامقال الدكتور رمزي عودة، الباحث السياسي، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة يمثل فخرا كبيرا، موضحا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي كانت هناك ضغوط دولية كثيرة على القيادة الفلسطينية ومصر والأردن من أجل استقبال النازحين من قطاع غزة بهدف التهجير.
الشعب الفلسطينيوأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه بصمود الشعب الفلسطيني وجهود السلطة الوطنية ومصر والأردن جرى إفشال مخطط التهجير، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي استفزت مشاعر الفلسطينيين ومصر والأردن، عندما تحدث عن نزوح الشعب من أرضه.
العودة إلى الأرضوتابع: «ندرك تماما أن نعود إلى أرضنا حتى لو هي ركام أفضل من النزوح في خيم ونُعامل كلاجئين حتى في وطننا، بالتالي أهل غزة يدركون تماما بأن العودة إلى الأرض وبعدها يتم إعادة الإعمار وبناء البيوت أفضل من العيش في خيم لاجئين طوال عمرهم»، لافتًا إلى أنّ أهالي قطاع غزة قدموا رمزا في الصمود والتضحيات والتمسك بأرضهم.