حماس تدعو أهالي الضفة والقدس إلى إشعال ساحات المواجهة في وجه العدو الصهيوني العدو الصهيوني يقر بمصرع 30 من ضباطه وجنوده فقط وإصابة أكثر من 260 آخرين ويخفي الكثير من الحقائق

الثورة /  متابعات
رغم القصف الصهيو امريكي الوحشي على مختلف مناطق غزة جوا وبرا وبحرا والأحزمة النارية التي يشكلها العدو في القطاع الذي يتعرض لتدمير عنيف .

. تواصل المقاومة الفلسطينية الباسلة تصديها لتوغلات جيش العدو بكل بسالة، كما تواصل قصف تل أبيب والعديد من المدن والمستوطنات وتكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ..
حيث أوقعت كتائب القسام، الجناح العسكري، لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، قوة صهيونية متوغلة شرق خانيونس، في كمين محكم، ودمّرت دبابتين لها.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، جاء ذلك في وقت تواصل فيه كتائب القسام، التصدي لقوات العدو وخوض ملاحم بطولية ضد القوات المتوغلة في أكثر من محور من مدينة غزة وشمالها.
وأقر العدو بمصرع 30 من ضباطة وجنوده، وإصابة أكثر من 260 آخرين في تلك الاشتباكات، في حين أعلنت كتائب القسام الليلة الماضية تدمير 24 آلية ودبابة خلال 24 ساعة.
وفجر أمس أعلنت كتائب القسام تدمير آليتين صهيونيتين متوغلتين في منطقة الفراحين شرق خانيونس بقذائف «الياسين 105».
وقالت الكتائب في بيان لها: إن مجاهديها أوقعوا القوات المتوغلة شرق خانيونس في كمين محكم بعد استهدافها بقذائف الياسين 105 وسلاح القنص الثقيل والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون مما أدى لتدمير دبابتين صهيونيتين وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
كما نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو يوثق رشقاتها الصاروخية الليلة الماضية باتجاه أراضينا المحتلة رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
وتواصل كتائب القسام لليوم الـ30 تواليًا، خوض ملاحم بطولية في إطار التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب قصف مواقع العدو ومستوطناته بالرشقات الصاروخية.
الى ذلك أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف تجمع لآليات العدو الصهيوني قرب مسجد عنان وشرق حي الزيتون.
وقالت سرايا القدس، في بيان مقتضب، مساء أمس الأحد: إنها استهدفت تجمع الآليات في محيط مسجد عنان شمال غرب غزة بعشرات قذائف الهاون الثقيلة.
وأضافت أنها استهدفت تجمع لعدد من دبابات العدو جنوب شرق الزيتون برشقة صاروخية مركزة.
وقد دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الأحد، أهالي الضفة والقدس إلى إشعال ساحات المواجهة بوجه العدو الصهيوني وتعزيز المشاركة بطوفان الأقصى والتأكيد على وحدة الساحات والدم والمصير المشترك بين أبناء فلسطين.
ونقل موقع «فلسطين أون لاين» عن الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة في بيان صحفي، قوله: إن طوفان الأقصى علامة فارقة في الصراع، وأن الضفة الغربية والقدس ستبقى ساحات ملتهبة بوجه العدو.
وأضاف: إن دور الضفة الغربية وانتفاضتها في وجه المحتل وميليشيات مستوطنيه بالغة الأهمية والتأثير في دفع معركة طوفان الأقصى وإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأوضح أن طوفان الأقصى جاء انتقاماً ورداً بطولياً على مشاهد الاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال على المرابطات والمرابطين عند بوابات المسجد الأقصى ومحاولات تهويد المقدسات.
من جانبه، قال مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، في تصريح صحفي: إن العدو الصهيوني يواصل تصعيد عدوانه ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه، في جريمة نازية تثبت مدى وضاعة هذا الاحتلال المجرم.
وأضاف: إن جرائم العدو بحق الأسرى في سجن مجدو الآن والاعتداء عليهم بمساعدة سجناء صهاينة جنائيين، هي جريمة صهيونية ضمن جرائم العدو التي يرتكبها يومياً ضد شعبنا وأهلنا على امتداد الوطن المحتل وخاصة في قطاع غزة الصامد.
وطالب الشعب الفلسطيني بالضفة وأهالي الأسرى وكل الأحرار إلى الخروج فوراً لحماية أسرى شعبنا الأبطال في سجون العدو، وتشكيل الضغط على هذا العدو بكل الوسائل.
ووعد جبارين أسرى الشعب الفلسطيني الأبطال بأن نور الحرية بات قريباً، وإنما النصر صبر ساعة.
وعلى صعيد الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة صعدت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، من ضرباتها للمستوطنات ومواقع جيش العدو الصهيوني في الجبهة الشمالية.
وأقرت وسائل إعلام العدو ظهر أمس، بأن حزب الله أطلق عددا من الصواريخ على مواقع لجيش العدو مما أوقع إصابات جراء إصابة صاروخ بشكل مباشر سيارة في مستوطنة يفتاح، دون أن تحدد ما إذا كانت آلية عسكرية.
وقالت: إن إخلاء الجرحى يتم تحت نيران مسلحين في الجانب اللبناني، بينما ترد مدفعية جيش الاحتلال بالقصف على مصادر النيران.
ودوت في وقت سابق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى ومنطقة عرب العرامشة. وقال حزب الله: إنه استهدف بصواريخ مضادة للدروع الية ومواقع لجيش العدو في الشمال.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، عن استهدافها لعدد من المواقع الصهيونية، موقعة في صفوف جنود العدو الصهيوني قتلى وجرحى.
وجاء في بيان للمقاومة الاسلامية في لبنان أمس: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية آلية عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني في موقع بياض بليدا بالصواريخ الموجهة ووقوع طاقمها بين قتيلٍ وجريح».
كما جاء في بيان آخر للمقاومة اللبنانية: «قام مجاهدو المقاومة الإسلامية باستهداف ثكنة أفيفيم وموقع جل الدير بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة».

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة کتائب القسام جیش العدو حزب الله

إقرأ أيضاً:

ندوة الإفتاء الدولية.. مستشار الرئاسة الفلسطينية: سيظل الأقصى حاملًا لآمالنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الدكتور محمود صدقي الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني، في افتتاح أعمال الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، كلمةً بارزة عبَّر فيها عن تقديره لجهود دار الإفتاء في جمع العلماء والمفكرين لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية، معربًا عن شُكره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الفعالية التي تفتح الأُفق للتشاور حول ما يُصلح حال الأمة. كما وجَّه تحياته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيدًا برعايته لهذه الندوة التي تساهم في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ودعم القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ونقل معالي الدكتور الهبَّاش في كلمته شكرَ الشعب الفلسطيني وقيادته لمصر، لما تقدِّمه من دعمٍ مستمر وثابت للقضية الفلسطينية، سواء من خلال مواقفها السياسية الثابتة أو من خلال دعمها الشعبي والعلمي، مؤكدًا أن مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها. وقال: "إن دعم مصر لفلسطين وحمايتها من التهجير والعدوان، هو مصدر قوة وصمود لنا في وجه المحاولات المستمرة لتدمير ما تبقى من هويتنا الوطنية والدينية."

وواصل الهباش حديثه عن التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، مستعرضًا وضع المنطقة العربية التي تشهد صراعاتٍ مستمرةً، والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني. وذكَّر الحضورَ بحديثين نبويين شريفين يقدمان وصفًا دقيقًا لواقع الأمة الإسلامية؛ الأول، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، مبيِّنًا التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في ظل الانقسامات والتدخلات الأجنبية في شؤونها. أما الحديث الثاني فكان عن فقدان العلم، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء." مستعرضًا بذلك أهمية دَور العلماء في حفظ القيم والثوابت الإسلامية في وجه محاولات تحريف الوعي.

وأشار الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات مستمرة لانتزاع هويته وحقوقه من خلال الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى محو الوعي الفلسطيني وإجبار الشعب على الاستسلام. وقال: "إن الاحتلال يسعى من خلال قتل الأطفال، وتدمير المساجد والمستشفيات، وتخريب المنشآت، إلى زرع الإحباط في نفوس الفلسطينيين ودفعهم إلى الاستسلام. لكنهم، رغم كل ما يمارس عليهم من ظلم، لن ينكسروا ولن يتخلوا عن أرضهم."

وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني، كما هو الحال مع الأجيال السابقة، سيظل متمسكًا بأرضه ولن يغادرها، وأنه سيظل يدافع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، قائلًا: "كما بقي التين والزيتون في أرضنا، سيظل المسجد الأقصى حاملًا لآمالنا، وسننتصر في النهاية، إن شاء الله."

وفيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من جانب الكيان الصهيوني، أشار الهباش إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن "إسرائيل" يجب أن تبقى قائمة لـ 100 عام، مضيفًا: "لكن هذا الأمل الذي يراوده بعيد المنال، لأن وعد الله في سورة الإسراء حاسم وواضح: {إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108]، وكل ما يفعله الاحتلال لن يغير من هذه الحقيقة".

وأكمل الهباش متحدثًا عن التحدي الثاني الذي يواجهه الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، وهو التحدي الداخلي المتعلق بالوعي، حيث أشار إلى محاولات الاحتلال الصهيوني لتغيير وعي الأجيال الفلسطينية، وزرع أفكار تدفع إلى الاستسلام وإضعاف الهوية الوطنية. وأوضح أن هناك جهودًا مكثفة من قِبل بعض القوى الخارجية لاستغلال الفكر الإسلامي وتحريفه لصالح مصالح الاحتلال، من خلال حملات إعلامية وفكرية تسعى إلى غزو العقول وتضليل الشباب العربي والفلسطيني، وخلق حالة من الإحباط والتنازل عن الحقوق. وقال: "إن محاولات تغيير الوعي الفلسطيني تندرج ضمن مخطط استعماري طويل الأمد يهدف إلى تدمير فكرة المقاومة والتمسك بالأرض."

وأكد الهباش أنَّ هذه المحاولات يجب أن تواجَه بتعزيز الوعي الديني والسياسي، وتربية الأجيال القادمة على فهم تاريخهم ومقدساتهم، وعلى أن فلسطين ستظل قلب العالم العربي والإسلامي، وأن الطريق الوحيد هو المقاومة والصمود في وجه كل محاولات الاحتلال وأعوانه.

وفي ختام كلمته، أكد الهباش أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله ولن ينهزم، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يترقب إلا وعد الله بالنصر، مؤكدًا: "نحن ماضون في دربنا، ولن ننهزم، وسنبقى على عهدنا بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا. وإننا ننتظر وعد الله في النصر القريب، حيث سيكون المسجد الأقصى مسرحًا لصلاة المسلمين بأمان، وسنصلي في المسجد الإبراهيمي في الخليل، بإذن الله، لنحقق وعده سبحانه."

وتوجه الدكتور الهباش بالدعاء إلى الله أن يكتب لفلسطين النصر القريب، وأن يعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها، وأن يتمكن المسلمين من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى الشريف، وفي المسجد الإبراهيمي في الخليل.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
  • كتائب القسام تعلن قتل 3 جنود إسرائيليين شمالي غزة
  • كتائب القسام تدمر ناقلة جنود إسرائيلية في جباليا
  • قائد الثورة الاسلامية: سيتم القضاء على الكيان الصهيوني
  • أبرز النقاط: إعلام العدو يتحدث عن صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية نهاية الشهر الجاري
  • العدو الصهيوني يعترف بمقتل جنديين في رفح
  • لجان المقاومة الفلسطينية تثني على الضربات اليمنية ضد الكيان الصهيوني
  • ضمن مخطط صهيوني ممنهج.. أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تشن حربًا على المقاومة في الضفة
  • القوى الوطنية الفلسطينية تؤكد على مواصلة التصدي للعدو الصهيوني
  • ندوة الإفتاء الدولية.. مستشار الرئاسة الفلسطينية: سيظل الأقصى حاملًا لآمالنا